قريبا.. غالاكسي S25 من سامسونغ لمنافسة آيفون 16 برو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تستعد شركة سامسونغ لإطلاق هاتفها الجديد غالاكسي S25 في بداية عام 2025. ومن المقرر أن يتم تزويده بتقنية جديدة للذاكرة العشوائية تجعله منافسًا قويًا أمام هواتف آيفون 16 برو المتوقع وصولها في الربع الأخير من عام 2024.
وتهدف سامسونغ من خلال الجيل الجديد من الذاكرة العشوائية إلى توفير سرعة فائقة في نقل البيانات لتمكين تشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي بشكل سريع على الهواتف والأجهزة المحمولة الذكية، من خلال معالجة البيانات محليًا دون الحاجة إلى الاتصال بخوادم المطورين.
ووفقًا للتقرير الذي نشره موقع AjuNews، فإن شركتي سامسونغ إلكترونيكس وSK Hynix تعملان على تطوير الجيل الجديد من بطاقات الذاكرة العشوائية LPDDR 6 DRAM، بهدف تحقيق الريادة في سوق الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير إلى أن هيئة JEDEC الدولية، المتخصصة في وضع المعايير القياسية لأشباه الموصلات، تستعد للكشف عن مواصفات الجيل الجديد خلال النصف الثاني من عام 2024، ومن المتوقع أن يتم ذلك في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وسيتم التركيز في الجيل القادم من الذاكرة العشوائية بشكل رئيسي على زيادة سرعة نقل البيانات، فعندما تم إطلاق جيل LPDDR5 في عام 2019، كان يقدم سرعة نقل بيانات تبلغ 6.4 غيغابت في الثانية، وفي عام 2022 تم إطلاق جيل LPDDR5X الذي يوفر سرعة نقل بيانات تصل إلى 8.5 غيغابت في الثانية.
ومن المتوقع أن يتم رفع سقف التوقعات بشكل أكبر مع الجيل الأحدث من الذاكرة العشوائية، حيث ستوفر معدلات أسرع في نقل البيانات.
وتركز سامسونغ وSK Hynix، وفقًا للتقرير، على خفض تكاليف الإنتاج بشكل كبير مع الجيل القادم.
ومن المتوقع أن يتم تزويد الهاتف غالاكسي S25 بمعالج كوالكوم المنتظر Snapdragon 8 Gen 4، الذي يتضمن أنوية Oryon CPU من تصميم شركة نيوفيا، التي تمتلكها كوالكوم.
وظهرت هذه الأنوية لأول مرة في معالج Snapdragon X Elite الموجه للحواسيب الشخصية التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز.
ومن المتوقع أن يتم إطلاقها لأول مرة في هذا العام، ومن المتوقع أن تتفوق في أدائها على معالج A18 Pro المتوقع من أبل.
علوم وتكنولوجيا
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آيفون 16 برو أبل وسامسونج ايفون
إقرأ أيضاً:
ترامب يضغط على آبل لوقف تصنيع هواتف آيفون في الهند
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركة آبل إلى التوقف عن تصنيع هواتف آيفون في الهند ونقل عمليات الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة، وسط تصاعد التوترات التجارية وسعي الشركات الأمريكية لتجنب الرسوم الجمركية المرتفعة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في قطر، كشف ترامب عن مكالمة هاتفية جمعته بالرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أعرب خلالها عن استيائه من خطط الشركة لتوسيع إنتاجها في الهند.
وقال ترامب: "كان لدي مشكلة بسيطة مع تيم كوك أمس، قلت له: يا صديقي، لقد أحسنت معاملتك، جئت إلى هنا باستثمارات بقيمة 500 مليار دولار، والآن أسمع أنك تبني مصانع في الهند، لا أريدك أن تبني في الهند".
تأتي تصريحات ترامب بعد إعلان “تيم كوك” أمام المستثمرين أن آبل تخطط لتوفير الجزء الأكبر من أجهزة آيفون المباعة في السوق الأمريكي من مصانعها في الهند بحلول يونيو المقبل، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الصين، التي تخضع صادراتها لرسوم جمركية تصل إلى 30%.
استثمار أمريكي غير كافعلى الرغم من أن آبل أعلنت عن استثمار بقيمة 500 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، تشمل تطوير رقائق المعالجة ومرافق تصنيع متقدمة في تكساس مخصصة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، إلا أن الرئيس الأمريكي لا يرى ذلك كافيا.
وصرح ترامب بأن الوقت قد حان لتقوم آبل بتصنيع هواتف آيفون بالكامل داخل أمريكا.
وتشير تحليلات اقتصادية إلى أن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة سيزيد من تكلفة الجهاز بشكل كبير، وهو ما يجعل الأمر غير عملي من وجهة نظر الشركة.
في تعليق مثير للجدل، قال ترامب: “تحملنا لسنوات مصانعكم في الصين، لسنا مهتمين الآن بأن تبنوا مصانع في الهند ”الهند يمكنها أن تهتم بنفسها" نحن نريد منكم أن تبنوا هنا".
جدير بالذكر أن جزءا كبيرا من سلسلة توريد آيفون لا يزال في الصين، حيث تتولى شركة فوكسكون التايوانية تصنيع الغالبية العظمى من الأجهزة في مدينة تشنغتشو المعروفة بـ"مدينة الآيفون"، ورغم توسع آبل في الهند، لا تزال الصين الوجهة الرئيسية لإنتاج أجهزة آيفون المخصصة للأسواق العالمية.
خلفيات سياسية وتجاريةجاءت تصريحات ترامب في وقت تشير فيه التقارير إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والهند، بعد أن عرضت نيودلهي خفض الرسوم الجمركية إلى الصفر على المنتجات الأمريكية، وفقا لما قاله ترامب.
ومع ذلك، فإن نبرة ترامب الحادة تجاه الهند قد تعقد العلاقات بين البلدين، خاصة بعد تصريحات سابقة ادعى فيها التوسط لوقف التصعيد العسكري بين الهند وباكستان مقابل تقديم حوافز تجارية.