زينوفر فاطمة تدخل «غرفة الهروب» في ربيع 2024
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
من المقرر أن يُعرض أول مسلسل تلفزيوني في العالم، يتناول قصص الرعب داخل غرفة الهروب، بعنوان «إسبكتر بلاك اوت» على الشاشات في ربيع 2024 على إحدى المنصات الرقمية الشهيرة، والتي تنتشر في أكثر من 190 دولة. يركز فيلم الإثارة الخارق «لغز القطع»، الذي تخرجه المخرجة والمنتجة السينمائية زينوفر فاطمة، وتشارك في إخراجه عفراء فرحانة، على مجموعة من الأفراد المكافحين للبقاء الذين تتم دعوتهم بشكل غامض للمشاركة في اختبار أداء والذي يَعِد بمكافأة ضخمة، والاختبار يُقام في مبنى غريب وبغرفة الهروب، وبينما يتعمقون أكثر في غرفة الهروب، تبدأ الخطوط الفاصلة بين الواقع والوهم في التلاشي، فالمشاركون يغامرون بالدخول إلى غرفة الهروب على أمل أن تغير هذه الفرصة حياتهم نحو الأفضل، مع الاعتقاد بأن عليهم تحقيق أقصى استفادة من الحياة التي يعيشونها، والمجازفة، واغتنام الفرص، ليصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان.. أزيد من 300 سينمائياً يرفضون الإبادة في غزة
وقع أزيد من 300 نجم سينمائي عالمي، على بيان، نشرته صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، ومجلة “فرايتي” الأمريكية، ينددون فيه بـ”صمت” المجتمع الثقافي على “الإبادة الجماعية” في غزة.
وجاء ذلك، عشية، إفتتاح مهرجان كان السينمائي، اليوم الثلاثاء، والذي سيعرف عرض فيلم وثائقي، للمصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة (25 عاماً)، بعنوان “ضع روحك على كفك وامشِ”، من توقيع الإيرانية سبيده فارسي.
ودعا الموقعون على البيان، ومنهم أسماء مرموقة مثل المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار والحائز على جائزة “السعفة الذهبية”، إلى التحرك “من أجل جميع أولئك الذين يموتون في ظل اللامبالاة”.
وقد نددوا في رسالتهم بمقتل المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة. والتي استشهدت مع عشرة من أفراد عائلتها في قصف إسرائيلي على منزلهم في شمال غزة. بعد يوم واحد فقط من إعلان عرض فيلمها في مهرجان كان.
وضمّت اللائحة أيضاً المخرج البريطاني جوناثان غليزر، الفائز بجائزة أوسكار هذا العام عن فيلمه “The Zone of Interest”. إلى جانب النجم الأميركي مارك روفالو. والممثل الإسباني خافيير بارديم، والممثلات الفرنسيات، أديل أكزاركوبولوس وليلى بختي.
وجاء في البيان، الذي وقع عليه حوالي 380 فنانا: “نحن الفنانون والممثلون في عالم الثقافة. لا يمكننا أن نظل صامتين بينما تُرتكب إبادة جماعية في غزة”.
وتضمن البيان، نعيا، للصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف أفريل. وكانت بطلة فيلم وثائقي سيُعرض في إطار مهرجان كان السينمائي.
وتساءل الموقعون في البيان: “لماذا يبدو أن السينما، التي تُعتبر مصدرًا للأعمال الاجتماعية والملتزمة. تتجاهل الرعب الحقيقي والمعاناة التي يتعرض لها زملاؤنا؟”
أفلام حرب… لكن لا مكان لغزةرغم تخصيص برمجة خاصة تحت عنوان “يوم أوكرانيا” ضمن المهرجان، تتضمن فيلمين عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفيلما ثالثا من الخطوط الأمامية للحرب. لم يخصص المهرجان برنامجا مماثلا لغزة، رغم الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ سنة ونصف.
ومع ذلك، سيعرض الفيلم الوثائقي عن حسونة “تكريما لذكراها”، وفق ما أكد منظمو المهرجان. كما يعرض أيضا فيلم روائي للمخرجين الفلسطينيين عرب وطرزان نصار. تدور أحداثه في غزة عام 2007، ضمن أحد الأقسام الموازية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور