مسؤول روسي يكشف عن "خسائر فادحة" تتكبدها تركيا ومصر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أشار نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية القرم الروسية غريغوري مرادوف إلى خسائر فادحة يتكبدها شركاء روسيا التجاريون بمن فيهم تركيا ومصر، لعدم استقبالهم السفن من موانئ القرم الروسية.
ورجح احتمال تسوية هذه المسألة مع الشركاء الأجانب، وفي المقام الأول تركيا ومصر على مستوى اللجان الحكومية المشتركة.
إقرأ المزيدولفت مرادوف إلى أن استخدام إمكانات موانئ القرم البحرية لا يتجاوز النصف بسبب عوامل سياسية، في إشارة إلى العقوبات والقيود الغربية، مشددا على أن موانئ سيفاستوبول وفيودوسيا وكيرش في شبه الجزيرة تتمتع بالبنية التحتية والأعماق اللازمة لاستقبال سفن النقل والركاب.
وقال مرادوف، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" بمناسبة الذكرى الـ10 لعودة القرم إلى روسيا: "بسبب العقوبات الاقتصادية غير المسبوقة المفروضة على القرم، يرفض شركاؤنا التجاريون الأجانب قبول السفن التي ترسو في موانئ القرم خشية من تعرضهم للعقوبات الثانوية، الأمر الذي يؤدي إلى تكبدهم خسائر اقتصادية هائلة. وفي مقدمة هؤلاء الشركاء تركيا ومصر، اللتان كان بإمكانهما أن تصبحا مركزين للبضائع الروسية".
وفرضت الدول الغربية عام 2014 عقوبات على روسيا بعد عودة القرم إليها، وحظرت الأنشطة الاقتصادية للشركات مع شبه الجزيرة واستقبال السفن التي ترسو في موانئها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية موسكو ترکیا ومصر
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا ترحب بجهود تركيا للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا
صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، بأن روسيا ترحب برغبة تركيا في الإسهام بالتوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين، "تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن استعداد تركيا ورغبتها في مواصلة الانخراط في أنشطة الوساطة والمساعدة في عملية السلام في أوكرانيا، وهو ما ترحب به بلادنا".
وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن "قادة دول آسيا الوسطى الذين شاركوا في المنتدى الدولي للسلام والثقة في عشق آباد، لم يتطرقوا إلا بشكل طفيف إلى المسألة الأوكرانية في خطاباتهم
وحول انعقاد الاجتماع بين الرئيس الأمريكي وممثلي أوروبا وأوكرانيا، قال بيسكوف: "موسكو لا تعلم ما إذا كان اجتماع ترامب مع ممثلي أوكرانيا وأوروبا سيعقد، لم تقرر الولايات المتحدة الأمر بعد، والكرملين لا يملك مثل هذه المعلومات".
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق، أن بلاده تبذل جهودا لإنجاح مسار السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أردوغان أن "مفاوضات إسطنبول تعد أرضية دبلوماسية أثبتت فاعليتها"، حيث لفت الرئيس التركي إلى أن "أنقرة تبذل جهودًا كبيرة لإنجاح مسار السلام بين أوكرانيا وروسيا".