الإعلام الحكومي في غزة يدين اعتقال الاحتلال صحافيين من مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الجديد برس:
حمل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الطواقم الصحافية التي اقتادها إلى جهة مجهولة بعد التنكيل بالصحافيين وممارسة الضرب المبرح بحقهم.
وقال المكتب في بيان له إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مجموعة من الصحافيين الذين ينقلون معاناة الشعب الفلسطيني والجرحى والمرضى والجياع، وذلك بعد أن اقتحم مجمع الشفاء الطبي في غزة، مضيفاً أنه عُرف من الصحافيين المعتقلين إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة وطاقم القناة وغيرهم من طواقم وسائل الإعلام.
كما أدان البيان الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحافية والإعلامية، حيث إنه ينتهك بذلك القانون الدولي و”اتفاقية جنيف” وبروتوكولات حقوق الإنسان، محملاً الاحتلال والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الطواقم الصحافية التي اقتادها جيش الاحتلال إلى جهة مجهولة.
وطالب المكتب الاتحاد الدولي للصحافيين وكل المنظمات والهيئات والأجسام الصحافية والإعلامية الدولية والعربية إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة بحق الصحافيين والإعلاميين ووسائل الإعلام العاملة في فلسطين، كما ونطالبهم بممارسة كل وسائل الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 6 شهور.
واليوم، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العائلات في محيط مجمع الشفاء الطبي شمالي قطاع غزة على النزوح في ظل القصف المستمر وإطلاق النار على كل من يتحرك في المنطقة واقتحام المنازل، وطلب من المدنيين الإخلاء الفوري لحي الرمال ومستشفى الشفاء.
وأفادت وسائل إعلام بأن 30 ألف فلسطيني محاصرون في مجمع الشفاء الطبي، فيما حياتهم مهددة بالخطر مع استهداف مسيّرات الاحتلال ومدفعيته كل ما يتحرك في مجمع الشفاء الطبي وفي محيطه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
بيوم الصحافة اليمنية.. النقابة تطالب بإسقاط القيود المفروضة على العمل الصحفي وإطلاق المختطفين
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، دعوتها لجميع الأطراف لإسقاط كل القيود المفروضة على العمل الصحفي في اليمن، وإطلاق سراح كافة المختطفين والمعتقلين دون قيد أو شرط والتحقيق في كل الانتهاكات التي تعرضوا لها، وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال بيان صادر عن نقابة الصحفيين بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، يحتفل الصحفيون اليمنيون الاثنين الموافق التاسع من يونيو بيوم الصحافة اليمنية "تحت ظروف قاهرة تعيشها الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة في بلادنا والصحفيون اليمنيون منذ أكثر من عشر سنوات قدم خلالها الزملاء تضحيات جسيمة عمدت بالدم، وحفرت على جدار الزمن ملاحقة وترويعا واختطافا وتعذيبا وتجويعا وتشريدا".
وذكّرت النقابة، بمعاناة ومآسي الصحفيين المعتقلين في سجون جماعه الحوثي وهم (وحيد الصوفي، ونبيل السداوي, ومحمد المياحي, ووليد غالب، عبدالجبار زياد، عبدالعزيز النوم، عاصم محمد، وحسن زياد، الناشط الإعلامي عبدالمجيد الزيلعي) وكذلك الصحفي ناصح شاكر المعتقل لدى قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي.
وأشار البيان، إلى أنه ومع كل المساعي والجهود المحلية والإقليمية والدولية لإطلاق سراح الصحفيين تُظهر جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي تعنتا وصلفا تجاه ملف المختطفين الصحفيين، وترفض كل تلك الجهود لإطلاق سراح كل الصحفيين المختطفين لديهما.
وثمنت النقابة، نضالات وتضحيات الصحفيين خلال هذه الحرب الممنهجة على الصحافة والصحفيين، مترحمة على أرواح الشهداء الذين قدموا ارواحهم فداء من أجل الحقيقة ونقل المعلومة الصحيحة للناس.
وأضاف البيان: "لا تتوقف معاناة الصحفيين عند جرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة وإغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل اليمن وخارجه، بل وصل حد اعتماد سياسة التجويع بإيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية منذ العام 2016م، وتضييق الخناق على فرص العمل المحدودة، الأمر الذي أنعكس سلبا على الأمان الاجتماعي والمعيشي لكثير من أسر العاملين في مجال الإعلام".
واستغربت نقابة الصحفيين من الموقف السلبي للحكومة المعترف بها دوليا، الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن، معبرة عن استنكارها الشديد لهذا التجاهل الحكومي المستمر تجاه حقوق العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها، مدينة التصرفات غير المسؤولة وسياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطة (رئاسة وحكومة) تجاه معاناة العاملين في الحقل الاعلامي وعدم توفير الحد الأدنى من العيش الكريم.
وأكدت النقابة على حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن بعد اقتحامه والسيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي في سلوك معادي للحريات الصحافية والنقابية، ويضرب التعددية والتنوع في مقتل، وسط صمت مخز من قبل الحكومة الشرعية التي طأطأت رأسها منذ سيطرة هـذه الأجهزة على وسائل الإعلام الرسمية في عدن" وكالة سبأ، صحيفة 14 أكتوبر"، ليصل الأمر لإصدار تعميم لتوثيق بيانات ومعلومات الصحفيين في عدن لدى المجلس الانتقالي وهو جهة غير مختصة.
وجددت النقابة، موقفها المطالب باستعادة مقرها في عدن، واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية وإيقاف كافة الاجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي.
ودعا البيان، جميع الأطراف إلى "رفع أيديهم عن الصحافة وتحييدها عن صراعاتهم فالصحافة ليست جريمة، كما أن الصحفيين رسل نقل الحقيقة والمعلومة الصحيحة".
وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين، مطالبتها كافة الأطراف المتناحرة لإيقاف حالة العداء تجاه وسائل الإعلام والعاملين فيها، وإعلان موقف أخلاقي إيجابي بتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي، وإطلاق حقوق الصحفيين وحرياتهم.
وتعهدت النقابة، بمواصلة الدفاع عن الصحفيين وحقوقهم وحرياتهم، والتأكيد على أن هذه الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين لن تسقط بالتقادم، وأنها ستعمل مع كل شركائها الإقليميين والدوليين في ملاحقة كل منتهكي حرية الرأي والتعبير في اليمن.