يعتبر الإمساك من المشكلات الشائعة إلى حد ما ويعاني منه الرجال والنساء والأطفال على حد سواء.
وتوضح الدكتورة كسينيا فوروشيلوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في حديث لـ Gazeta.Ru كيف يجب أن تكون التغذية في حالة الإمساك.
ووفقا لها، أحد الأسباب الرئيسية للإمساك هو سوء التغذية، وتقول: "عندما يأكل الشخص القليل من الخضار والفواكه والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الألياف الغذائية والبريبايوتك، لا تحفز محتويات الأمعاء التمعج المعوي جيدا.
وتشير إلى أنه في حالة عدم وجود موانع يجب شرب 1.5-2 لتر من الماء في اليوم، ويفضل أن يكون دافئا لكي يصل إلى الأمعاء بسرعة. ويمكن إضافة بعض العسل إليه.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب عدم تناول الكثير من الدهون. عادة، ما لا يزيد عن 1 غرام لكل 1 كغم من الوزن يوميا. ومن الأفضل أن تدخل الجسم على شكل مرق ولحوم خالية من الدهون وأسماك دهنية وزبدة وزيت نباتي.
وتقول: "يجب الحد من تناول الكربوهيدرات سهلة الهضم، مقابل تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية ومن أجل ذلك يجب تناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في اليوم".
وتنصح الطبيبة بتناول منتجات الألبان المخمرة والفواكه الحامضة والفواكه المجففة وعصير الخضار، لأن جميعها مفيد للجسم.
وتشير إلى أنه من المفيد في حالة الإمساك تناول مواد سكرية مثل العسل والمربى والفواكه والثمار الحلوة.
وتوصي الطبيبة بضرورة تناول أطعمة تحتوي على المغنيسيوم، لأنه يحسن تمعج الأمعاء ويريحها ويلين البراز.
وتقول: "يجب أن يكون مفهوما أن الإمساك يمكن أن يكون أحد أعراض عدد من الأمراض الخطيرة. لذلك لا ينصح بعلاجه ذاتيا. بل يجب استشارة الطبيب المختص الذي يمكنه تشخيص السبب بدقة ووصف العلاج الفعال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالات الإمساك الإمساك بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.