“إحسان” تواصل استقبال التبرعات.. معرض تفاعلي لعطاءات المحسنين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
تستعرض المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” أثر عطاءات المُحسنين للمنصة خلال المعرض المصاحب للحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الرابعة، التي انطلقت الجمعة الماضية بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على إطلاقها، وتدشينها بتبرعين سخيين من القيادة الرشيدة، في إطار رعايتهما الدائمة -أيدهما الله- لجميع أعمال الخير والإحسان وتعظيم أثرهما، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.
ويُبرز المعرض اكتمال أكثر من 95% من مشروع مستشفى سلام الوقفي بالمدينة المنورة الذي يعد أول مستشفى وقفي من نوعه بالمملكة، ويقع المشروع في الساحة الغربية للمسجد النبوي على امتداد طريق السلام بمساحة تقدر نحو 750 متراً مربعاً، ويحتوي على 14 طابقاً يشمل: قسم الطوارئ الذي يتسع لأكثر من 4,000 حالة أسبوعياً، والعناية المركزة التي تتسع لأكثر من 300 حالة أسبوعياً، وغسيل الكلى لخدمة أكثر من 400 مريض أسبوعياً.
ويضم المعرض عدداً من الأركان استعرضت أثر الإحسان في صور متعددة نقلتها للزوار شاشات تفاعلية؛ تُجسّد أثر عطاءات المحسنين في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، وكذلك أثر الإحسان في أنحاء المملكة عبر خريطة تفاعلية تجسد أثر السخاء، الذي غطى مختلف مناطق المملكة في مختلف المجالات، التي أعانت المستفيدين من خدمات منصة إحسان. واشتمل المعرض على ركن مخصّص لصندوق إحسان الوقفي، الذي تم إطلاقه خلال حفل تكريم المحسنين الثالث في شهر يناير الماضي، وجاء من أجل تحقيق الاستدامة المالية للفرص الخيرية وتمكيناً للقطاع الخيري في المملكة، عبر توفير فرص الوقف المستدام للمحسنين من الأفراد والجهات؛ لاستثمار مبالغ التبرع للوقف وصرف العائد منها على أوجه البر المتنوعة مع أكثر من 1,700 جمعية أهلية حول المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المجازر التي يرتكبها العدو تؤكد إصراره على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الخميس، “المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الفاشي على منزل عائلة غبّون غرب مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من سبعين مدنيًّا من الأبرياء العزّل، معظمهم لا يزال تحت الأنقاض”.
وعدت الحركة في تصريح صحفي، هذه المجزرة “جريمة وحشية جديدة، تهدف من خلالها حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى خلط الأوراق، والتشويش على جهود الوسطاء، وتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف الحرب والعدوان على غزة”.
وقالت: “إنّ المجازر والجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين العزّل، من نساءٍ وأطفالٍ وشيوخ، تجسّد الوجه الحقيقي لهذا الكيان البغيض المتعطش للدماء، وتكشف إصرار حكومته الفاشية على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة”.
وطالبت “الوسطاء والإدارة الأمريكية، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، وإدانتها، والتدخّل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزّل”.