المناطق_واس

يقع “جبل سلع” على بعد 500 متر شمال غرب المسجد النبوي، ويسمى جبل ثواب، ويعدّ أقرب جبال المدينة المنورة إلى المسجد النبوي، ويمتد من الشمال إلى الجنوب، ويصل طوله من الشمال للجنوب إلى ألف متر تقريباً.

وأوضح الباحث والمؤرخ الدكتور فؤاد المغامسي, أن القبائل التي نزلت في جبل سلع جهينة وبلي، وبني أشجع في الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية منه، وبني سلمة وبنو عدي، وبنو عبيد، وبنو سواد ممن سكنت حوله بين وادي العقيق والخندق، ولجبل سلع مكانة تاريخية متميزة، فقد وقعت عنده عدة أحداث مهمة على سفوحه أو بالقرب منه، كغزوة الخندق التي تجمّع فيها المشركون في جهته الغربية، وكان يفصل بينه وبينهم الخندق الذي حفره المسلمون في السنة الخامسة للهجرة، اتخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – سفح جبل سلع مقراً لقيادة المسلمين، حيث ضُربت خيمة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما رابط عدد من الصحابة – رضوان الله عليهم – في مواقع مختلفة من جبل سلع.

أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يستقبل مدير عام فرع الأحوال المدنية بالمنطقة 18 مارس 2024 - 8:39 مساءً أمانة المدينة تواصل أعمالها في تحسين المشهد الحضري 18 مارس 2024 - 8:18 صباحًا

وبيّن الدكتور المغامسي أنّ منطقة جبل سلع تعد جزءاً من حدود المنطقة المركزية بالمدينة المنورة، ويطلق على المنطقة في وقتنا الحاضر “المساجد السبعة” ويقع مسجد الفتح في غربي الجبل، وبالقرب منه كانت بداية الخندق، كما تعتبر منطقة “جبل سلع” وما حولها موقعاً تاريخياً مميزاً في المدينة المنورة يستقطب الزائرين على مدار العام.

وتحوي المنطقة “شعب بني حرام” وهي عبارة عن موضع يحيط بجوانبه الثلاثة جبل سلع، ومكانه بالجهة القبلية لمسجد الخندق على يسار المتجه إلى وسط البلد عن طريق السيح جاعلاً جبل سلع على شماله، كما يوجد به “مسجد بني حرام” وهو من المساجد التي صلّى فيها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.

وحول هذا الموضوع التقطت” واس” مشاهداً للمنطقة التاريخية في جبل سلع ومحيطه، إذ يتوسطها مسجد الخندق الذي تؤدى فيه فروض الصلوات اليومية، وصلاة الجمعة، والعيدين، ويفد إليه جموع من الزائرين والسائحين من مختلف الجنسيات، ضمن برامج زيارتهم لمعالم المدينة المنورة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المدينة المنورة المدینة المنورة

إقرأ أيضاً:

“جمعة الغضب”.. دعوات فلسطينية لمسيرات حاشدة رفضًا للإبادة والتجويع

الثورة نت/وكالات تواصلت الدعوات الشعبية في مختلف محافظات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، للمشاركة الواسعة في “جمعة الغضب” المقررة اليوم الجمعة، وذلك رفضًا لاستمرار المجاعة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. وتنطلق المسيرات عقب صلاة الجمعة من المساجد والساحات المركزية في المدن الفلسطينية، حيث ستشهد القدس المحتلة خروج المسيرة من المسجد الأقصى وكافة مساجد المدينة، فيما ستنطلق في رام الله والبيرة من مسجد البيرة الكبير، وفي الخليل من مسجد الحرس،حسب وكالة سند للأنباء. أما في نابلس فمن المقرر أن تنطلق المسيرة من مسجد النصر. وفي طولكرم، تنطلق الفعاليات من المسجد الجديد وكذلك في طوباس من مسجد الشهيد، فيما دعت القوى الوطنية في جنين إلى التجمّع بعد الصلاة في محيط مسجد جنين الكبير. أما في بيت لحم، فستنطلق المسيرة من مسجد عمر بن الخطاب، وفي أريحا من مسجد العباسية في مخيم عقبة جبر، في حين ستكون نقطة الانطلاق في سلفيت من المسجد الكبير، وفي قلقيلية من ميدان الشهيد أبو علي إياد. وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد والمشاركة الواسعة، تعبيرًا عن وحدة الموقف الشعبي في وجه الجريمة المتواصلة بحق غزة. يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات العدو الصهيوني حربها التدميرية في قطاع غزة، وسط تصاعد سياسة التجويع، والوفيات اليومية في القطاع نتيجة سوء التغذية، بالتوازي مع منع إدخال المساعدات وإغلاق المعابر، في ظل استمرار المجازر ضد المدنيين، وعمليات القصف والنسف في مختلف مناطق غزة.

مقالات مشابهة

  • «الدفاع المدني» بالمدينة المنورة يخمد حريقًا في مركبتين ولا إصابات
  • الدفاع المدني يسيطر على حريق مركبتين في المدينة المنورة
  • مشاركةٌ فاعلةٌ للمركز الوطنيِّ للوثائق والمحفوظات في “كتاب المدينة”
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة فهيمة عبد الله تصيب متابعيها “الهنود” بالدهشة والذهول بعد ترديدها أغنية “هندية”
  • رئيس الشؤون الدينية: سنقرأ دعاء “للحماية من الحرائق”
  • “جمعة الغضب”.. دعوات فلسطينية لمسيرات حاشدة رفضًا للإبادة والتجويع
  • رئيس الوزراء الموريتاني يصل إلى المدينة المنورة
  • أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الإيمان والتوكل أساس عز المسلمين ونصرهم
  • “ميارم الفاشر” يطلقن مبادرة إنسانية لإنقاذ المدينة