نائب رئيس مصر أكتوبر: القمة المصرية الأوروبية نقلة نوعية كبيرة وانعكاس لريادة مصر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشئون التنظيم والإدارة، وأمين عام الحزب بمحافظة الإسكندرية، إن القمة المصرية الأوروبية وتوقيع وثيقة الإعلان السياسي المُشترك لإطلاق مسار ترفيع وتعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية الشاملة، تعد نقلة نوعية في العلاقات المصرية الأوروبية، مؤكدا أن مصر تتصدر المشهد وكلمتها قوية ومسموعة، ولذلك القمة نجحت وحققت مكتسبات كثيرة.
وأضاف "حلمي" في تصريحات صحفية له اليوم، أن القمة المصرية الأوروبية انعكاس لدور مصر الريادي وحجم قوتها في المنطقة، ولذلك يحرص الاتحاد الأوروبي على خلق شراكة استراتيجية مع مصر أكبر دول إفريقيا وأهم شريك في القارة السمراء والشرق الأوسط.
وأوضح المهندس أحمد حلمى، أن من أهم مكتسبات القمة تعزيز اوصر التعاون بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، ودعم التعاون المشترك في مجال الاستثمار والتنمية والمناخ، والطاقة، ومكافحة الهجرة غير الشرعية،وتوسيع المشاركة في الحوار المتعلق بالقضية الفلسطينية وحلها من خلال دعم وقف إطلاق النار والوصول إلى حل الدولتين و الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وطالب نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشئون التنظيم والإدارة، وأمين عام الحزب بمحافظة الإسكندرية، من الاتحاد الأوروبى عدم الاكتفاء بمشاهدة ما يحدث في فلسطين من قبل المحتل، إنما عليه أن يكون مؤثر في القضية الفلسطينية ويتحرك بجانب مصر في دعوتها بضرورة وقف إطلاق النار ،والعمل على حل القضية ، فهذه القضية بدون شك ستؤثر بشكل كبير على العديد من الملفات التي تهم استقرار الاتحاد الأوروبي.
انطلقت بالقاهرة فعاليات القمة المصرية الأوروبية، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كلا من رئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيس وزراء بلجيكا رئيس الاتحاد الأوروبي، ورئيس وزراء اليونان، ومستشار النمسا، ورئيس قبرص، ورئيسة وزراء إيطاليا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة المصرية الأوروبية حزب مصر أكتوبر المهندس أحمد حلمي القمة المصریة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ندوة أكاديمية تستعرض تأثير الفيتو الأمريكي على القضية الفلسطينية
وفي الافتتاح، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي أن الندوة تأتي امتدادًا لسلسلة فعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي الأكاديمي بقضايا الأمة، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي في كشف السياسات الدولية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتعرية ممارسات القوى الكبرى في المحافل الدولية.
وأوضح المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز أن مثل هذه الندوات تمثل مساحة لدعم الشعوب المستضعفة، وتسليط الضوء على استخدام الدول الكبرى للأدوات القانونية الدولية بما يخدم مصالحها، مؤكدًا ضرورة تعزيز الوعي العام تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات.
من جانبه، اعتبر عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور محمد نجاد أن الفيتو في مجلس الأمن تحوّل إلى وسيلة لعرقلة العدالة الدولية، بعدما أصبح يُستخدم لحماية مصالح الدول الكبرى على حساب حقوق الشعوب، ما أفقد المجلس دوره الحقيقي في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وتضمنت الندوة عرض ورقتين بحثيتين؛ الأولى تناولت توظيف الفيتو الأمريكي في خدمة المشروع الصهيوني، فيما ناقشت الثانية تأثيرات هذا الفيتو على الأمن الدولي من خلال نموذج غزة، وذلك بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين وقيادات الجامعة.