مجلس الوزراء يوافق على شروط خروج الآلات بصفة مؤقتة من المنطقة الحرة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
وافق مجلس الوزراء، على مشروع قرار بشأن الحالات والضمانات والشروط والإجراءات المنظمة لخروج الأدوات والمهمات والآلات بصفة مؤقتة من المنطقة الحرة إلى داخل البلاد والإعادة.
ونص مشروع القرار على أنه يُسمح بالخروج المؤقت للأدوات والمهمات والآلات والمعدات والأجهزة ووسائل النقل المجهزة ذات الاستعمالات الخاصة، من المنطقة الحرة إلى داخل البلاد، لاستخدامها سواء لحساب المشروع أو التأجير للغير، والإعادة، وذلك وفق مجموعة من الضوابط.
وسرد مشروع القرار مجموعة الضوابط التي على أساسها يُسمح بالخروج المؤقت للأدوات والمهمات، وغيرها من البنود المذكورة سابقاً، من المنطقة الحرة إلى داخل البلاد والإعادة، ومن بين هذه الضوابط، أنه يُرَخص للمشروعات العاملة بالمنطقة الحرة، بالخروج المؤقت للأدوات والمُهمات والآلات والمعدات والأجهزة ووسائل النقل المُجهزة ذات الاستعمالات الخاصة اللازمة لمزاولة نشاطها للعمل داخل البلاد لحسابها وفقاً للنشاط المُرخص لها به، بتعهد من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أو بتعهد من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالنسبة لمشروعات المنطقة الحرة العامة الإعلامية التي من بين أغراضها مزاولة أحد الأنشطة الخاضعة لأحكام قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المشار إليه، بسداد كافة الضرائب الجمركية والضريبة على القيمة المضافة وغيرها من الضرائب والرسوم المُستحقة في حالة عدم إعادة التصدير، وتُحدد فترة الخروج المؤقت بستة أشهر يجوز مدُها لمُدة أخرى بموافقة رئيس مصلحة الجمارك أو من يفوضه، وفي حالة تجاوز المدة المحددة للخروج المؤقت أو العمل لحساب الغير تطبق الأحكام العامة المنصوص عليها بقانون الجمارك ولائحته التنفيذية المشار إليهما.
كما نصت الضوابط على أن يتم تقديم شهادة من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بأن طبيعة النشاط وضرورة مزاولته تستلزم خروج تلك الأشياء إلى داخل البلاد، مع تعهد صاحب الشأن بعدم مزاولة نشاط آخر داخل البلاد بتلك الأشياء بخلاف النشاط المُرخص به داخل المنطقة الحرة، وفي حالة تشغيل المشروع للأدوات والمهمات والآلات والمعدات والأجهزة ووسائل النقل المجهزة ذات الاستعمالات الخاصة لصالح الغير خارج المنطقة الحرة، يتم تطبيق الأحكام المنصوص عليها في قانون الضريبة على القيمة المضافة ولائحته التنفيذية المشار إليهما، مع تطبيق كافة القواعد القانونية الأخرى المُقررة في مثل هذه الحالة، كما أنه في حالة قيام المشروع بتأجير المعدات للغير فتطبق القواعد الجمركية العامة المعمول بها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الوزراء المنطقة الحرة من المنطقة الحرة إلى داخل البلاد فی حالة
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية تضرب غرب اليونان
أعلن المرصد الوطني لأثينا، التابع لمعهد الجيوديناميكية، صباح اليوم، عن وقوع هزة أرضية خفيفة في غرب اليونان، بالقرب من مدينة "أيجيو"، حسب ما أفاد به المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل في تحديثه الصادر صباحًا.
ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن المركز، بلغت قوة الزلزال 2.5 درجة على مقياس ريختر، وسُجّل على عمق 61 كيلومترًا تحت سطح الأرض، ما جعله من الزلازل العميقة نسبيًا.
وتحدّد موقع الهزة بدقة في محيط منطقة "أيجيو"، وهي مدينة واقعة على الساحل الشمالي لشبه جزيرة البيلوبونيز، وتُعد من المناطق النشطة زلزاليًا في البلاد.
لا خسائر بشرية أو ماديةولم تُسجل أي تقارير عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية جرّاء هذه الهزة الأرضية، كما لم تُسجّل أي انقطاعات في المرافق العامة أو اضطرابات في حركة السير في المنطقة، فيما سارعت الجهات المختصة إلى متابعة الوضع عن كثب.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن السكان في بعض المناطق المجاورة شعروا باهتزاز طفيف، لكنه لم يكن كافيًا لإثارة الذعر أو دفع الناس إلى مغادرة منازلهم، خاصة في ظل تعوّد السكان على الهزات الخفيفة المتكررة في هذا الجزء من البلاد.
مراقبة مستمرة للنشاط الزلزاليمن جهتها، أكدت السلطات الجيولوجية اليونانية استمرار المراقبة الدقيقة للنشاط الزلزالي في المنطقة، مشيرة إلى أن الهزة لا تستدعي في الوقت الحالي اتخاذ إجراءات استثنائية، لكنها تندرج ضمن النشاط الزلزالي الطبيعي الذي تشهده البلاد باستمرار.
يُذكر أن اليونان تُعد من أكثر الدول الأوروبية نشاطًا من الناحية الزلزالية، نظرًا لموقعها الجغرافي عند تقاطع الصفائح التكتونية في شرق البحر المتوسط. وشهدت البلاد في الأعوام الماضية عددًا من الزلازل المتوسطة والقوية، كان بعضها مدمّرًا، مما يدفع الجهات المختصة إلى تعزيز جهود المراقبة والاستعداد الدائم لمواجهة أي تطورات غير متوقعة.
وتبقى الجهات المعنية، من مؤسسات رصد الزلازل والحماية المدنية، في حالة تأهّب لطمأنة المواطنين وضمان سلامتهم، في حال وقوع أي هزات لاحقة قد تكون أكثر قوة.