أكد المهندس روماني حكيم ، عضو مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة "سيدا"، وعضو مجلس إدارة شعبة الطاقة المستدامة بغرفة القاهرة التجارية، أن مصر تمضي بخطى ثابتة ومتسارعة في تنمية وإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر بما يتناسب مع إمكانياتها وثرواتها الهائلة التي تمكنها من الريادة العالمية في هذا المجال.

مجلس الطاقة: انتهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي مشروع محطة «كوم أمبو» للطاقة الشمسية يفوز بجائزة صفقة العام في مجال تحول الطاقة

 


وأوضح روماني حكيم، أن إجمالي القدرة الإنتاجية لمصر من الطاقة المتجددة ارتفع بشكل كبير خلال العام الماضي، بنسبة 8 % على أساس سنوي، ليصل إلى نحو 6,691 ميجا وات، وفق بيانات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما يؤكد اتجاه الكثير من المستثمرين للاستثمار في مجال الطاقة النظيفة، وأيضا دليل علي ما توليه الحكومة لتنمية هذا القطاع والتيسيرات التي تمنحها الحكومة لجذب المزيد من المستثمرين
وقال روماني حكيم، إن الطاقة الكهرومائية كان لها النصيب الأكبر بنحو 2,832 ميجا وات، تلاها طاقة الرياح ب 1,885 ميجا وات، ثم الخلايا الشمسية ب1,770 ميجا وات، بعدها الطاقة البخارية بنحو 140 ميجا وات، وأخيرا الطاقة الحيوية بنحو 64 ميجا وات.
وكشف عضو مجلس إدارة جمعية تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة سيدا، عن أن نسبة مشاركة القطاع الخاص من إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت نحو 35 %، موضحا أن الاتجاه الأكبر للاستثمارات حاليا في هذا القطاع، يتجه نحو مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرات تتجاوز 42 جيجاوات
في إطار خطة الدولة للاستحواذ على حصة 5 إلى 8 % من السوق العالمية للهيدروجين، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بواقع 40 مليون طن سنويا بحلول عام 2040، وإتاحة 100 ألف فرصة عمل، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدل من 10 إلى 18 مليار دولار في نهاية مدة الاستراتيجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة الجديدة بغرفة القاهرة شعبة الطاقة المستدامة الهيدروجين الطاقة النظيفة الطاقة الجدیدة والمتجددة میجا وات

إقرأ أيضاً:

زلزال يهز تايوان ويعيد القلق بشأن تكرار كارثة العام الماضي

ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، الأربعاء، السواحل الشرقية لتايوان، مثيرًا مخاوف متجددة من تكرار كارثة نسيان/ أبريل الماضي، حين هزّ زلزال مدمر البلاد وخلف عشرات القتلى والجرحى.

ووفقًا لبيان صادر عن المكتب المركزي للأرصاد الجوية في تايوان، فإن الزلزال وقع عند الساعة 08:04 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه على بعد 69.9 كيلومترًا جنوب وسط مقاطعة هوالين، المطلة على المحيط الهادئ، وعلى عمق 30.9 كيلومترًا تحت سطح الأرض.

وشعر بالهزة الأرضية، التي وصفها مسؤولون محليون بـ"المتوسطة إلى قوية"، سكان مقاطعتي هوالين وتايتونغ شرق وجنوب البلاد، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن تسجيل إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة، بحسب التصريحات الأولية لوزارة الداخلية التايوانية.

ونقلت وسائل إعلام تايوانية عن شهود عيان في مدينة هوالين قولهم إن "الهزة كانت مفاجئة، لكنها استمرت لثوانٍ فقط"، مضيفين أن السكان سارعوا إلى مغادرة الأبنية نحو الشوارع خشية وقوع هزات ارتدادية.


ودعت إدارة الكوارث الوطنية إلى رفع مستوى التأهب، مؤكدةً في مؤتمر صحفي مقتضب أن الزلزال قد تتبعه ارتدادات خلال الساعات القادمة، خصوصًا أن المنطقة تقع على فالق نشط يمر عبر شرق الجزيرة.

وقالت تشين كو-هوانغ، خبيرة الزلازل في جامعة تايوان الوطنية، في تصريحات نقلتها صحيفة Taipei Times، إن "الزلزال جزء من نشاط زلزالي متواصل على الساحل الشرقي لتايوان، ويجب اعتباره تذكيرًا بضرورة تحديث معايير السلامة الإنشائية، خاصة في المناطق القريبة من خطوط الفوالق".

وتعد منطقة هوالين من أكثر مناطق تايوان تأثرًا بالنشاط الزلزالي، لوقوعها على الحدود الفاصلة بين الصفائح التكتونية الفلبينية والأوراسية، ضمن ما يُعرف بـ"حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي المنطقة التي تُسجل نحو 90 بالمئة من زلازل العالم.

ويعيد الزلزال الحالي إلى الأذهان الكارثة التي وقعت في 3 نيسان / أبريل 2024، حين ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.4 درجات هوالين، وأسفر عن مصرع 17 شخصًا وإصابة أكثر من 1000 آخرين، وتسبب في انهيار أبنية، وانزلاقات أرضية، وقطع الطرق والسكك الحديدية، ما شكل أكبر كارثة طبيعية في تايوان منذ عقدين.


كما تعرضت البلاد عام 2018 لهزة أرضية عنيفة في هوالين نفسها، خلفت 17 قتيلًا أيضًا، وهو ما يجعل السلطات التايوانية تتعامل بقدر عالٍ من الحذر مع أي هزة أرضية مهما كانت شدتها.

وفي ضوء ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة التايوانية، في تصريح رسمي نقلته وكالة CNA الرسمية، أن "فرق الإنقاذ والطوارئ في حالة استنفار قصوى"، وأن "رئيسة الجمهورية تساي إنغ-ون" تتابع تطورات الوضع لحظة بلحظة.

وأكد أن الحكومة مستعدة لأي تطورات، وتم إرسال فرق تقييم أولي إلى عدد من المناطق القريبة من مركز الزلزال للتأكد من سلامة المنشآت الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية والبنية التحتية للسكك الحديدية.

كما أكدت وزارة التعليم تعليق الدراسة لساعات في بعض المدارس القريبة من مركز الزلزال احترازيًا، إلى حين التأكد من سلامة الأبنية.

مقالات مشابهة

  • هذا ما وصل إليه الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية العام الماضي
  • مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طاقة الرياح لعام 2024
  • الأسماك الطازجة في اليمن بفضل حلول الطاقة الخضراء!
  • الطاقة تتجدد..فماذا عن الرؤية والفرص؟
  • «التربية»: 37.8% انخفاضاً في حالات الحرمان عن العام الماضي بأول أيام امتحانات الثانوية
  • زلزال يهز تايوان ويعيد القلق بشأن تكرار كارثة العام الماضي
  • كيفية الاستعلام عن زيادة المعاشات الجديدة 2025.. خطوة بخطوة
  • خبير طاقة: الحكومة تمنح فرصة للمستثمرين للتعاون مع القطاع الخاص في إنشاء محطات للطاقة الشمسية
  • بعثة الطاقة الذرية تبدأ تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي لمصر
  • الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025