رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية ينعي الفنان محمود الشاذلي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نعى الفنان القدير إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية؛ الفنان محمود الشاذلي؛ الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠٢٤م.
و يذكر أن الفنان محمود الشاذلي؛ من مواليد محافظة كفر الشيخ، وبدأ مشاركاته الفنية بفرقة كفر الشيخ المسرحية، وحصل على العديد من الجوائز الإقليمية.
شارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أشهرها: "ليالي الحلمية"، "الشهد والدموع"، "رحلة السيد أبو العلا البشري"، "الإمام الغزالي"، "الزيني بركات"، "الوسية"، "الفرسان"، "الأبطال"، "القضاء في الإسلام"، "نهاية العالم ليست غدا"، "أكتوبر الآخر"، "المصراوية"، "الحاوي"، "الإمام محمد عبده"، "الأصدقاء"، "أوراق مصرية"، "للعدالة وجوه كثيرة"، "خالتي صفية والدير"، "على باب الوزير"، "عصفور النار"، "أهالينا"، "ضمير أبلة حكمت".
ومن أعماله السينمائية: "أمير الظلام، "مبروك وبلبل"، رحم الله الفقيد وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القومي للمسرح الإمام محمد عبده اليوم الثلاثاء القومي للمسرح والموسيقى والفنون الاعمال التليفزيونية الفنان القدير إيهاب فهمي والشعبي رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية رئيس المركز
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.