إعلان مواعيد منافسات كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي 2024، جدول المنافسات التي تقام خلال الفترة من 20 إلى 25 مارس الجاري بشرم الشيخ.
ومن المقرر أن تنطلق أحداث البطولة غدًا الأربعاء الموافق 20 مارس، بمنافسات وزن 50 و 55 كجم سيدات ووزن 41 و 45 كجم للسيدات، بالإضافة إلى وزن 80 كجم رجال.
وفي اليوم الثاني تقام منافسات وزن 49 كجم ووزن 65 كجم و54 كجم على صعيد الرجال.
يوم الجمعة، تقام منافسات وزن 61 كجم للسيدات، فيما ستقام منافسات وزن 59 و72 و88 كجم للرجال.
ويوم السبت تنطلق منافسات وزن 73 كجم و 79 و+86 كجم على صعيد السيدات، فيما تُلعب منافسات وزن 107 كجم على صعيد الرجال.
وتُختتم منافسات البطولة الأحد بمنافسات وزن 67 كجم و86 كجم للسيدات، فيما تقام منافسات الرجال لأوزان +107 و97 كجم.
ويشارك في البطولة 34 دولة هي: “أنجولا، أستراليا، كوت ديفوار، الكاميرون، كولومبيا، قبرص، جمهورية الدومينيكان، إستونيا، إسبانيا، فرنسا، جورجيا، غانا، غينيا، المجر، الهند، العراق، الأردن، كينيا، قيرجيزستان، المغرب، مالاوي، جمهورية مولدوفا، نيجيريا، بنما، بولندا، بورتوريكو، سيراليون، صربيا، توجو، تركيا، أوغندا، اليمن، زامبيا”، بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف.
وقررت اللجنة البارالمبية في وقت سابق إقامة الدور الثاني من سلسلة بطولات الجمهورية لرفع الأثقال البارالمبي، في الفترة ذاتها بشرم الشيخ، بعد الحصول على موافقة اللجنة البارالمبية الدولية.
وتولي اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، اهتمامًا كبيرًا برياضات ذوي الإعاقة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية التي تضع في أجندتها النشاط البارالمبي.
وتستهدف اللجنة البارالمبية المصرية تأهيل أكبر عدد من اللاعبين في مختلف الرياضات وتحقيق أفضل الإنجازات خلال المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس العالم الأثقال اللجنة البارالمبیة تقام منافسات منافسات وزن
إقرأ أيضاً:
مها أبو الوفا رشوان.. شابة من صعيد مصر تقتحم ميادين السياسة على خطى والدها
في وقت تتجه فيه الأنظار نحو تمكين الشباب والمرأة داخل العمل العام، تبرز مها أبو الوفا رشوان كأحد الوجوه الجديدة التي تجمع بين الإرث العائلي العريق، والكفاءة المهنية العالية، والطموح السياسي الصاعد، في مشهد متجدد يعبّر عن تحوّلات حقيقية داخل المجتمع المصري.
تنتمي مها إلى واحدة من العائلات المعروفة في صعيد مصر، فهي الابنة الوسطى للواء أبو الوفا رشوان، أحد أبطال حرب أكتوبر، والرئيس السابق للسكرتارية الخاصة للرئيس الأسبق حسني مبارك، وهو ما منحها خلفية قوية عن معنى الانتماء الوطني والعمل العام من موقع المسؤولية، لكنها لم تتكئ على هذا الإرث فقط، بل اختارت أن تخط لنفسها مسارًا مختلفًا يعتمد على الاجتهاد والتعليم والعمل الميداني.
درست مها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتخصصت في الإعلام – قسم التسويق والاتصال المؤسسي، ثم أكملت دراساتها بمجال إدارة الأعمال والأنثروبولوجيا، وهو ما مكّنها من تطوير نظرة عميقة ومختلفة لإدارة العلاقات المؤسسية والسلوك البشري داخل سوق العمل، خاصة في مجالات الضيافة والسياحة.
اقتحمت التسويق بخطى واثقةبدأت مسيرتها العملية في قطاع التسويق بإحدى الشركات القابضة، قبل أن تلتحق بشبكة فنادق ومنتجعات "روتانا"، حيث أثبتت نفسها كواحدة من الكفاءات الصاعدة، لتتدرج سريعًا حتى شغلت منصب مديرة التسويق الإقليمي. وفي وقت لاحق، انتقلت إلى سلسلة "ريستا" الفندقية لتقود حملاتها داخل مصر ولبنان، وتساهم في تطوير صورة العلامة التجارية وتعزيز حضورها عبر المنصات الرقمية.
لم يكن نجاح مها في القطاع السياحي عاديًا، بل حصدت عدة إشادات دولية، كان أبرزها اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 قائد تسويق في الشرق الأوسط لعام 2023، وفقًا لتصنيف Hotelier Middle East، تقديرًا لدورها الريادي في تحويل حسابات الفنادق المصرية إلى منصات جذب إلكتروني ومجتمعي.
امتداد النجاح المهني لعالم السياسةوبالتوازي مع هذا النجاح المهني، قررت مها أن تمتد بخبراتها إلى ساحة العمل السياسي، لتضع بصمتها في مجال طالما هيمنت عليه الوجوه التقليدية، فانضمت إلى أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية، كخطوة تعكس إيمانها العميق بدور الشباب في صنع القرار، وقدرتهم على صياغة واقع جديد يعبّر عن أحلام الناس، وخاصة في الصعيد.
وترى مها أن ما تعلمته من عالم التسويق – من استماع للناس، وفهم للمتغيرات، وصناعة حلول حقيقية – يمكن نقله إلى السياسة من أجل بناء خطاب جديد يتصل مباشرة بالمواطن، ويؤسس لحالة من التفاعل بين ممثلي الشعب والناس في الشارع.
رحلة مها أبو الوفا رشوان ليست مجرد قصة نجاح شخصي، بل نموذج مصري لامرأة طموحة، بدأت من التعليم والعمل، وتمددت إلى السياسة والمجتمع، لتؤكد أن التغيير يبدأ حين تمتلك القدرة على ربط المسارات المختلفة في مشروع وطني شامل.