شراكة بين”أراضي دبي” ومعهد “دي إكس بروكر” الصيني بمجال التدريب العقاري
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وقعت دائرة الأراضي والأملاك في دبي ممثلة بمؤسسة التنظيم العقاري اتفاقية شراكة مع المعهد الصيني “دي إكس بروكر ترينينج سيرفيسيز” لتعزيز الوعي في القطاع العقاري بإمارة دبي من خلال توفير بيئة تدريب عقارية متميزة والمساهمة في رفع مستوى كفاءة الخدمة وسعادة المتعاملين والارتقاء بالخدمات وفقاً لأفضل الممارسات والمقاييس.
وقع الإتفاقية سيف جمعة السويدي مدير إدارة الترخيص والتمكين العقاري في مؤسسة التنظيم العقاري في دائرة الأراضي والأملاك بدبي وجون هيو المؤسس والمدرب لدى “دي إكس بروكر ترینينج سيرفيسيز”.
وأكد سيف السويدي التزام مؤسسة التنظيم العقاري بتعزيز شراكتها مع القطاع الخاص وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة معرباً عن تطلع المؤسسة لتحقيق تعاون مثمر مع معهد “دي إكس بروكر” عبر ابتكار المبادرات وإعداد وتنفيذ برامج تدريبية إلى جانب دورات تثقيفية للعاملين والمعنيين في كل الأنشطة والمجالات العقارية بهدف توعيتهم بالمسائل المتعلقة بحقوقهم وواجباتهم وتطوير الخدمات الذكية والرقمية في القطاع العقاري في الإمارة.
بدوره قال جون هيو: “يسعدنا إبرام هذه الشراكة والتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي .. ملتزمون بالحفاظ على أعلى معايير الجودة في دوراتنا التدريبية في مجال الوساطة العقارية ..وسنعمل على التركيز على تنظيم الندوات وورش العمل للمستثمرين العقاريين لتعزيز معرفتهم ووعيهم حول القواعد واللوائح العقارية في دبي.. ونتطلع لفرصة تقديم مساهمة إيجابية في القطاع العقاري في الإمارة”.
تشمل مجالات التعاون التي نصت عليها الاتفاقية نشر ثقافة التعلم المستمر والتدريب العقاري المهني والابتكار والمساهمة في تطوير العاملين في القطاع العقاري والقائمين عليه بهدف التميز في المجال وتحقيق التنمية المستدامة وتنمية الوعي لدى المستثمرين العقاريين والملاك والمعنيين بالأمور والقضايا العقارية من خلال خطط التوعية ونشر المعرفة العقارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی القطاع العقاری العقاری فی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
الثورة نت /..
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.
وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.
وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.