50% حصة استراليا وآسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2023
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، أن 50% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة إلى دبي خلال العام 2023، جاءت من آسيا وأستراليا، مما يعكس أهمية دبي كمركز تجاري واستثماري رئيسي بالنسبة لكبرى الشركات الدولية.
وأظهرت الغرفة تنوعاً في جنسيات وأسواق الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها عبر شبكة مكاتبها التمثيلية الخارجية حول العالم، حيث استحوذت أمريكا اللاتينية وأوروبا على 23.
وفيما يتعلق بأبرز القطاعات التي تعمل بها هذه الشركات، فإن 18% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة العام الماضي تمارس نشاطها في القطاع المالي، وتشمل التخصصات المالية لهذه الشركات كلاً من الخدمات المصرفية وإدارة الأصول والثروات، بالإضافة إلى التكنولوجيا المالية “فينتك” والتأمين والاستشارات.
وجاء قطاع التجارة والخدمات اللوجستية في المرتبة الثانية، حيث تعمل به 15% من الشركات التي تم استقطابها، يليه قطاع تقنية المعلومات في المرتبة الثالثة والذي استحوذ على 12% من تخصص الشركات، بما يشمل الذكاء الاصطناعي وتقنية التعاملات الرقمية “بلوك تشين” إلى جانب الروبوتات والبرمجيات.
وفي المرتبة الرابعة حلّ قطاع التجزئة والأزياء وقطاع السياحة والسفر والضيافة الذي استحوذ على 9% من تخصص اجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي تم استقطابها.
وتشاركت مجموعة من القطاعات في المركز الخامس حيث استحوذ كل منها على 6% من إجمالي الشركات، وتشمل القطاع الصناعي، وقطاع التنقل والفضاء والمركبات ذاتية التنقل والمركبات التقليدية، بالإضافة إلى قطاع العقارات.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تتمتع دبي بمكانة مرموقة عالمياً ضمن صدارة المدن الجاذبة للشركات متعددة الجنسيات في كافة القطاعات، وذلك بفضل مقوماتها التنافسية المتجددة، التي تشمل بيئة الأعمال المحفزة للنمو، والانفتاح الاقتصادي والثقافي ونمط الحياة العصري، إلى جانب مرونة المنظومة التشريعية والقانونية بالإضافة إلى الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية وسهولة ممارسة الأعمال”.
وأضاف لوتاه قائلاً: “تلتزم غرفة دبي العالمية عبر مكاتبها الخارجية بتعزيز جهودها لترسيخ جاذبية دبي للاستثمارات على مختلف أنواعها، بالتزامن مع التركيز على تعريف مجتمع الأعمال العالمي بالفرص الواعدة للنمو والتوسع والازدهار التي توفرها دبي للشركات والمستثمرين”.
وكانت غرفة دبي العالمية قد نجحت خلال العام 2023 باستقطاب 34 شركة متعددة الجنسيات، بنسبة نمو سنوية بلغت 580% مقارنة بالعام 2022، مما يجسد مساهمتها الفاعلة في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) لمضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال العقد المقبل وصولاً إلى عام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم.
وارتفع إجمالي عدد المكاتب الخارجية التي تديرها غرفة دبي العالمية إلى 31 مكتباً مع افتتاح 16 مكتباً خارجياً جديداً خلال العام 2023 لوحده، بما يتماشى مع مبادرة “دبي جلوبال” لتأسيس شبكة متكاملة
تشمل 50 مكتب ترويج تجاري لدبي في كافة أنحاء العالم خلال الأعوام القليلة القادمة، بهدف استقطاب وجذب الاستثمارات والشركات وأصحاب المهارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات زوجية: الأم تصنع الفارق والقدرات وحدها لا تكفي.. فيديو
أميرة خالد
أكد الأستاذ خالد سندي، استشاري العلاقات الزوجية، أن القدرات البيولوجية تمثل الأساس الذي يمكن البناء عليه، لكن ما يميز شخصًا عن آخر هو كيفية استثمار هذه القدرات من خلال التربية والتوجيه.
وأوضح في حديثه خلال بودكاست نسوة أن بعض الأمهات ينجحن في استثمار طاقات أبنائهن بشكل لافت، قائلاً: “أم أمسكت بيد ابنها منذ الصغر، حفظته القرآن، علمته كلمات جديدة، ودرّبته على لغات متعددة، فأصبح يتحدث العربية الفصحى والإنجليزية والفرنسية. هل هذا ممكن؟ نعم، ممكن جداً.”
وأضاف: “لكن لو جئنا ببنت لديها نفس القدرات ونفس الأم، ولكن هذه الأم همّشتها، فلن تتقن لا العربية الفصحى ولا أي لغة أخرى، إذن، المسألة ليست في القدرات فقط، بل في ما نُعبّئ به هذه القدرات.”
وأشار إلى أن المجتمع يحمّل المرأة أدوارًا متعددة في إطار العلاقة الزوجية، مضيفًا: “نحن نطلب من الفتاة حين تكبر أن تكون زوجة وأمًا، وطباخة، ومديرة منزل، ومربية، ونريد منها أداء كل هذه الأدوار، وفي حال اختارت أن تعمل، يُطلب منها ألا تُقصّر في أي من مسؤولياتها الأخرى.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstik.io_@rashmnet_1749458595437.mp4