المزرعة الأولى في الدولة لإنتاج الحليب العضوي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وصلت يوم أمس الإثنين أولى دفعات الأبقار الخاصة بمزرعة ألبان مليحة إلى مطار الشارقة الدولي، وتم نقلها إلى المزرعة التي تُعدّ أحدث مشروعات الأمن الغذائي التي تنفرد بها إمارة الشارقة، باعتبارها أول مزرعة ألبان تنتج حليباً عضوياً بالكامل، ويصل إلى المستهلكين بصورته الطبيعية من دون أي تدخل أو إنقاص من مكوناته، والذي سيتم إنتاجه أول شهر يونيو 2024.
وقال سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي المدير التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني “اكتفاء” التابعة لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية، إن مشروع مزرعة ألبان مليحة الذي يجري تنفيذه بتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يُعدّ من المشروعات المنفردة في الدولة.
وبين الطنيجي أنه تم اختيار 1000 بقرة عشار في المرحلة الأولى وتحمل جينات A2A2، استوردت من الدنمارك موطنها الأصلي، وستصل جميعها على دفعات عن طريق الشحن الجوي إلى مطار الشارقة الدولي ثم تُنقل إلى المزرعة مباشرة؛ وذلك للحفاظ على صحتها والاهتمام بها.
وتتميز هذه الأبقار بإنتاج أجود أنواع الألبان الطبيعية التي تحتوي على بروتين A2A2 الذي يتميز بالعديد من الصفات والعناصر الغذائية التي تفيد صحة الإنسان، مؤكداً إلى أن ألبان مليحة ستصل إلى المستهلكين بصورتها الأصلية والطبيعية من دون أي تدخل أو إنقاص في مكوناتها.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني “اكتفاء” أنه تم اختيار الأبقار وفق أعلى المعايير العالمية، إذ تم إرسال فريق من الخبراء والمتخصصين من الأطباء البيطريين والفنيين للكشف على الأبقار في موطنها الأصلي ومطابقتها للمواصفات المطلوبة وخلوها من التعديل الجيني.
وأكد الدكتور الطنيجي أن هذه الأبقار تتغذى في مزارع طبيعية مفتوحة، وأعلاف عضوية خالية من المواد الكيميائية، وفقاً لتوجيهات وحرص صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتوفير غذاء آمن وصحي يعزز الاستدامة الغذائية والصحة العامة، ما يجعل مزرعة ألبان مليحة أول مزرعة تنتج حليباً عضوياً من قطيع كامل يحمل جينات A2A2 باستخدام أحدث التقنيات وبما يتواءم مع طبيعة واحتياجات هذه الأبقار ويحافظ على إنتاجها لأجود الألبان.
وأشار إلى أن مزرعة ألبان مليحة ستعمل على تدوير مخلفات الأبقار للمحافظة على البيئة، وإنتاج أجود أنواع الأسمدة العضوية التي ستستخدم في مزرعة القمح، والتي ستمد الأبقار بأعلاف عضوية؛ وذلك بهدف تحقيق التكامل بين الإنتاج الزراعي والحيواني وتعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تطبيق المعايير الصحية شرط أساسي لإنتاج وتربية طيور الزينة بالشرقية
رسّخ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية مفهوم ”الالتزام الصحي“ كشرط أساسي وملزم لممارسة نشاط تربية وإنتاج طيور الزينة.
وشدد خلال ورشة عمل متخصصة بالقطيف على أن التهاون في تطبيق المعايير البيطرية وبروتوكولات التغذية يهدد استدامة الثروة الحيوانية وجودة الإنتاج المحلي.
أخبار متعلقة «نبدأها بخفّة».. حملة تحاصر سمنة الأطفال وتحذر من خطر الشاشاتالقطيف تطلق حملة شاملة تعزيز الصحة العامة في بيئة العملوضعت إدارة الزراعة بالفرع، ممثلة بقسم الثروة الحيوانية، النقاط على الحروف فيما يخص ضوابط التربية الآمنة، مؤكدة أن الهواية وحدها لا تكفي لإنتاج سليم، بل يجب أن تقترن بمعرفة علمية دقيقة للاشتراطات الصحية التي تضمن خلو الطيور من الأمراض وقدرتها على التكاثر السليم.معايير ”الرفق بالحيوان“وجاءت هذه التأكيدات ضمن ورشة عمل استراتيجية نُظمت بالتعاون مع جمعية العطاء النسائية الأهلية، حيث استهدفت تصحيح المسار للمربين والهواة من خلال نقلهم من دائرة الاجتهادات الشخصية إلى ممارسات الاحتراف المبنية على أسس وقائية وعلاجية معتمدة.
وركز المحتوى العلمي للورشة، الذي قدمه الطبيب البيطري علي آل قرنات، على أن تطبيق معايير ”الرفق بالحيوان“ يبدأ أولاً بتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والالتزام بجدول التحصينات، وفهم الاحتياجات الفسيولوجية لكل سلالة لضمان بيئة إنتاج خالية من الأوبئة.
واستعرض المختصون خارطة طريق فنية للمربين، تضمنت آليات دقيقة لإدارة التغذية المتوازنة التي ترفع مناعة الطيور، إضافة إلى اشتراطات بيئة الإيواء من حيث التهوية والنظافة، باعتبارها خط الدفاع الأول ضد نفوق الطيور وخسارة الإنتاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطبيق المعايير الصحية شرط أساسي لإنتاج وتربية طيور الزينة بالشرقية - اليوم لوائح الثروة الحيوانيةوأوضح مدير عام الفرع المهندس فهد الحمزي أن الوزارة تسعى من خلال هذه البرامج إلى فرض ”الجودة الصحية“ كمعيار حاكم في السوق، وتمكين المربين من الأدوات التي تجعل مشاريعهم متوافقة مع الأنظمة واللوائح الخاصة بالثروة الحيوانية.
وأشار مدير إدارة الزراعة المهندس وليد الشويرد أن الشراكة مع القطاع غير الربحي تهدف إلى تعميم هذه الثقافة الصحية الصارمة على أوسع نطاق مجتمعي، لضمان وصول الرسالة التوعوية إلى المنازل والمزارع الخاصة، وقطع الطريق على الممارسات العشوائية التي تضر بالقطاع.
وشهدت الورشة تفاعلاً لافتاً عكس رغبة المربين في الالتزام بالضوابط الجديدة، حيث تركزت النقاشات حول كيفية تطبيق البروتوكولات الصحية الحديثة لتفادي الأخطاء الشائعة في التربية، مما يؤشر على نضج الوعي بأهمية السلامة البيطرية كركيزة للنجاح.