أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، بأشد العبارات إقدام منظمات وجمعيات استعمارية على إنشاء بؤرة استعمارية جديدة وتوسيعها على حساب أراضي المواطنين الواقعة بين قرى اللبن الغربي، ورنتيس، ودير بلوط، غرب رام الله، في محاولة لتعميق الاستيطان وسط الضفة الغربية وتهويد كامل المنطقة، ضمن ما بات يعرف بـ"مثلث ارئيل" التهويدي.


ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أدانت الوزارة بشدة، في بيان لها، "اعتداءات وهجمات ميليشيات المستعمرين وعناصرها الإرهابية المسلحة على كامل المناطق في مسافر يطا بالخليل، والتي تتصاعد يوميا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في استباحة غير مسبوقة لأراضي المواطنين للسيطرة عليها بالكامل وتهجيرهم منها".

وأشارت إلى أن أدوار جيش الاحتلال في إطلاق النار على المواطنين تتكامل مع أدوار المستعمرين الذين يواصلون هجماتهم ضد المواطنين ورشقهم بالحجارة وتخريب محاصيلهم الزراعية بشكل متواصل، بالإضافة لحرب الاحتلال المفتوحة على جميع أشكال الوجود الفلسطيني في عموم المناطق المصنفة (ج) بما فيها الأغوار والتجمعات البدوية المنتشرة في ربوعها.

ورأت الوزارة أن "الفشل الدولي في تطبيق القرار 2334 يشجع ميليشيات المستعمرين ومن يقف خلفها من المستوى السياسي في إسرائيل أمثال سموتريتش وبن جفير، على التمادي بارتكاب المزيد من الانتهاكات والقمع والتنكيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني وسرقة المزيد من أراضيه لتخصيصها لصالح الاستعمار، في سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لإدخال أعمق التغييرات على الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي للضفة الغربية المحتلة، بحيث يصعب تجاوزها في أية مفاوضات مستقبلية، وتؤدي بالنتيجة إلى تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين".

وطالبت الوزارة بتطوير العقوبات التي فرضتها عدة دول على بعض البؤر الاستعمارية التي تستخدم كقواعد للإرهاب، وعلى عدد من المستعمرين، باتجاه فرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري الاستيطانية، وإجبار دولة الاحتلال على وقف الاستعمار وتفكيك ميليشيات المستعمرين ونزع أسلحتها وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها، باعتبار أن الاستعمار تهديد مباشر وخطير لفرصة إحياء عملية السلام وتحقيق الحلول السياسية للصراع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستيطان إسرائيل الخارجية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي جيش الاحتلال حرب الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام الفلسطيني: مصر هي قلب الأمة العربية والحاضنة للقضية الفلسطينية

أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أنه لا يجوز لأي أحد في العالم أن يزايد على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، منذ عام 1948 حتى الأن، مشيرا إلى أن مصر عملت على منع عملية التهجير ومنع تصفية القضية الفلسطينية.

وقال نبيل أبو ردينة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الأعلامي “مصطفى بكري”، أن مصر هي قلب الأمة العربية والحاضنة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الجيش المصري قدم الكثير من أجل القضية الفلسطينية.

وتابع وزير الإعلام الفلسطيني، أن المساعدات المصرية لم تتوقف لدعم اهل غزة، مؤكدا أن الشهيد عمر سليمان كان بطل حقيقي وقجدم الكثير للقضية الفلسطينية

وأشار إلى أن مصر احتضنت لقاءات المصالحة الفلسطينية مرارًا دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، لطالما وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.

طباعة شارك نبيل أبو ردينة وزير الإعلام الفلسطيني القضية الفلسطينية التهجير فلسطين

مقالات مشابهة

  • فعاليات نسائية في صنعاء إحياءً لذكرى قدوم الإمام الهادي ونصرة لغزة
  • بزعم إحياء "خراب الهيكل".. اقتحامات غير مسبوقة غدًا لفرض "سيادة" الاحتلال على الأقصى
  • منع الصور والتمييز والعرض في مجموعات.. ضوابط جديدة تحكم سوق العمالة
  • الخارجية تحذر: دعوات الاقتحامات الواسعة للأقصى غدا إمعان رسمي في استهدافه
  • تحذير من تهديد مباشر للأمن الوطني العراقي
  • وزارة الخارجية ترحب بإعلان دولي يدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • السفير الفلسطيني: لن تنجح محاولات تشويه دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الاحتلال على الشعب الفلسطيني
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر هي قلب الأمة العربية والحاضنة للقضية الفلسطينية
  • المملكة ترحب بإعلان البرتغال بدء إجراءات الاعتراف بالدولة الفلسطينية