عاجل.. ننشر بالأسماء نص الاتهامات الموجهة لـ 3 متهمين بـ "تنظيم الجبهة الإسلامية"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حصلت " الفجر " على نص الاتهامات الواردة بقرار الإحالة الصادر بحق 3 متهمين بينهم ربة منزل في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "تنظيم الجبهة الإسلامية " وهي القضية رقم 1320لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس والمقيدة برقم 52 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا..
والمقرر نظر أولى جلساتها غدًا الاثنين الموافق 19 مارس الجاري أمام الدائرة الأولى بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
حيث جاءت أسماء المتهمين الثلاثة كالأتي:
عمر هاني فاروق البسطويسي 28 عام، تاجر ملابس " محبوس " ـ وعامر جمعه صافي علي 30 عام، عامل زراعي " محبوس " ـ وساره سيد رزق ابو سريع 31 عام، ربه منزل " هاربه "
اتهماتهم النيابه بإنه في غضون الفتره منذ عام 2014 حتى شهر اكتوبر عام 2021 بداخل وخارج جمهوريه مصر العربيه، المتهم الأول تولى قياده في جماعه ارهابيه تهدف إلى استخدام القوه والعنف والتهديد والترويع في الداخل الغرض منها الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامه المجتمع ومصالحه وامنه للخطر وتعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدوله والسلطات العامه من ممارسه اعمالها والاعتداء على الحريه الشخصيه للمواطنين والحريات والحقوق العامه والاضرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي والامن القومي بان تولى قياده بجماعه ارهابيه تدعو لتكفير الحاكم وشرعيه الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوه والاعتداء على افراد القوات المسلحه والشرطه ومنشاتهم واستباحه دماء المسيحيين واستحلال اموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشات العامه على النحو المبين بالتحقيقات.
كما اتهمته النيابه بإنه حاز واحرز بغير ترخيص سلاح ناري تقليدي وهو عباره عن مسدس مششخن لاستعماله في نشاط يخل بالامن والنظام العام ويقصد المساس بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابه العامه المتهم الأول بإنه بصفه مصري التحق بجماعه ارهابيه يقع مقرها خارج مصر وتتخذ من الارهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق اغراضها في ارتكاب جرائم ارهابيه والاعداد لها بان التحق بجماعه تنظيم الجبهه الاسلاميه المسلحه بدوله سوريا وتلقى تدريبات عسكريه فيها على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابه العامه المتهمان الأول والثالثه بانهم ارتكبا جريمه من جرائم تمويل الارهاب وكانت تمويل لجماعه ارهابيه ولعمل ارهابي بان جمعا وتلقيا وحازا وامدا ونقلا للجماعه سلاحًا بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم ارهابيه على النحو المبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابه العامه المتهمين الثاني والثالثه بانهم انضما لجماعه ارهابيه وهي جماعه تنظيم الجبهه الاسلاميه مع علمهما بأغراضها على النحو مبين بالتحقيقات.
كانت قد أمرت نيابة امن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة بإحالة اوراق القضية رقم 1320لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس والمقيدة برقم 52 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، إلى المحاكمة الجنائة امام المحكمة المختصة وهي القضية المتهم فيها 3 متهمين بينهم ربة منزل والمعروفة إعلاميًا بـ " تنظيم الجبهة الإسلامية "
وكانت قد وجهت النيابة العامة إلى المتهمين تهمة تولي قيادة جماعة ارهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف وترويع المواطنين وتهديد الامن القومي للبلاد، وايضا تهمة التمويل الارهابي لجماعة ارهابية، واحراز سلاح ناري دون ترخيص، والانضمام لجماعة إرهابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جماعة إرهابية التجمع الخامس أمن الدولة العليا القوات المسلحة والشرطة الاتهامات الموجهة الانضمام لجماعة نص الاتهامات تنظيم الجبهة الإسلامية القوة والعنف
إقرأ أيضاً:
المدربون في 2024-2025.. «الموسم الأول» بين النجاح الخيالي والفشل الذريع
عمرو عبيد (القاهرة)
كان موسم 2024-2025 «استثنائياً»، في كثير من أحداثه ومفاجآته، إلا أن النجاح الخيالي، الذي حققه بعض المدربين في بطولات أوروبا الكُبرى، لفت الأنظار بشدة، لاسيما في ظل تكراره 3 مرات بصورة غير مسبوقة ولم تكن متوقعة على الإطلاق، في إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا، وكان آخرها تتويج إنزو ماريسكا مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، في موسمه الأول مع «البلوز».
ولا خلاف على أن هانسي فليك يُعد صاحب الإنجازات الباهرة في موسمه الأول مع برشلونة، بعدما قاد «البلوجرانا» إلى التتويج بالثلاثية المحلية في إسبانيا، بحصده «الليجا» وكأسي الملك والسوبر، على حساب الغريم الكبير، ريال مدريد، وقدّم المُدرب الألماني نُسخة «مُخيفة» من برشلونة، كاد يصل بها إلى نهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، وخطف كل الأضواء في أوروبا، بأداء لاعبيه الهجومي المُمتع وأفكاره الفنية الجريئة، وصنع فليك كل هذا الإبهار في موسمه الأول فقط مع «البارسا».
الإيطالي أنطونيو كونتي في ظهوره الأول مدرباً لنابولي، كان عند حُسن الظن كالعادة، إذ خطف لقب «الكالشيو» من إنتر ميلان، بطريقة درامية، أعادت إلى الأذهان سنوات الصراع والإثارة القديمة في «سيري آ»، وبينما أتى كونتي لإعادة هيكلة وبناء «السماوي» بعد انهيار الموسم الماضي، فاجأ الجميع داخل وخارج إيطاليا، بفريق مُقاتل استطاع أن يُحكم قبضته على الصدارة عبر 21 جولة، كللها في النهاية بالتتويج.
وبخلاف توقعات الجميع في إنجلترا، وبعد حقبة يورجن كلوب «التاريخية» مع ليفربول، لم يكن يُراهن أحد على الإطلاق أن ينجح أرني سلوت في مهمته مع «الريدز» منذ البداية، لكن الهولندي شق طريقه بخطوة تلو الأخرى حتى قمة «البريميرليج»، ولم يُفرّط فيها أبداً خلال الفترات الحاسمة، ليحقق نجاحاً كبيراً في موسمه الأول.
مثلما كان الحال مع إنزو ماريسكا، الذي أتى إلى تشيلسي هذا الموسم، لمحاولة تصحيح المسار، بعد تراجع دام لمدة 4 سنوات، إلا أن الإيطالي نجح في مهمته بسرعة، حيث أعاد «البلوز» إلى دوري أبطال أوروبا، بعد غياب موسمين، ودخل به «مربع الذهب» الإنجليزي في الدوري، قبل أن يُزيّن موسمه الناجح بلقب دوري المؤتمر الأوروبي.
فينشينزو إيتاليانو هو الآخر صنع مجداً لم يتوقعه هو شخصياً مع بولونيا، حيث قاده إلى الفوز بكأس إيطاليا، على حساب ميلان الكبير، ليُعيد «الروسوبلو» إلى منصات التتويج الكُبرى بعد 51 عاماً، ويُحقق أول لقب في مسيرته التدريبية التي بدأت قبل 9 سنوات.
وعلى الجانب الآخر من الصورة، يظهر اسم روبين أموريم، الذي أتى في هيئة «الفارس المُنقذ» إلى قلعة مانشستر يونايتد، خلال نوفمبر 2024، لكنه سقط مع «الشياطين» في هوة سحيقة، مُسجلاً فشلاً ذريعاً في نهاية الموسم، بخسارة جميع الألقاب، خاصة نهائي الدوري الأوروبي على يد توتنهام، وكذلك احتلاله المركز الـ15 في جدول ترتيب «البريمييرليج»، ليبتعد عن المشاركة الأوروبية في الموسم المُقبل.
رود فان نيستلروي كان على موعد مع إخفاق كبير هو الآخر، في موسمه الأول مدرباً لـ«ثعالب» ليستر سيتي، إذ هبط بالفريق إلى «الشامبيونشيب»، بعدما احتل المركز الـ18 بحصيلة رقمية هزيلة للغاية، وهو ما تكرر مع كلٍ من إيفان يوريتش وسيمون راسك، اللذين فشلا في مهمة إنقاذ ساوثهامبتون من الهبوط، بعدما توليا تدريبه على التوالي في موسمهما الأول معه.
وفي إيطاليا، خرج يوفنتوس خالي الوفاض هذا الموسم، بأداء ونتائج هزيلة ومذبذبة، وإن كان لحق مقعده في دوري الأبطال المقبل بصعوبة بالغة، إلا أن الموسم الأول لمدربه السابق، تياجو موتا، ثم بديله إيجور تودور، يُعد «فاشلاً» بكل المقاييس، وهو ما تكرر مع المدرب السابق لـ«شياطين» ميلان، باولو فونسيكا، قبل أن يخلفه سيرجيو كونسيساو، الذي أضاع البطاقة الأوروبية على «الروسونيري»، باحتلاله المركز الثامن في الدوري، وخسارة الكأس، مكتفياً بحصد السوبر المحلي.
وبالطبع، يُمكن إضافة جارسيا بيمينتا وخواكين كاباروس، إلى قائمة المدربين الذين فشل موسمهم الأول تماماً، بعدما قادا إشبيلية على التوالي إلى التراجع حتى المركز الـ17 في «الليجا»، وأفلت من الهبوط في النهاية بفارق نقطة وحيدة عن ليجانيس، وهو ما ينطبق على الثُنائي دييجو كوكا وألفارو روبيو، اللذين هبطا بفريق بلد الوليد إلى الدرجة الثانية في إسبانيا، كما يظهر اسم نوري شاهين في قائمة فشل الموسم الأول، بعدما ترك بروسيا دورتموند في المركز العاشر بالدوري، وأطاحه من الدور الثاني في الكأس، قبل إقالته.