الصين تستعد لواردات قياسية من النفط الروسي في مارس الجاري
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تتجه الصين إلى استيراد كمية قياسية من النفط الروسي خلال الشهر الجاري، بدعم من الكميات الهائلة من خام "سوكول" التي عزفت الهند عن شرائها خشية العقوبات الأمريكية، وفق شركة التحليلات "كبلر".
وبحسب بلومبرج الشرق، يُنتظر أن تتلقى الدولة الآسيوية نحو 1.7 مليون برميل يومياً من النفط الروسي خلال الشهر الجاري، وفق البيانات التي تتبعها "كبلر".
فيما يُتوقع أن ترتفع كميات خام "سوكول" إلى 3 أضعاف حجمها في الشهر الماضي، لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 379 ألف برميل يومياً.
وتشتري الصين النفط الروسي بشكل مستمر منذ غزو أوكرانيا، واستفادت في الآونة الأخيرة من خام سوكول منخفض التكلفة بعد انخفاض تدفقاته المتجهة إلى الهند.
ويُتوقع أن تصل واردات خام "إسبو" إلى 882 ألف برميل يومياً خلال الشهر الجاري، مسجلة أعلى مستوياتها منذ يناير 2023، وفق "كبلر".
تراجع الشحنات العالقة
أشار تجار إلى أنه لم يتأكد ما إذا كانت شحنات "سوكول" ستُباع إلى مشترين فعليين أم ستُفرّغ في مخازن جمركية بنهاية المطاف، لافتين إلى تردد البنوك الصينية بالمشاركة في التجارة وسط أحدث العقوبات الأميركية على ناقلات النفط.
يُذكر أن "كبلر" أدرجت التدفقات المتجهة إلى ميانمار ضمن الواردات إلى الصين، وقد تتباين مواعيد الوصول الفعلية بنهاية الشهر نتيجة تغير الوجهات النهائية للشحنات.
وتتناقص الشحنات المتراكمة من خام سوكول- التي تزايدت قبالة سواحل سنغافورة وكوريا الجنوبية- ببطء، وفق ما كشفته "بلومبرغ" الأسبوع الماضي.
وبلغ حجم شحنات النفط العالقة نحو 18 مليون برميل بعد عزوف مصافي التكرير الهندية عن شراء الخام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين النفط النفط الروسي خام كبلر العقوبات الأميركية النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس 29 مايو 2025، أن معدلات إنتاج النفط الخام بلغت 1,389,055 برميلاً خلال الـ24 ساعة الماضية. كما سجلت إنتاج المكثفات نحو 44,360 برميلاً، فيما وصل إنتاج الغاز إلى 2.558 مليار متر مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استمرارية الإنتاج المستقر للمصادر النفطية والغازية في البلاد، مع السعي للحفاظ على مستويات عالية تلبي الطلب المحلي والتصدير للأسواق العالمية، وتأتي هذه البيانات ضمن المتابعة اليومية التي تقوم بها المؤسسة لضمان استدامة الإنتاج وتعزيز قطاع الطاقة الوطني.
ويعد قطاع النفط والغاز في ليبيا العمود الفقري للاقتصاد الوطني، حيث يعتمد عليه بشكل كبير في تمويل الموازنة العامة وتنمية البنية التحتية. تواجه البلاد تحديات أمنية وسياسية أثرت على إنتاج الطاقة خلال السنوات الماضية، لكن مؤخرًا شهدت جهودًا مكثفة لتحقيق استقرار وإعادة تشغيل الحقول والمنشآت النفطية.
وتعلن المؤسسة الوطنية للنفط بانتظام معدلات الإنتاج اليومية كمرآة لحالة القطاع، في ظل سعي مستمر لتعزيز الإنتاج وتلبية الطلب المحلي والتصدير للخارج، مما يعزز مكانة ليبيا في أسواق الطاقة العالمية.
آخر تحديث: 29 مايو 2025 - 13:57