قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن تنظيم مناورات عسكرية بين روسيا والصين وإيران، يدل على الصعيد السياسي أو صعيد تشكيل عالم متعدد الأقطاب، على الرغم من إعلان هذه البلدان أن هذه المناورات فقط لحماية أمن المنطقة، ولتطوير قدرات البحرية.

العالم متعدد الأقطاب

وأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء، أن هذه المناورات في الوقت الحالي، تأتي في إطار الصراع الروسي الصيني الغربي الأمريكي وأيضا الإيراني، ويرى الخبراء أن العالم متعدد الأقطاب الذي تتحدث عنه موسكو منذ بدء العملية العسكرية، أصبحت ملامحه ظاهره الآن.

وأشار إلى أن تهنئة بعض الزعماء للرئيس بوتين بفوزه بالانتخابات الرئاسية، يدل على أن القطب الأمريكي الذي كان مسيطرا على العالم من قبل، خلال الفترة الماضية، لم يعد بقدرته فرض الضغوط على باقي دول العالم، وأن المشروع الأمريكي في عزل روسيا جرى إفشاله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا الصين إيران القاهرة الإخبارية بوتين

إقرأ أيضاً:

ما أسباب التصعيد بين روسيا وأوكرانيا؟.. خبير عسكري يجيب

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد كريم حاتم الفلاحي أن للتصعيد الروسي في أوكرانيا أهدافا عدة، ويأتي في ظل جولة مفاوضات بين موسكو وكييف، والمقررة غدا في مدينة إسطنبول التركية.

وبحسب العقيد الفلاحي، فإن روسيا توسّع عمليتها العسكرية باتجاه مدينة خاركيف ومنطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا، بهدف إقامة المنطقة العازلة التي تكلم عنها الرئيس فلاديمير بوتين في المنطقتين.

كما تدمر روسيا بنى تحتية لأوكرانيا لإجبارها -كما يقول العقيد الفلاحي-على الموافقة على الشروط الروسية التي تضعها خلال المفاوضات بينهما، بالإضافة إلى محاولة استنزاف القدرات العسكرية الأوكرانية، خاصة الجوية منها، حيث أطلقت اليوم مثلا 472 مسيّرة باتجاه الأراضي الأوكرانية وصواريخ، أحدها أصاب مركز تدريب وأدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح ما يقارب 60.

وتسعى موسكو من خلال التصعيد الذي تمارسه إلى السيطرة على الأراضي وعلى الموارد الأوكرانية، بالإضافة إلى استنزاف الغرب.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي، وسط تصاعد المخاوف من هجوم بري واسع، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء إلزامي لعدد من القرى الحدودية.

إعلان

كما أكدت موسكو سيطرتها على قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك، حيث تحتدم المعارك يوميا.

اتهام الناتو

في المقابل، أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تفجير قطار عسكري للقوات الروسية في منطقة ميليتوبول الواقعة على ساحل بحر آزوف، في وقت قالت فيه موسكو إن جسرين انهارا في منطقتين روسيتين محاذيتين لأوكرانيا بعد تعرضهما لـ"أعمال إرهابية".

وتعرضت مناطق في جنوبي روسيا لهجمات متكررة من أوكرانيا خلال الحرب التي بدأتها موسكو بهجوم شامل على جارتها قبل أكثر من 3 سنوات.

وعن اتهام موسكو حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنه يساعد أوكرانيا في هجماتها، أوضح العقيد الفلاحي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح قبل أيام بأنه في حال تبين أن بوتين يحاول أن يتلاعب بهم فسيكون لهم موقف آخر، مشيرا إلى أن هذا التصريح هو رسالة واضحة إلى موسكو.

وتقول روسيا إن المعلومات الاستخباراتية وأشكال الدعم الأخرى لا تزال تقدم لأوكرانيا من قبل الغرب والولايات المتحدة الأميركية.

وقال العقيد الفلاحي إن ضرب المطارات التي توجد فيها قاذفات إستراتيجية هي رسالة قد تكون من الناتو أو واشنطن مفادها أن استمرار الحرب لن تكون منة مصلحة روسيا في المرحلة المقبلة، ولا سيما أن جولة المفاوضات القادمة ستحدد وجهة الحرب.

مقالات مشابهة

  • ما أسباب التصعيد بين روسيا وأوكرانيا؟.. خبير عسكري يجيب
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • الحداد يكشف أسباب الإصابة بالجلطات.. فيديو
  • كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تحذر من التحالف المتنامي بين روسيا والصين
  • مراسل القاهرة الإخبارية: إخلاء 213 بلدة وقرية في سومي بأوكرانيا
  • المتحدة تنعى مدير الإنتاج بقناة «القاهرة الإخبارية»
  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • وفاه إسلام هاشم مدير الإنتاج بقناة القاهرة الإخبارية
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار