الرياضي بحاجة لنظام غذائي خاص في رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة بسمة صلاح العامري، المتخصصة في التغذية العلاجية والحميات، المحاضرة الدولية في أكاديمية الاتحاد الدولي للرياضة وبناء الأجسام «IFBB»، حاجة الرياضي إلى نظام غذائي خاص في رمضان المبارك، يفضي إلى عدم الزيادة في الوزن نتيجة تناول كميات كبيرة من الغذاء، وعدم ممارسة النشاط الرياضي في الشهر الفضيل بشكل صحي.
وقالت الدكتورة بسمة العامري: الصيام في شهر رمضان المبارك، مفيد جداً لجسم الإنسان، والرياضي على وجه التحديد، ولكن بشرط الالتزام بنظام غذائي خاص يقود إلى تفادي أي آثار جانبية تنتج في الأساس عن تناول كميات غير محددة من الطعام، وعدم ممارسة الرياضة بشكل عملي صحيح في أيام الشهر الفضيل.
برنامج
وأضافت: غالباً ما يشهد رمضان المبارك تغييراً واضحاً في نمط الحياة للرياضي، وخصوصاً ما يتعلق بالتغذية، وكميات الطعام التي تناولها في وجبتي الإفطار والسحور، ومدى الالتزام بأداء التمارين، وخوض المباريات الرسمية، ما يحتم وضع برنامج صحي فاعل خاص لمواصلة الرياضي مشواره مع رياضته المفضلة بعد انتهاء الشهر المبارك.
ولفتت الدكتورة بسمة العامري، إلى أن بعض الرياضيين يتجه في الشهر الفضيل إلى زيادة الغذاء والسوائل في أثناء الإفطار والسحور بشكل مبالغ فيه، ظناً منه أن الجسم سيخزنه فترات طويلة، ولا يؤثر ذلك في شدة التمرين ووقته، مشددة على أن تلك السلوكات الغذائية يمكن أن تكون نتائجها خلاف ذلك بنسبة كبيرة، فيصاب الرياضي باضطرابات الجهاز الهضمي المؤثرة في التمارين الرياضية، ما قد يقود إلى صعوبة ممارسة تلك التمارين نتيجة إصابته بداء السمنة، وما يصاحبها من أمراض عدة.
ودعت الدكتورة بسمة العامري، إلى ضرورة حرص الرياضي على تطبيق التغذية الصحية في رمضان المبارك، عبر الالتزام بالعناصر الغذائية، وتحديد الحاجة إلى السعرات الحرارية المطلوبة، وكميات السوائل، وتحديد نوع التمارين التي يتطلب كل منها نوعاً محدداً من الأغذية والبروتينات الضرورية للبناء العضلي الصحيح والاستشفاء السليم.
وأشارت الدكتورة بسمة العامري، إلى أهمية تحديد الهدف من ممارسة التمارين للرياضي، داعية إلى ضرورة عدم تساهل الرياضي في الالتزام بالغذاء الصحي في رمضان المبارك.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: رمضان المبارک فی رمضان
إقرأ أيضاً:
بينهم 1709 نساء.. ضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل والحدود خلال أسبوع
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 13/ 06/ 1447هـ الموافق 04/ 12/ 2025م إلى 19/ 06/ 1447هـ الموافق 10/ 12/ 2025م، عن النتائج التالية:
أولًا: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (19576) مخالفًا، منهم (12506) مخالفين لنظام الإقامة، و(4154) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(2916) مخالفًا لنظام العمل.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الأحساء للتميز في نسختها الثالثة الاثنين القادم إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيقثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1418) شخصًا (41%) منهم يمنيو الجنسية، و(57%) إثيوبيو الجنسية، وجنسيات أخرى (2%)، كما ضُبط (24) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
ثالثًا: تم ضبط (16) متورطـًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (30427) وافدًا مخالفًا، منهم (28718) رجلًا، و(1709) نساء.
خامسًا: تم إحالة (21803) مخالفين لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (5202) مخالف لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (12365) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.