عبدالله بن زايد وسيغريد كاج يبحثان هاتفياً سبل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، مع سعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وسبل زيادة تدفق المساعدات الإغاثية دون عوائق بما يلبي احتياجات المدنيين في القطاع.
واستعرض سموه مع كاج تطورات مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ودورها المهم في توفير استجابة إنسانية مستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق.
كما تطرق سموه خلال الاتصال الهاتفي إلى المستجدات الراهنة في المنطقة والمساعي الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين وتكثيف الدعم الإنساني لسكان القطاع.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي، دعم دولة الإمارات الكامل لجهود كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بما يسهم في إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع بشكل كافي ودون عوائق.
وأشار سموه إلى أهمية دور الأمم المتحدة بالشراكة مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة وتوفير الحماية لكافة المدنيين وتأمين الإغاثة الإنسانية العاجلة واللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من معاناته.
كما أكد سموه التزام دولة الإمارات بالتعاون مع سعادة سيغريد كاج وكافة الدول والأطراف الفاعلة في مبادرة الممر البحري، بهدف توفير قناة مستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.