مصر..تسجيل صوتي لـ"فتاة الشروق" عن الدعاء لله يثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نشرت وسائل إعلام مصرية تسجيلا صوتيا جديدا لحبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ" فتاة الشروق"، قبل وفاتها وهي توجه نصائح لأحد أفراد عائلتها عن كيفية تحسين علاقتها بربها.
ونشرت قناة "صدى البلد" على صفحتها في "يوتيوب" تسجيلا للفتاة الراحلة حبيبة الشماع، والتي تدخل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قضيتها وشغلت الرأي العام.
وتسمع حبيبة في التسجيل وهي تقول لقريبتها: "عامة مش انتي أوقات في نص اليوم بيجيلك وهلة إن يا رب أنجح..بتدعي كده فجأة، ده مش بتدعي عشان انتي عايزة حاجة..انتي بتدعي عشان ربنا بيوهمك للدعا عشان هو يستجيب".
وأضافت: "يعني انتي عمرك ما بتروحي تدعي بحاجة إلا لو ربنا مديكي الإيحاء انك تدعي بيها عشان هو يستجبلك، فهو عايزك تشوفي نعمة ان انتي تدعي بحاجة وهو يستجيب ليها".
وتفاعل رواد موقع "يوتيوب" مع التسجيل، حيث علق أحدهم قائلا: "الله يرحمك ويغفرلك ويجعلك من أهل الجنة..مصر كلها حزينة عليكي، ولا نقول إلا ما يرضى الله لا حول ولا قوه إلا بالله"، وأضاف آخر: "لذلك ربنا اختارها لتكون بجواره..قلبها مؤمن وكانت تدعي وتقرب من الله.من أهل الجنة إن شاء الله".
وتباشر النيابة العامة، تحقيقاتها مع المتهم بإنهاء حياة حبيبة الشماع وهو سائق يعمل بشركة "أوبر"، ومقبوض عليه ويواجه اتهامات كثيرة.
واستمعت جهات التحقيق لأقوال أفراد عائلتها والطبيب المعالج والطب الشرعي للوقوف علي حقيقة ما حدث.
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الحكمة من النهي عن قراءة القرآن أثناء الركوع والسجود
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة هي أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، وأن من أرقى وأفضل أركانها الركوع والسجود، لما فيهما من خضوعٍ كامل، وخشوعٍ تام بين يدي الله.
استشهدت بحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الوارد في صحيح مسلم: «إن أفضل الصلاة الركوع والسجود»، وهو ما يعكس مكانة هذين الركنين في تحقيق روح العبادة، والركوع مقام لتعظيم الرب جل جلاله، أما السجود فهو لحظة القرب الأعمق، حيث يلتقي القلب بالدعاء والتضرع والتسبيح في أسمى صوره.
أوضحت دار الإفتاء أن الركوع والسجود ليسا موضعًا لقراءة القرآن، بل للتسبيح والذكر والدعاء، وذلك استنادًا إلى نصوص صريحة من السنة النبوية، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن في هاتين الحالتين، مبينًا أن الركوع لتعظيم الله، والسجود للاجتهاد في الدعاء.
هذا النهي كان أساسًا لإجماع العلماء قديمًا وحديثًا، حيث اتفقت المذاهب الفقهية الأربعة على كراهة قراءة القرآن في الركوع والسجود، مؤكدين أن موضع القراءة هو القيام فقط، لأن ذلك هو الموضع الشرعي لتلاوة كتاب الله.
آراء المذاهب الأربعة.. اتفاق على الكراهة
جاءت نصوص الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة لتؤكد اتفاقهم على كراهة القراءة في الركوع أو السجود:
الحنفية: نص ابن عابدين على كراهة القراءة فيهما بإجماع الأئمة.
المالكية: أكد الخرشي في شرحه لمختصر خليل كراهة القراءة في الركوع والسجود والتشهد.
الشافعية: بيّن زكريا الأنصاري أن القراءة مكروهة في غير القيام لأنه ليس موضعًا لها.
الحنابلة: ذكر ابن قدامة أن القراءة في الركوع والسجود مكروهة باتفاق أهل العلم.
هذا الاتفاق الفقهي يعكس مكانة الركوع والسجود كمواضع خضوع لا يناسبها تلاوة القرآن.
تعظيم القرآن وتكريم القارئ
بيّن العلماء أن القرآن الكريم هو أشرف الكلام، وقراءته تحتاج حالًا يتناسب مع علوّ قدره، ولذلك، كان القيام هو الموضع اللائق بتلاوته، أما الركوع والسجود فهما حالان من الانخفاض والذل، يناسبهما الذكر والتسبيح والدعاء فقط.
وأشار بعض العلماء إلى أن منع القراءة فيهما هو تكريم للقرآن الكريم، وحفظٌ لمقامه السامي، وتعظيمٌ لشأنه، فضلًا عن أن السجود خصوصًا هو مقام الدعاء الذي تُرجى فيه الإجابة.
لفتت دار الإفتاء إلى أن الكراهة متعلقة بمن يقرأ القرآن في الركوع والسجود بنية التلاوة. أما إذا قرأ المصلي آيات تتضمن دعاءً بقصد الدعاء نفسه لا بقصد التلاوة، فلا كراهة في ذلك.
ويأتي ضمن ذلك الأدعية القرآنية المشهورة مثل: «ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا» و«ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين».
هذا الاستثناء أجازه المالكية والشافعية وغيرهم، باعتبار أن المقصود هنا هو الدعاء المشروع في موضعه الصحيح، لا تلاوة القرآن في غير محلّها.