الأمم المتحدة: استخدام التجويع كسلاح في غزة يشكل جريمة حرب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اعتبرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن "القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة واحتمال استخدام التجويع سلاحا، قد تشكل جريمة حرب". وقال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة، جيريمي لورنس، خلال إحاطة إعلامية في الأمم المتحدة في جنيف إن "نطاق القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة فضلا عن الطريقة التي تستمر بها بشن العمليات القتالية، قد ترقى إلى استخدام التجويع كسلاح حرب الأمر الذي يشكل جريمة حرب".
وحمل المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، "صراحة إسرائيل المسؤولية عن الوضع الغذائي في قطاع غزة، وخاصة في شمال الأراضي الفلسطينية".
وأشار تورك في بيان قرأه الناطق باسم المفوضية إلى أن "حالة الجوع والمجاعة هي نتيجة القيود الإسرائيلية الواسعة على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية والسلع التجارية وعلى تنقل معظم السكان، فضلا عن تدمير البنية التحتية المدنية الاساسية".
وشدد المفوض السامي على أن "إسرائيل باعتبارها السلطة المحتلة، ملزمة بضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية للسكان وفقا لاحتياجاتهم وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية لتقديم هذه المساعدة".
ويواجه أكثر من 1,1 مليون فلسطيني من سكان غزة "انعداما كارثيا للأمن الغذائي" يقترب من المجاعة وهو "هو أمر غير مسبوق"، وفق تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي نشر أمس الاثنين.
وحذرت وكالات متخصصة في غزة أمس الاثنين من أن نصف سكان قطاع غزة يعانون من "جوع كارثي"، بينما يتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع "في أي وقت" في الفترة الممتدة حتى مايو في غياب أي تدخل عاجل للحؤول دون ذلك.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ165 في ظل القصف الإسرائيلي المستمر وكارثة إنسانية بلغت حد المجاعة، دون أن يتوصل الوسطاء إلى منع إطلاق النار ولو حتى لشهر رمضان.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان عاهد فائق بسيسو، مع مديرة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) كارونا هيرمان، آفاق التعاون المشترك في جهود إعادة إعمار قطاع غزة ، وذلك في إطار مناقشة مسودة مذكرة تفاهم بين الجانبين.
وناقش الطرفان مسودة مذكرة التفاهم بين الطرفين في مجالات الإيواء المؤقت وإعادة الإعمار، وإزالة الركام وتدويره، والدعم اللوجستي، إضافة إلى بناء القدرات، حيث جرى الاتفاق أيضا على إضافة بنود تعاون أخرى إلى مذكرة التفاهم.
كما تناول الاجتماع برامج تعاون أخرى، من بينها برنامج التأهيل الذاتي للمنازل السكنية، والمكتبة الهندسية التي تضم 600 مشروع في قطاعات متعددة أعدّها المكتب، وإمكانية مواءمتها على أرض الواقع، إضافة إلى توسعة معبر كرم أبو سالم، وتطوير منصة رقمية متخصصة لإدارة الركام.
واستعرض بسيسو خطة الوزارة لإعادة إعمار غزة، المبنية على الخطة الحكومية للتعافي والإعمار والمستندة إلى الخطة العربية، موضحا أنها ترتكز على خمسة محاور رئيسية تشمل: حصر الأضرار، وإزالة الركام، والإسكان والإيواء المؤقت، والطرق والمباني العامة.
كما بحث الطرفان أهمية إدخال المعدات الثقيلة، والتعاون في هذا الإطار، لتذليل العقبات أمام إدخالها لاستخدامها في عملية إزالة الركام، وكذلك الاتفاق على رفع مستوى التنسيق بين فريقي الوزارة والمكتب الموجودين على الأرض في قطاع غزة.
من جانبها، استعرضت كارونا هيرمان أبرز الأنشطة التي ينفذها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في قطاع غزة، ولا سيما في مجالات تقديم المعونات والتنسيق بين المؤسسات التنموية والدولية العاملة في مجال الإيواء.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون المستمر مع الوزارة ومواصلة الحوار لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون، بما يسهم في دعم جهود إعادة الإعمار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة تعقب على قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة بالفيديو: الاحتلال يطلق سراح 5 أسرى من قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة الأكثر قراءة مصر: تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر لن نسمح بتجاوزه الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد زامير يمضي بالتعيينات في الجيش الإسرائيلي رغم تجميد كاتس إصابة مسن وطفل بجروح إثر اعتداء الاحتلال عليهما جنوب جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025