تحذير طبي: الرموش الاصطناعية قد تُهدد البصر .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أميرة خالد
حذّر عدد من أطباء العيون من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن استخدام الرموش الاصطناعية، مؤكدين أن بعض المواد المستخدمة في تثبيتها قد تسبب مضاعفات خطيرة للعين، قد تصل في حالات نادرة إلى فقدان جزئي أو كلي للبصر.
وبحسب الأطباء، فإن اللاصق المستخدم في تثبيت الرموش غالبًا ما يحتوي على مادة الفورمالديهايد، وهي مادة كيميائية معروفة بتأثيرها المهيج على العين، وقد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية حادة، التهابات في الجفون، وضرر دائم في بصيلات الرموش الطبيعية.
وفي تصريحات حديثة، أوضح طبيب العيون “سوراب سيثي” أن بعض حالات الالتهاب الناتجة عن اللاصق قد تؤدي إلى تلف في قرنية العين، وهو ما قد يسبب في حالات نادرة قرحًا أو حروقًا قرنية تؤثر على النظر بشكل دائم.
كما كشفت تقارير طبية صادرة من المملكة المتحدة عن تسجيل ما بين 100 إلى 150 حالة سنويًا تعاني من مشكلات في العين نتيجة استخدام الرموش الصناعية، وسط تقديرات تشير إلى أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
ولا تتوقف الأضرار عند التهيج أو الحساسية، بل تشمل أيضًا: قرحة القرنية أو التهاب الملتحمة، وهي مشكلات تعاني منها نسبة كبيرة من المستخدمين، عدوى بكتيرية أو طفيلية، خاصة عند استخدام أدوات غير معقّمة، تساقط الرموش الطبيعية، نتيجة الوزن الزائد للرموش الصناعية أو التثبيت غير الصحيح، وهو ما يُعرف بـ”الصلع الموضعي” للرموش.
وأكدت جمعية طب العيون الأمريكية أن المواد الكيميائية في اللاصق، مثل “السيانوأكريليت”، قد تؤدي إلى التهابات أو حتى جروح في القرنية، ومع ذلك، أوضحت الطبيبة روبا وونغ أن فقدان البصر نتيجة هذه المواد يبقى أمرًا نادر الحدوث، بشرط استخدام المواد بشكل سليم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749676987311.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تهيج العين رموش صناعية فقدان البصر مواد كيميائية
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من فقدان البصر الناتج عن داء السكري النوع الثاني
يُعدّ داء السكري من النوع الثاني من أبرز أسباب فقدان البصر والعمى حول العالم. ووفقًا للدراسات، ازداد ضعف البصر الناتج عن اعتلال الشبكية السكري بشكل ملحوظ خلال العشرين عامًا الماضية، بنسبة 64% مُقلقة منذ عام 1990، ويُعزي الأطباء ذلك إلى ضعف التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم ونقص خدمات رعاية العيون، ومع ازدياد أعمار المصابين بداء السكري، يزداد خطر الإصابة بفقدان البصر.
في الهند، يُعاني أكثر من 100 مليون شخص حاليًا من ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يُمثل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا، ووفقًا للأطباء، كان من الممكن إنقاذ غالبية مرضى السكري في العين لو لجأوا إلى العلاج في وقت مبكر.
اعتلال الشبكية السكري هو أحد الأسباب الرئيسية للعمى بين الأشخاص في سن العمل، يُلحق هذا المرض الضرر بالأوعية الدموية في شبكية العين نتيجةً لارتفاع مستويات السكر في الدم باستمرار. وحتى يحدث ضرر دائم، يتطور المرض عادةً بصمت ودون أي أعراض، كما صرّح الدكتور أرافيند باديجر، المدير الفني لشركة بي دي آر للأدوية، لصحيفة تايمز ناو.
وبحسب الدكتور باديجر، فإن بعض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مشاكل العين لدى مرضى السكري تشمل:
-عدم وجود فحص مبكر
لا يُجري غالبية مرضى السكري، وخاصةً في المناطق الريفية وشبه الحضرية، فحوصات دورية للعين. وقال: "نظرًا لأن مرض السكري غالبًا ما يكون صامتًا في مرحلته الأولية، فإنه يبقى غير مُكتشف حتى يتأثر البصر بشكل كبير".
-ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم
يؤدي ارتفاع سكر الدم غير المستقر أو المزمن إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، ويؤدي هذا مع مرور الوقت، إلى تسرب وتورم، يُعرف أيضًا باسم وذمة البقعة الصفراء السكرية، ونمو أوعية دموية جديدة، وقد يؤدي جميعها إلى فقدان جزئي أو كلي للرؤية إذا لم يُعالج.
-مدة أطول لمرض السكري
يزداد خطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري كلما طالت مدة الإصابة بالسكري، وصرح الدكتور باديجر قائلاً: "مع ازدياد عدد الهنود المصابين بالسكري من النوع الثاني في سن مبكرة، أصبحوا الآن أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة، مثل العمى، في مراحل مبكرة من حياتهم".
-تأخر الرعاية الطبية
عادةً ما يتجاهل المرضى الأعراض المبكرة، مثل عدم وضوح الرؤية، أو الأجسام العائمة، أو العمى الليلي. ويؤدي تأخر العلاج والتشخيص عادةً إلى مراحل متأخرة من الحالة، يصعب السيطرة عليها، ويزيد احتمال تسببها في ضرر دائم.
تتضمن بعض المضاعفات الخطيرة لاعتلال الشبكية المرتبط بمرض السكري ما يلي:
الوذمة البقعية المرتبطة بمرض السكري
انفصال الشبكية
الجلوكوما المبكرة
نقص تروية البقعة الصفراء، والذي يسبب فقدان تدفق الدم إلى جزء الشبكية المسؤول عن اللون والرؤية الحادة
يقول الأطباء إن مضاعفات اعتلال الشبكية المرتبط بالسكري قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تلف شديد لدرجة أن الخلايا الحساسة للضوء - والتي تُسمى مستقبلات الضوء - تتوقف عن العمل تمامًا. وعند حدوث ذلك، يؤدي ذلك إلى فقدان دائم للبصر، وقد يؤدي في النهاية إلى العمى.
مع أن فقدان البصر قد لا يصيب جميع مرضى السكري، إلا أن احتمالية الإصابة به أعلى بكثير لدى من يعانون من مستويات سكر دم غير مُنظَّمة. لذا، إليك بعض الطرق التي يُمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة به:
التحكم في الدم مستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول.
فحص العين المتوسع سنويًا لجميع مرضى السكري، بغض النظر عن حالة الأعراض.
قد يؤدي العلاج الفوري باستخدام الليزر أو حقن مضادات عامل نمو الأوعية الدموية أو الجراحة إلى تجنب المزيد من الضرر.
تعمل التوعية على توفير المعلومات لإعلام الأشخاص بشأن العلاقة بين مرض السكري وصحة العين.
تعزيز التعاون بين أطباء العيون وأطباء السكري لتوفير رعاية شاملة للمرضى.
المصدر: timesnownews