هالة أبو علي: مؤتمر COP 28 نجح في تقديم فحص واقعي لـ"التقييم العالمي"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عقد معهد التخطيط القومي محاضرة متميزة بعنوان "ماذا بعد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخCOP 28، وقد ألقاها أ. د. خالد فهمي، وزير البيئة السابق وأستاذ اقتصاديات البيئة بمعهد التخطيط القومي، وأدارت الحلقة أ. د. هالة سلطان أبوعلي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ونائب رئيس المعهد لشئون البحوث والدراسات العليا السابق، وذلك بحضور أ.
وفي هذا الإطار أوضحت أ.د هالة أبو علي أن مؤتمر المناخ COP 28 نجح في تقديم فحصًا واقعيًا لعملية "التقييم العالمي" حول مدى التقدم الذي أحرزه العالم في معالجة أزمة المناخ وحجم التصحيح المطلوب لهذا المسار، لافتة إلى ضرورة أن تكون بلدان العالم واضحة بشأن خطط خفض الانبعاثات الخاصة بها في إطار المساهمات المحددة وطنياً والمتعلقة بالقواعد التي يجب اتخاذها لخفض الانبعاثات.
وأضافت أبو على أن الحلقة استهدفت تسليط الضوء على الأوضاع العالمية قبل COP28 والتحديات التي واجهته خاصة في ظل مزاعم العدالة المناخية رغم تفاوت حصة الانبعاثات، وعدم وفاء الدول المتقدمة بالتمويل المناخي، إلى جانب استعراض أبرز ملامح العمل المناخي بنهاية ٢٠٢٣ ، والطريق نحو ٢٠٢٤.
وفي سياق متصل أشار أ.د خالد فهمي إلى أن COP28 استهدف تحقيق مجموعة طموحة من الأهداف من خلال الركائز الأربعة لأجندة عملها والتي تمثلت في: احتواء الجميع بشكل تام، وتسريع انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، إلى جانب الحفاظ على البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، وكذلك تطوير آليات التمويل المناخي، لافتًا إلى أنه تم إطلاق 11 تعهداً وإعلاناً جديداً لمساعدة وتطوير مختلف المنظومات الاقتصادية العالمية.
واستعرض فهمي أهم النتائج التفاوضية لمؤتمر COP28 والتي ارتكزت على تفعيل الصندوق العالمي للخسائر والأضرار، والاستجابة لنتائج التقييم العالمي، إلى جانب الاتفاق على إطار عمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية، وتنفيذ البرامج المرتبطة بالتخفيف والتكيف، وتلك المتعلقة بالانتقال العادل وغير المتسرع للطاقة.
وحول ملامح العمل المناخي بنهاية ٢٠٢٣ أوضح فهمي أن هناك إدراك متبادل بين صناعة النفط والغاز والصناعات الخضراء للضغوط المناخية، ووجود تحرك بطيء في المفاوضات المناخية الأمريكية - الصينية نحو خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون ولكن تطور ملحوظ في الاتفاق للسعي إلى خفض انبعاثات غاز الميثان، إلى جانب الاضطرابات في سوق الكربون، وتعثر الانتقال العادل للطاقة، فضلًا عن وجود تباطؤ في سيولة التمويل المناخي.
وتطرق فهمي خلال حديثه إلى التحالف الثلاثي بين الإمارات وأذربيجان والبرازيل لرئاسة قمة المناخ على مدى العامين المقبلين في إطار رفع سقف الطموح وإنجاز عمل مناخي فعال وداعم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة عالمياً، وذلك من خلال البناء على نتائج ومخرجات COP28 وتكثيف جهود العمل المناخي للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وكذلك ضمان تنفيذ كافة التعهدات والالتزامات، فضلاً عن استمرار التعاون والعمل المشترك في مواجهة تداعيات تغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة أستاذ اقتصاديات البيئة أشرف العربي الاقتصاد والعلوم السياسية الانتقال العادل للطاقة التمويل المناخي الدراسات العليا إلى جانب
إقرأ أيضاً:
جامعة الطائف تقفز 300 مرتبة في تصنيف RUR العالمي
المناطق_واس
حصلت جامعة الطائف حسب تصنيف Round University Ranking RUR العالمي لتقييم جودة العملية التعليمية والبحث العلمي وارتقائها؛ على مركزًا متميزًا في نتائج تصنيف الجامعات العالمية للعام 2024، إذ حلّت الجامعة في المرتبة الخامسة بين الجامعات السعودية والمرتبة الـ 831 عالمياً؛ لتقفز قرابة 300 مرتبة في جولة ومؤشر تنصيف الجامعات العالمية والأعلى في العام الحالي.
وأكدت جامعة الطائف أن التنصيف يماشى مع مؤشر التقدم المتميز الذي تصدرت في الجامعة المشهد العلمي بأعلى معايير الجودة في العمليتين الأكاديمية والبحثية؛ إذ يعد هذا التميز نجاحاً منقطع النظير، بالمقارنة بغيرها من الجامعات المماثلة في جميع أنحاء دول العالم؛ مشيرةً إلى أن هذا التصنيف يضاعف الجهد والمسؤولية العلمية الملقاة، للمنافسة العالمية، ومواصلة التقدم وتحقيق الطموح بالشكل المناسب والملائم للمكانة الدولية التي تحتلها المملكة.
أخبار قد تهمك جامعة الطائف تكمل استعداداتها لاستضافة مهرجان المسرح الخليجي السادس 20 أبريل 2024 - 2:41 مساءً من أجل الأرض.. جامعة الطائف تطفئ أضواءها ساعة كاملة 24 مارس 2024 - 2:00 صباحًامن جهته، أعرب عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الدكتور ولاء الصانع أن ما تحظى به الجامعة من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لقطاعات التعليم بهدف تطوير المخرجات التعليمية ومواكبة التطور العالمي في هذا المجال، حيث يعد هذا التصنيف ضمن الإنجازات الجديدة للعام 2024؛ على المستويين المحلي والعالمي؛ في ظل سعي الجامعة لتحقيق معايير الجودة العالمية وأعلى المؤشرات.