محافظ الطائف يستقبل مسؤولي القطاعات الحكومية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف أمس الاثنين, مسؤولي القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية, وجمعًا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه.
ورفع سموه باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة شهر رمضان، مشيرًا إلى أن شهر رمضان المبارك هو شهر الخير الذي تكثر فيه الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله, داعيًا المولى القدير أن يعين الجميع على صيامه وقيامه وأن يعيد هذه المناسبة على هذه البلاد بالخير والمسرّات في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله.
وشهد اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض عدد من الموضوعات في المجالات التنموية والخدمية والاجتماعية والحرص على متابعة الأعمال والإشراف عليها من قبل الجهات المعنية لخدمة المواطنين والمقيمين والارتقاء بالعمل بين جميع الجهات لتنعكس هذا الأعمال بالفائدة على محافظة الطائف وسكانها وزوارها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطائف
إقرأ أيضاً:
حكم صوم شهر المحرم كله؟.. الإفتاء: أفضل الصيام بعد رمضان
قالت دار الإفتاء المصرية، إن من أراد صيام شهر المحرم كاملًا فلا حرج عليه؛ لأن الصيام فيه مندوب، وكذا بقية الأشهر الحرم، وأفضلها المحرَّم.
واستشهدت دار الإفتاء، فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ» أخرجه مسلم.
يُستحَبُّ الإكثار من الصيام في شهر الله المحرم، فروي فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.
فضائل شهر المحرمأولًا: هو أول شهرٍ من الأشهرِ الهجرية، وأحدُ الأشهر الأربعة الحرم، وأفضلها، وذكر الله تعالى الأشهر الحرم في قوله: «إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّيْنُ القَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيْهِنَّ أَنْفُسَكُمْ» (التوبة:36).
ثانيًا الصوم فيه يلي في الفضل صومَ شهر رمضان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم.
ثالثًا حدث فيه أمر عظيمٌ ونصرٌ مبينٌ، أظهر الله فيه الحق على الباطل؛ حيث نجَّى فيه موسى -عليه السلام- وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.
رابعًا اشتماله على يوم عاشوراء، الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان صلى الله عليه وسلم يتحرى صيامه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: «ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء».