إنقاذ طفل من بتر يده لإصابته بجرح قطعي بسبب الألعاب النارية فى كفر الشيخ
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أصيب طفل من برج البرلس، بجرح قطعي في اليد اليمني، لانفجار صاروخ ناري، أثناء لهوه مع الأطفال بالألعاب النارية، دون إدراك خطورتها، ما أدى إلى إصابة الطفل بجروح عميقة في يده نتيجة انفجار الصاروخ الناري.
وكان مستشفى برج البرلس المركزي استقبل طفلا يدعى "محمود.ح.م.ا"، لم يتعد عمره 8 أعوام من أبناء مدينة برج البرلس في قسم الاستقبال والطوارئ، مصابًا بجرح عميق في يده اليمنى بادعاء تفجير صاروخ ناري كان يستخدمه للهو في مدينة برج البرلس.
وبعد الفحص الطبي لحالة الطفل تبين إصابته بجرح قطعي نافذ باليد اليمنى نتيجة انفجار الصاروخ، وقرر الدكتور عبدالرحمن سرحان، مدير مستشفى برج البرلس المركزي، تجهيز غرفة عمليات المستشفى بشأن اتخاذ اللازم طبيًا حيال الطفل، وإنقاذه من بتر يده بسبب تفجير الصاروخ الناري في يده اليمنى.
وأسفرت عملية التدخل الطبي التي أجراها مدير المستشفى الدكتور عبدالرحمن سرحان، عن إصلاح عضلات المنطقة المصابة حول إصبع الإبهام، وتركيب درنئة داخل الجرح بعمق الجرح، وإجراء خياطة تجميلية.
وأطلقت إدارة مستشفى برج البرلس المركزي تحذيراتها لكل أولياء الأمور بأخذ الحيطة والحذر، وعدم السماح لأطفالهم باستخدام المفرقعات المتنوعة "بومب وشماريخ وصواريخ" المعروفة بالألعاب النارية بغرض اللهو كونها تشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة الأطفال.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ اخبار كفر الشيخ اخبار الحوادث شماريخ صواريخ برج البرلس
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.