توفر العديد من البدائل النباتية محتوى أعلى من البروتين، الذي نجده في الأطعمة العادية التي نتناولها بكشل يومي مثل البيض واللحوم.
المشدد 5 سنوات للمتهمين بسرقة سيارة شركة بالإكراه أطعمة نباتية تحتوى على البروتينووفقًا لما ذكره موقع هيلث لاين قد يوفر دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي كمية كافية من البروتين للطاقة والشبع، وفيما يلي قائمة بهذه البدائل.
فول الصويا
يحتوي 100 جم منه على 36 جم من البروتين، ودمجه في أطباق مختلفة أو استهلاكه كحليب الصويا يرفع نسبة البروتين في الجسم.
الحمص
يقدم حوالي 19 جم من البروتين لكل 100 جم عند سلقه، يمكن استخدامها لإعداد أطباق لذيذة مثل الكاري والحمص والحساء.
بذور الشيا
تشتهر بخصائصها المضادة للأكسدة ومحتواها من أوميجا 3، كما أنها غنية بالبروتين، حيث أن 17 جم من البروتين لكل 100 جم، إضافة مناسبة للوجبات والوجبات الخفيفة.
الكينوا
تعتبر بروتينًا كاملاً لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، فكل 100 جرام منها يحتوي على 16 جم من البروتين، كما أنها من الحبوب المغذية التي قد تساعد في تلبية متطلبات البروتين اليومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروتين البدائل النباتية البيض فول الصويا الحمص بذور الشيا الكينوا
إقرأ أيضاً:
الأغذية المعالجة.. خطر خفي يزيد مخاطر الإصابة بباركنسون
حذّرت دراسة علمية حديثة من أن الإفراط في تناول الأغذية فائقة المعالجة قد يرتبط بزيادة خطر ظهور الأعراض المبكرة لمرض الشلل الرعاش (باركنسون)، وهو أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعًا بين كبار السن.
الإفراط في الأطعمة المعالجة يصيب بمرض باركنسونوأجرت الدراسة مجموعة من الباحثين في جامعة فودان الصينية، ونُشرت نتائجها في الدورية العلمية المتخصصة Neurology.
وشملت العينة أكثر من 43 ألف شخص بالغ، جرت متابعة حالتهم الصحية على مدى 26 عامًا، عبر استبيانات دورية وفحوصات طبية متكررة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستهلكون 11 صنفًا أو أكثر من الأغذية فائقة المعالجة يوميًا، مثل: النقانق، حبوب الإفطار المصنعة، والمشروبات الغازية المحلاة، يزداد لديهم احتمال ظهور ثلاثة أعراض أو أكثر من الأعراض الأولية لمرض باركنسون، بنسبة تصل إلى 2.5 ضعف مقارنة بمن يتناولون أقل من ثلاثة أصناف يوميًا.
وتشمل هذه الأعراض اضطرابات النوم، الاكتئاب، آلام الجسم، ضعف حاسة الشم، اضطرابات الرؤية، والنوم المفرط أثناء النهار، وهي أعراض قد تسبق التشخيص الرسمي للمرض بعدة سنوات.
ورغم أن الدراسة لا تؤكد وجود علاقة سببية مباشرة بين النظام الغذائي المعتمد على الأغذية المعالجة والإصابة بباركنسون، إلا أن الباحثين شددوا على أهمية تقليل استهلاك هذه الأطعمة قدر الإمكان.
وقال كبير الباحثين: "رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد العلاقة، إلا أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يظل أحد السبل الرئيسية للحفاظ على صحة الدماغ والجسم على المدى الطويل".
ويُذكر أن مرض باركنسون يصيب الجهاز العصبي ويؤثر تدريجيًا على حركة الجسم، ويُحتفل باليوم العالمي لمرضاه في 11 أبريل من كل عام لرفع الوعي وتسليط الضوء على سبل الوقاية والدعم.