ببني عياط..غرق تلميذ في قناة مائية يخلف حزنا بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
شهدت جماعة بني عياط بإقليم أزيلال، مساء الأربعاء، فاجعة مؤلمة بعد وفاة طفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات غرقاً في قناة مائية، أثناء محاولته السباحة هرباً من درجات الحرارة المرتفعة التي تعرفها المنطقة.
وحسب معطيات حصل عليها « اليوم24″، فإن الضحية، وهو تلميذ في المرحلة الابتدائية، كان يسبح رفقة أصدقائه داخل القناة المائية، قبل أن تباغتهم حمولة قوية من المياه تم ضخها من محطة أفورار، ما تسبب في جرف الطفل واختفائه عن الأنظار وسط صدمة أقرانه.
وفور وقوع الحادث، هرعت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية إلى مكان الحادث، حيث تم انتشال جثة الطفل ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، في وقت أمرت فيه النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات الوفاة.
ويعيد هذا الحادث المأساوي تسليط الضوء على خطورة القنوات المائية غير المؤمنة، والتي تشهد سنويا عدداً من حالات الغرق، خاصة في صفوف الأطفال القرويين، في ظل غياب مسابح ومرافق ترفيهية.
كلمات دلالية ازيلال القنوات المائية بني عياط غرقالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ازيلال القنوات المائية غرق
إقرأ أيضاً:
توريد 283 ألف طن قمح ببني سويف.. والاكتفاء بصومعة سدس حتى نهاية الموسم
تابع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ،سير العمل في منظومة التوريد الأقماح المحلية بالمواقع التي حددتها وزارة التموين للاستلام بعد اقتصار أعمال التوريد على صومع سدس بمركز ببا ، ومراعاة البعد المكاني" للمساحات المنزرعة وأقرب الأماكن للتوريد،فيما تم غلق كافة المواقع الأخرى بعد امتلاء السعات التخزينية بها وتخطي المستهدف وتزامنا مع قرب ختام الموسم 15 أغسطس المقبل.
ووصل إجمالي ما تم توريده لمواقع الاستلام والتخزين بالصوامع والشون "منذ بداية الموسم وحتى صباح أمس" إلى 283 ألف و588طن قمح، بزيادة زيادة تقدر بـ 86 ألف طن بنسبة 144% من المستهدف هذا الموسم"والمحدد ب197 ألف طن"، وبزيادة 113% عن الطاقة التخزينية المتاحة والتي تبلغ 250 ألف طن موزعة على 22 موقعاً تخزينيا على مستوى مراكز ومدن المحافظة ( 4 صوامع معدنية حديثة بطاقة 155 ألف طن + 100 ألف طن بالشون).
جاء ذلك خلال مناقشته للتقرير الذي أعده المهندس محمد عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بشأن سير منظومة العمل في توريد واستلام محصول القمح للموسم الحالي ،وذلك للاطمئنان على انتظام أعمال التوريد واستلام الأقماح ضمن خطة المحافظة المعدة مسبقًا بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة لتوفير الوقت والجهد على المزارعين.
من جانبه أوضح "عبد الرحمن" أن قرار الوزارة بقصر أعمال التوريد على صوامع سدس " وغلق باقي المواقع " جاء بعد توريد كميات أعلى من المستهدف قبل انتهاء الموسم وتحقيق المستهدف ،بالإضافة إلى انخفاض الكميات الموردة " تدريجياُ" والمقررة يومياً من الأقماح المحلية هذا الموسم ونظرا لامتلاء السعات التخزينية بباقي المواقع ،وبناءً على موقف أرصدة القمح المستوردة المتاحة للطحن بموانئ والصوامع والمطاحن التموينية ،ولتوفير أرصدة استراتيجية من الأقماح بتلك المطاحن.