تعرف على قصة كفاح الأم المثالية على مستوى الجمهورية لابن من ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2024 على مستوى محافظات الجمهورية.
وفازت السيدة شهيرة راضي من محافظة مرسي مطروح بلقب الأم المثالية لابن من ذوي الإعاقة على مستوى الجمهورية عن عام 2024، في العقد الخامس من عمرها، متزوجة منذ 38عاما، حاصلة على دبلوم تجارة، وهي ربة
منزل.
تزوجت الأم عام 1986 في إحدى المحافظات من رجل لدية محل خاص لتجارة المفاتيح في نفس المنزل المقيمين به.
أنجبت الأم ابنها الأول عام 1989م وتبين أنه من ذوي الإعاقة بالشلل الدماغي منذ والدته، فقررت الأم عدم الإنجاب مرة أخرى.
قامت الأم بعمل تحاليل لمعرفة هل هناك عاملًا وراثيًا ام لا وتبين أنه ليس عامل وراثي، فأنجبت الأم الابنة الثانية عام 1990م وتبين أنها منذ ذوي الإعاقة بالشلل الدماغي أيضًا.
قررت الأم عدم الإنجاب مرة أخرى واستخدمت أحد وسائل منع الحمل، ولكنها لم تفي بالغرض وحملت الأم للمرة الثالثة بالرغم من حرص الأم على عدم الإنجاب، ورفض الطبيب اجهاض الأم لخطورته على صحتها، ولكن شاء القدر أن تولد الطفلة الثالثة من ذوي الإعاقة بالشلل النصفي السفلي وعدم القدرة على الحركة السليمة وعجز شديد يتعدى 85.%.
تقبلت الأم والأب أبنائهم راضين بقضاء الله وعلى يقين بأن الله اختصهما بذلك لحكمة.
من هنا بدأ مشوار الأم حيث كانت إعاقة الأبناء إعاقة كلية (ذهنية وحركية) فكانت الأم هي كل شيء لأولادها حيث كانت تقوم بالاعتناء بأبنائها الثالثة من مأكل ومشرب وملبس ولا ننسى أيضًا فضل الأب فقد كان خير سند ومعين لها ولأبنائه.
كبر الأبناء الثالثة في العمر والحجم الابن الأول عمرة ٣٦ عامًا والابنة الثانية ٣٣ عامًا الابنة الثالثة 32 عامًا، وأصبح المنزل المقيمين به صغير ويصعب التحرك بالأبناء داخله.
هاجر الأب والأم بالأولاد إلي محافظة أخرى بعد أن قاموا بشراء قطعة ارض وقام الأب ببناء منزل مجهز كليًا لأبنائه المعاقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى مستوي الجمهورية محافظة مرسى مطروح نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي الأمهات الفائزات من ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
هل الزوج ملزم بسداد مصروفات التعليم غير الإلزامى والمدارس الخاصة..تفاصيل
من ضمن النفقات التي تقع على كاهل الأب، مصروفات التعليم، ويلتزم الأب بسدادها لأولاده من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم، وفقا للقانون رقم 139 المعدل بأن الأب ملتزم بجميع مصاريف التعليم بداية من مراحل التعليم الإجباري.
وخلال السطور التالية نرصد بعض الإجابات القانونية على السؤال الذي يتردد على لسان الأزواج حول إلزامهم بسداد نفقات التعليم الأساسي وما قبله، وما يتعلق بمصروفات التعليم الخاص والمدارس والإنترناشونال و مصروفات الكتب المدرسية والملابس المدرسية.
- الأب وفقا للقانون ملزم بسداد مصروفات التعليم الإجباري المدارس الرسمية التابعة للدولة ، وغير ملزم بمصاريف التعليم فى المدارس الخاصة، أو التعليم الأجنبي والإنترناشونال إلا في حالة إثبات القدرة المالية للأب.
- الأب ملزم بسداد مصروفات مرحلة التعليم الأساسي وما يسبقها من مرحلة رياض الأطفال دون أن يكون ملزماَ بتحمل مصاريف عن الفترة ما قبل رياض الأطفال والتي يكون الصغير فيها بحضانة الأم والتي بالتبعية تحصل على أجر حضانة مقابل رعايتها للصغير .
-على الأم أقامت الدليل على أن إمكانيات الأب تسمح بإلحاق الصغير بغير المدارس الحكومية وأن مصلحته تقتضى ذلك.
- مصاريف الكتب ومصاريف الدروس الخصوصية والمصاريف الخاصة بالمواصلات في حالة عدم قدرة الصغير على الوصول للجهة التعليمية بدونها ضمن مصاريف التعليم في حالة إثبات احتياج الصغير لها.
- تشمل خطوات إقامة دعوى مصروفات دراسية، إحضار الأم نموذج عريضة الدعوى من المحكمة وقيامها بمل بيانات المدعى عليه، تقديم عريضة الدعوى لمكتب تسوية المنازعات الأسرية التابع لمقر سكن المدعى، ومن حق المدعية بعد 15 يومًا من عرض العريضة على مكتب تسوية المنازعات الأسرية إقامة الدعوى أمام محكمة الأسرة.
- المستندات القانونية لتحصيل النفقات التعليمية، تبدأ بتقديم فواتير دالة على المصاريف المطلوبة دفعها للمدرسة عند رفع الدعوى وتحريات تتضمن المبالغ المالية التى يتحصل عليها الزوج، وشهادة ميلاد الصغير، وعقد الزواج أو إشهار الطلاق.
- يشترط لالتزام الأب بنفقات التعليم عدة شروط، أن يكون فى قدرة الأب الإنفاق على التعليم، أن يكون التعليم مما ترعاه الدولة وهو ما ينصرف إلى دور العلم التابعة للدولة أو التى تخضع لإشرافها، أن يكون الولد رشيداً فى تعليمه لا يتكرر رسوبه أو يثبت عدم انتظامه فى تحصيل العلم .
مشاركة