روسيا تعدها هدفا مشروعا.. فرنسا تستعد لإرسال قوات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين إن الجيش الفرنسي قلق إزاء خسائره في أوكرانيا، وهي الأعلى منذ حرب الجزائر في القرن العشرين
في حين تخفي باريس بعناية ليس فقط عدد الضحايا ولكن أيضا حقيقة انتشار قواتها هناك.
وأضاف ناريشكن أن الرئيس الفرنسي لا يعترف بمقتل جنود فرنسيين في أوكرانيا خوفا من الاحتجاجات خاصة في ظل مظاهرات المزارعين.
وأضاف أنه بالفعل يتم إعداد وحدة فرنسية لإرسالها إلى أوكرانيا، سيصل تعدادها في مرحلة أولية إلى ألفي شخص، مؤكدا أنها ستصبح هدفاً مشروعاً وأولوياً للقوات الروسية.
من جانبها وصفت وزارة الدفاع الفرنسية تصريحات نارشكين بالمضللة وغير الدقيقة، واتهمت روسيا باستخدام معلومات خاطئة فيما يخص الوضع في أوكرانيا، واعتبرته استفزازا غير مسؤول.
وكان الرئيس الفرنسي قد أطلق سابقا تصريحات لم يستبعد فيها خيار إرسال قوات الى أوكرانيا ، ولكن حلفاء فرنسا في حلف شمال الأطلسي لم يبدوا موافقة على واضحة هذه الخطوة بل ورفضها الكثيرون.. فما دلالات ما كشفته الاستخبارات الخارجية الروسية؟ وكيف سينعكس ارسال قوات غربية الى أوكرانيا على تطورات الصراع؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا وأوكرانيا تبدآن فورا مفاوضات للتوصل إلى وقف للنار
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين إن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سارت على ما يرام، وأن موسكو وكييف ستبدآن فورًا مفاوضاتٍ لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
وبضغطٍ من ترامب، اجتمع مندوبو الدول المتحاربة الأسبوع الماضي في إسطنبول لأول مرة منذ عام ٢٠٢٢، إلا أنهم فشلوا في الاتفاق على هدنة.
وتقول كييف إنها مستعدة لوقف إطلاق النار الآن؛ بينما تقول موسكو إنه يجب استيفاء الشروط أولًا.
وقال ترامب في منشورٍ على موقع "تروث سوشيال" عقب مكالمته مع بوتين التي استمرت ساعتين: "ستبدأ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا فورًا".
وأضاف ترامب أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مشتركًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا عقب مكالمته مع بوتين موضحا أنه أبلغ هؤلاء القادة أن المفاوضات ستبدأ فورًا.
طرح ترامب فكرة استضافة البابا ليو المُعيّن حديثًا للمحادثات، قائلاً: "أكد الفاتيكان، ممثلًا بالبابا، اهتمامه الكبير باستضافة المفاوضات".
وأضاف ترامب أن "لهجة وروح الحوار مع بوتين كانتا ممتازتين"، وأن روسيا ترغب في إقامة علاقات تجارية "واسعة النطاق" مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب.
وأضاف أن أوكرانيا ستستفيد أيضًا من التجارة "في عملية إعادة بناء بلدها".