"نرى تاريخنا في أعينهم".. رئيس وزراء إيرلندا يفاجئ بايدن بدعم صريح للقضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكر خلال زيارته البيت الأبيض يوم الجمعة، بأن سبب تعاطف الإيرلنديين مع الفلسطينيين هو أنهم يعانون آلاما مشابهة لتلك التي عاشوها في الماضي.
وقارن فارادكر المأساة الإنسانية في غزة بما حدث أثناء فترة استعمار بلاده.
وأضاف: "عندما أسافر حول العالم، يسألني القادة في كثير من الأحيان لماذا يتعاطف الإيرلنديون مع الشعب الفلسطيني؟ الإجابة بسيطة، فنحن نرى تاريخنا في عيونهم. التهجير القسري، والتشريد، والتمييز وقصة الجوع".
وشدد فارادكر على أن إيرلندا هي إحدى الدول الأوروبية التي تعارض الحرب الإسرائيلية على غزة، ولفت إلى أن الإيرلنديين "يشعرون بقلق عميق إزاء الكارثة في غزة".
Joe Biden was put in his place by Irish PM Leo Varadkar, schooling the US President on the Irish people’s history of solidarity with Palestine, something Biden obviously is oblivious about. Quite ironic, considering he loves to remind people that he is Irish, don’t you think? pic.twitter.com/V1bEDsF1HP
— red. (@redstreamnet) March 19, 2024ودعا رئيس الوزراء الإيرلندي بايدن "باعتباره إيرلنديا" (أصوله إيرلندية من جهة والدته) إلى الوفاء بمتطلبات الديمقراطية والقيام بدور قيادي لإنهاء المأساة في غزة.
وأشار إلى أن سكان غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والمأوى، و"خاصة إلى وضع حد للقصف"، وكرر فارادكر في كلمته دعواته لوقف دائم لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية وحل الدولتين.
كما ذكر رئيس الوزراء الإيرلندي بايدن بابنه الذي حارب في العراق والدعم الأمريكي لأوكرانيا من أجل الديمقراطية، مؤكدا أن الولايات المتحدة لديها القدرة على إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى دور الولايات المتحدة في عملية السلام في إيرلندا الشمالية، وقال فارادكر مخاطبا بايدن: "أعتقد أن من الممكن الوقوف إلى جانب كل من إسرائيل وفلسطين".
وكان رئيس الوزراء الإيرلندي قد التقى الجمعة بالرئيس الأمريكي لعقد اجتماع ثنائي في المكتب البيضاوي. وناقش الزعيمان الحربين في أوكرانيا وغزة، وكذلك العلاقات التجارية الأيرلندية الأميركية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن رئیس الوزراء الإیرلندی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
كشف رئيس الوزراء الأسبق للاحتلال الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم الخميس، أن المستوطنين يرتكبون يومياً "جرائم حرب" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه لن يلتزم الصمت حيال ما يجري لأنها "ليست إسرائيل التي يؤمن بها"، على حد وصفه.
وأوضح أولمرت في حديث لإذاعة محلية أن الضفة الغربية تشهد يومياً أفعالاً ترقى إلى "جرائم حرب"، موجهاً انتقادات حادة لمجموعة "شبان التلال" الاستيطانية التي وصفها بأنها تشن "حملة قتل واضطهاد مرعبة" ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها جماعة واسعة النفوذ وتحظى بدعم من الحكومة الحالية.
وفي سياق متصل، كان أولمرت قد حمّل في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال وشرطته المسؤولية المباشرة عن جرائم هذه المجموعة المتطرفة، متهماً الشرطة "بغض الطرف" عن اعتداءاتها، والجيش "بالتقاعس عن أداء واجبه".
وجدد أولمرت، في مقابلة مع القناة 13 التابعة للاحتلال، التأكيد على أن المستوطنين يقتلون الفلسطينيين يومياً في الضفة، مضيفاً أن "شبان التلال" يرتكبون جرائم حرب واضحة.
وتشير تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أن هذه المجموعة الاستيطانية مسؤولة عن عمليات قتل وتخريب ممتلكات ومزارع، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة.
وتُعد جماعة "شبان التلال" حركة شبابية استيطانية يمينية متطرفة نشأت عام 1998، وتؤمن بإقامة دولة يهودية على كامل ما يسمى "أرض إسرائيل الكبرى" بعد طرد الفلسطينيين منها. وينتشر أفرادها في بؤر استيطانية غير قانونية ويرفضون إخلاءها، ويشنّون هجمات متكررة على الفلسطينيين. ومن صفوفها خرجت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية.
ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ويرتكبون اعتداءات يومية تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً. وقد صعّد الاحتلال الإسرائيلي—عبر الجيش والمستوطنين—اعتداءاته على الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك عمليات القتل والتهجير والمصادرة والتوسّع الاستيطاني في الضفة المحتلة.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 1093 فلسطينياً في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، على يد جيش الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب نحو 11 ألفاً، واعتُقل ما يقارب 21 ألفاً منذ اندلاع الحرب.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن