ما قيمة العهود والمواثيق الدولية أن لم يتم احترامها والالتزام بما جاء فيها، وما قيمة أن تشدق بحقوق الإنسان فى ظل إبادة جماعية لشعب اعزل يذبح أطفاله ونساءه وشيوخه بدم بارد، وما هى جدوى حكم المحكمة الدولية بوقف الحرب على غزة وإنهاء الاحتلال إذا كان لا يساوى قيمة المداد الذى سطر به، ولكن عندما يجبروننا على احترام عقائدهم الباطلة، وعدم التعرض لها، وسن قوانين معاداة السامية لإرهاب العالم أجمع فهناك شيء يدعو إلى الحسرة وخيبة الأمل وترسيخ شريعة الغاب إيذانًا بحرب عالمية لا تبقى ولا تذر.
ماذا ننتظر من عالم القطب الواحد والقوة الغاشمة، فى ظل حرب لا تتوقف ضد الشعب الفلسطينى بأجمعه وبكل طوائفه وعدم الالتزام بنداءات الدول العربية والإسلامية بعقد هدنة فى شهر رمضان احترامًا وتقديرًا لمشاعر ٢ مليار مسلم ولكن تم الالتفاف على هذه الدعوات لمواصلة الإبادة الجماعية وذبح أبنائه وهم صائمون إجباريًا لعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية لهم.
ورغم الضيق المتعمد والقهر الواضح والعربدة الإسرائيلية، إلا أن الشعب الفلسطينى ما زال يراهن على دعوات الصائمين، وما زالت عقيدته الإيمانية تدفعه لعدم الضغط على مقاومته الباسلة بالاستسلام للشروط الإسرائيلية المجحفة، التى لا تلتزم بأية اتفاقيات تجرى على الأرض، ويرى الجميع أن أبناء الشعب الفلسطينى ليس لهم خيار إلا الاستمرار فى المقاومة حتى آخر نفس وآخر رصاصة، بعد أن تم إلجاء ظهورهم للحائط حتى لو استسلموا وقاموا بتسليم أسرى العدو فسوف تتم التصفية والإبادة الجماعية دون هوادة.
يحدث هذا رغم المسيرات التى تقوم بها جميع دول العالم بوقف القتال والإبادة الجماعية للنساء والأطفال، ورغم قطع الطرق داخل مدن الاحتلال ذاتها والمطالبة بوقف الحرب وتوصيل الاعانات والأغذية والإفراج عن أسراهم لدى المقاومة، والقيادة المجرمة ترفض ذلك وتستهين به طمعًا فى تحقيق نصر مزعوم حتى تستمر فى الحكم ولا يعلمون أن نصر الله قريب وأن هزيمتهم النفسية والمادية والبشرية تؤكد أن دعوات الصائمين والمستضعفين وأقارب الشهداء والمصابين لن تذهب سدى، نسأل الله الثبات والنصر وأمن وأمان أهل غزة وجميع أبناء الشعب الفلسطينى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى المحكمة الدولية هموم وطن طارق يوسف غزة الشعب الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع محدود في أسعار الذهب بمصر.. وهذه قيمة عيار 21
يشهد الذهب حالة من التذبذب حيث يقوم المستثمرين بإعادة تقييم الوضع الحالي في الأسواق، فيترقب المشترين تراجع السعر يوم أمس للعودة إلى الشراء مجدداً ولكن يبقى خبر اجتماع الرئيس الأمريكي والصيني لحل الخلافات التجارية بين البلدين يقلل من القلق والطلب على الملاذ الآمن.
ساعدت بيانات الوظائف الصادرة عن JOLTS في تهدئة بعض المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي المحتمل على الاقتصاد الأمريكي من الرسوم الجمركية، فقد أظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة في أبريل، على الرغم من ارتفاع حالات تسريح العمال إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر.
يعمل هذا على بقاء الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب مستقر بعض الشيء بدون وجود اتجاه محدد، خاصة أن الأسواق تنتظر اليوم صدور بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي، بالإضافة إلى تقرير الوظائف الأمريكي الذي يصدر نهاية هذا الأسبوع.
وتتحرك أسعار الذهب في نطاق 3300 دولار للأوقية.
وارتفعت سعر الذهب عيار 21 أمس من بنحو 10 جنيها يصل إلى 4660 جنيها.
ويقدّم موقع “صدى البلد” الإخباري، أسعار الذهب اليوم الاحد 8-6-2025، على مستوى جميع الأعيرة الذهبية، في كافة محلات الصاغة.
سعر الذهب عالميًا الآن سجّل 3309 دولار للأوقية.
سعر الذهب عيار 18سجّل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم 3994 جنيهًا للشراء.
سعر جرام الذهب عيار 21سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشارًا وصل إلى 4660 جنيها بدون مصنعية، وتتراوح أسعار المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام.
أما سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرًا، فسجّل 5326 جنيها.
سعر الجنيه الذهب اليوم
وسجّل سعر الجنيه الذهب الآن في مصر 37.280 جنيه.
وأكد شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، على أهمية الذهب كملاذ آمن ومخزن حقيقي للقيمة، خاصة في فترات الأزمات وتقلبات الأسواق.
وأوضح “شريف سامي، رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا”، أن الذهب يُقيم عالميًا بالدولار، وبالتالي فإن تحديد سعره في السوق المصري يرتبط بشكل مباشر بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه.
وأضاف أن الاستثمار في صناديق الذهب يُعد وسيلة فعالة للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه، حيث يحتفظ المستثمر بسلعة تتفق الأسواق العالمية على مكانتها وقيمتها.
وأشار رئيس الشركة القومية للاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، إلى أن أحدًا لا يستطيع التنبؤ بقمة أو قاع أسعار الذهب، لكن من الحكمة الشراء عند وجود فائض مالي، لأن الذهب على المدى الطويل يُعتبر استثمارًا آمنًا لا يُسبب خسائر.
وتابع أنه “مقارنة بالستينيات والتسعينيات، الدولار فقد الكثير من قوته الشرائية، في حين أن الذهب حافظ على قيمته، مما يعكس تراجع معظم العملات أمام المعدن النفيس.”
في سياق متصل، نوه سامي بأن هناك أسهمًا في السوق المصري توفر عوائد تصل إلى 25% و26%، مؤكدًا على ضرورة تنويع الاستثمارات بين الأسهم، الذهب، والشهادات البنكية، لتقليل المخاطر وتعظيم العوائد، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.