نائب محافظ بني سويف يناقش مشروع المركز الخدمي المتكامل بسمسطا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
في ضوء تكليفات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، عقد الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، اجتماعاُ لمتابعة الخطوات و الإجراءات التنسيقية اللازمة للبدء في إنشاء مشروع المركز الخدمي المتكامل للنباتات الطبية والعطرية بسمسطا،بالتعاون مع مشروع "دعم وزارة التنمية المحلية".
وحضر الاجتماع الدكتور خالد عبد الحليم مستشار الوزير لتنمية الصعيد مدير فريق الدعم الفني ،المهندسة شيماء شرف منسق المشروع بالدعم الفني، الأستاذ نشأت معبد رئيس الوحدة المحلية،المهندس رامي رجب مدير التخطيط العمراني، الدكتور علاء سعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية، وباقى أعضاء اللجنة المحلية المُشكلة لتسيير أنشطة المشروع من الجهات التنفيذية.
وخلال الاجتماع، تم تقديم عرض توضيحي"Presentation" من إعداد فريق الدعم الفني بالوزارة تناول شرح مكونات المشروع والمساحات التي سيتم إضافتها واستغلالها والإنشاءات المقرر تنفيذها بالمشروع على مساحة إجمالية تزيد عن 7 آلاف م ، بالإضافة إلى استعراض تفاصيل القرار رقم 3993 الخاص بتشكيل لجنة محلية لتسيير أنشطة المشروع، والتي تقوم بمتابعة اعتماد الإجراءات التنفيذية اللاحقة خلال فترة التنفيذ، بجانب تسهيل تبادل المعلومات الفنية المُحدثة وتنسيق الأنشطة المستمرة وتسهيل الزيارات الميدانية والاستكشافية وتسهيل إجراءات استخراج التراخيص والتصاريح وغيرها
وأشار نائب المحافظ"د.عاصم سلامة" إلى توجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم ، بأهمية تضافر كافة الجهود لتسريع العمل في الإجراءات اللازمة للبدء في المشروع ، والتي تشمل الإعداد لتوفير المخطط للقرية للمرافق بمعرفة جهاز التعمير ، وعمل جلسات منفصلة للقطاعات لتحديد الاحتياجات ، فضلاُ عن تنظيم زيارة لمعاينة الموقع المقترح على الطبيعة
تجدر الإشارة إلى أن مشروع إنشاء المركز الخدمي المتكامل للنباتات الطبية والعطرية يتضمن (تقديم جميع خدمات الأعمال للمزارعين والمنتجين للنباتات الطبية والعطرية، وخدمات الإرشاد الزراعي، والإمداد بمستلزمات الزراعة من معدات وأسمدة ومبيدات عضوية، وخدمات التعبئة والتسويق، بجانب عمل تحليل المتبقيات من المعاملات الزراعية)، مما يسهم في جعل محافظة بني سويف قلعة للصناعة في شمال الصعيد، وذات قاعدة اقتصادية مستدامة تتكامل فيها الأنشطة الزراعية والصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عاصم الدكتور محمد هاني غنيم الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف رئيس الوحدة المحلية غنيم محافظ بنى سويف محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مدير وزارة التنمية المحلية بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي: الاستقرار المالي وأولويات الرقابة دعامةتحقيق طموحات التنمية
ألقى حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، أمس الأربعاء، الكلمة الرئيسية للاجتماع السنوي العشرين رفيع المستوى حول الاستقرار المالي والأولويات الرقابية والإشرافية، الذي ينظمه صندوق النقد العربي بالتعاون مع معهد الاستقرار المالي (FSI) ، ولجنة بازل للرقابة المصرفية في بنك التسويات الدولية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتستمر فعالياته اليوم الخميس.
جاء ذلك بحضور خالد محمد بالعمي محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي رئيس معهد الاستقرار المالي، و نيل إيشو الأمين العام للجنة بازل للرقابة المصرفية، كما حضر عدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية مثل البحرين وتونس وفلسطين ولبنان، إلى جانب لفيف من المسؤولين والخبراء.
وأكد المحافظ، في كلمته، على أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي وأولويات الرقابة والإشراف في المنطقة العربية، باعتبارها دعامة أساسية لتحقيق طموحات التنمية في ظل المرحلة الانتقالية المعقدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وما يصاحبها من ارتفاع التضخم، وتقلبات في السيولة، وتحولات جيوسياسية متسارعة. وأضاف أن حدة هذه التحديات تزداد في المنطقة العربية نتيجة ارتفاع مستويات الدين العام، وتقلبات أسعار الصرف والنفط المستمرة، التي تؤثر بشكل مباشر على المالية العامة، والأنشطة الاقتصادية، وتوقعات المستثمرين.
وأوضح المحافظ، أن هذه التحديات فرضت على البنوك المركزية دورًا أكبر في حماية الاستقرار النقدي، وتعزيز صلابة الاقتصاد، وبناء أنظمة مالية أكثر مرونة لضمان مواصلة تحقيق النمو المستدام، وامتصاص الصدمات غير المتوقعة، والحفاظ على ثقة الأسواق.
وسلط السيد المحافظ الضوء على النمو المتسارع للمؤسسات المالية غير المصرفية، التي ارتفعت حصتها إلى نحو 50% من الأصول المالية العالمية، مما يجعلها محركًا مهمًا للأسواق وأداة لتعزيز النمو الاقتصادي والشمول المالي، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر أكبر تتطلب أطرًا رقابية متقدمة وشفافة.
وأشار السيد المحافظ كذلك إلى التوسع الهائل في الابتكار التكنولوجي، خاصة استخدام الأصول الرقمية والعملات المستقرة، التي تضاعفت قيمتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وأصبحت مكونًا مؤثرًا في المدفوعات والتحويلات عبر الحدود، كما أوضح أن التحولات الكبيرة التي يقودها الذكاء الاصطناعي، وما يتيحه من فرص لتعزيز قدرات التحليل والرقابة، مع الإشارة إلى المخاطر المصاحبة لهذه التطورات، والتي تشمل التباين التنظيمي، والتحيز، وحماية البيانات، بالإضافة إلى تزايد المخاطر السيبرانية، ما يستلزم بنية رقمية آمنة وتشريعات متطورة.
كما تطرق السيد المحافظ إلى التوترات المصرفية التي شهدها العالم في عام 2023، خاصة بعد توقف أربعة بنوك عن العمل، والتي كشفت عن قصور معايير السيولة التقليدية في ظل السحب الرقمي السريع وانتقال الأموال الفوري عبر المنصات الإلكترونية، موضحًا أن هذه الأزمات نتجت نظرًا لعدة عوامل مجتمعة منها ضعف الحوكمة، وقصور إدارة المخاطر، ونماذج الأعمال غير المستدامة والإشراف الرقابي غير الكافي، مما يستلزم تحديث اختبارات الضغط، وتعزيز الجاهزية التشغيلية، وتطبيق إشراف استباقي قادر على اكتشاف المخاطر مبكرًا.
واختتم السيد المحافظ كلمته بالتأكيد على أن تحديات الاستقرار المالي أصبحت عابرة للحدود، ولا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة، مما يجعل التعاون والتنسيق ضرورة ملحة لبناء رؤى مشتركة تعزز مرونة الأنظمة المالية العربية، وتدعم قدرتها على مواجهة المخاطر واحتضان الابتكار لخدمة التنمية.
ومن المقرر أن تناقش جلسات الاجتماع عددًا من الموضوعات المحورية، بما في ذلك المخاطر والاتجاهات الناشئة في الأنظمة المالية العربية، وسياسات الاستقرار المالي ودعم النمو، وتطوير العمليات الإشرافية، إلى جانب تنظيم العملات المستقرة، ودور الذكاء الاصطناعي، وإدارة مخاطر السيولة.