لا تعودوا دون صفقة.. عائلات الرهائن الإسرائيليين يغلقون الطريق الرئيسي بتل أبيب- فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أغلق مستوطنون إسرائيليون من عائلات الرهائن والمؤيدين الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب لدعوة الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يرفع المتظاهرون لافتة عليها صور لأعضاء مجلس وزراء الحرب تقول: "إنها مهمتك، لا تعود من قطر دون صفقة".
وأغلق المتظاهرون الطريق المتجه شمالا بالقرب من تقاطع لاجوارديا لمدة 15 دقيقة تقريبا قبل تفريقهم.
وغادر الوفد الإسرائيلي برئاسة مدير جهاز الموساد، ديفيد بارنيا العاصمة القطرية الدوحة، أمس الثلاثاء، بعد يوم واحد من المحادثات دون تحقيق أي تقدم، لكن الوسطاء "متفائلون بحذر" بشأن استئناف المحادثات بعد أسابيع من الجمود.
وكانت المحادثات غير المباشرة، التي عُقدت بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية، هي الأولى التي تُعقد في الدوحة على هذا المستوى منذ أشهر؛ بحسب شبكة "سي إن إن".
وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي بالدوحة: "نحن متفائلون بحذر باستئناف المحادثات… ما زال من السابق لأوانه الإعلان عن أي نجاحات".
وأضاف الأنصاري أن مغادرة ديفيد بارنيا لا تعني أن المحادثات انتهت، حيث تواصل الفرق الفنية مناقشة معايير الاقتراح المكون من ثلاث مراحل، والذي يتم التفاوض عليه حاليا.
وقال الأنصاري إن الخطوة التالية هي إرسال اقتراح إسرائيل المقابل لاقتراح حماس.
ومنذ الهدنة الأخيرة في نوفمبر الماضي، رفضت حماس وإسرائيل العديد من المقترحات، وواجهت المحادثات حالة من الجمود. ورفضت إسرائيل إرسال وفدها إلى اجتماع وساطة في مصر هذا الشهر، ووصفت مطالب حماس بأنها "سخيفة"، في حين أبقت حركة حماس الوسطاء ينتظرون عدة أيام لإرسال اقتراحها الأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استئناف المحادثات إسرائيل اقتراح حماس التوصل إلى اتفاق العاصمة القطرية العاصمة القطرية الدوحة الوفد الإسرائيلي جهاز الموساد حماس مجلس وزراء الحرب مستوطنون إسرائيليون
إقرأ أيضاً:
فزع في إسرائيل بعد الكشف اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة
كشفت وثيقة صادرة عن مركز البحث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي، عن ارتفاع حالات الانتحار في الجيش منذ اندلاع الحرب على غزة.
ووفقا للبيانات، فقد انتحر 124 شخصا يخدمون في الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط النشط خلال فترة تقارب ثماني سنوات، دون احتساب أولئك الذين انتحروا بعد تسريحهم. كان معظم المنتحرين من جنود الخدمة الإلزامية، لكن حصة جنود الاحتياط زادت بشكل كبير، لتصل إلى ما يقرب من حالة واحدة شهريًا منذ بدء الحرب.
تفاصيل وإحصائيات:
النوع الاجتماعي: يتبين من التصنيف الجندري أن جميع الذين انتحروا تقريبا هم من الرجال.
طبيعة الخدمة: فيما يتعلق بطبيعة الخدمة، كان جزء كبير من المنتحرين في السنوات التي سبقت الحرب من المقاتلين، لكنهم لم يشكلوا الأغلبية المطلقة. مع اندلاع الحرب، انخفضت نسبة المقاتلين بين المنتحرين، ثم ارتفعت مرة أخرى في العام التالي حتى أصبح معظم المنتحرين في ذلك العام من المقاتلين.
يشير مركز البحث إلى أنه لا يملك بيانات حول حجم تعداد المقاتلين في تلك السنوات، ولذلك لا يمكن معرفة ما إذا كانت الزيادة تعكس ارتفاعًا في الخطر أم تغييرًا في تركيبة القوات.
الرعاية النفسية والرد الرسمي
فقط نحو 17% من المنتحرين التقوا بضابط صحة نفسية في الشهرين اللذين سبقا انتحارهم. ويشير تقرير أمين شكاوى الجنود، المذكور في الوثيقة، إلى انتظار دام أشهرًا للحصول على موعد وعدم تفعيل إجراءات المراقبة في بعض الحالات.
بدأ الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة أيضا بجمع بيانات عن محاولات الانتحار. تم توثيق 279 محاولة في عام ونصف، نحو 12% منها خطيرة. مقابل كل جندي انتحر، تم تسجيل نحو سبع محاولات انتحار لجنود آخرين.
أفادت وزارة الدفاع بفتح مركز مساعدة، لكن فحص مركز البحث أظهر أن المركز لا يقدم استجابة نفسية كاملة على مدار الساعة، ويتم تحويل بعض المراجعين مرة أخرى إلى قادتهم. كما أُبلغ عن تجنيد مئات من ضباط الصحة النفسية (القبنيم) في الاحتياط، وتعزيز ملاكات الوحدات الأمامية والتدريبية، وتعيين متخصصين في الصحة النفسية في كل لواء ووحدة أمامية. وفي الوقت نفسه، أُفيد عن إجراءات تدريب للقادة وتعزيز الاستجابة لأفراد الخدمة الدائمة وأفراد أسرهم.
وعلى الرغم من ذلك، بيبن مركز البحث أن وزارة الدفاع لم تقدم جزءا كبيرا من المعلومات المطلوبة: لا يوجد تفصيل حول العمر، مدة الخدمة، بلد الميلاد، الجنود غير المتزوجين (العازبين)، حاملي السلاح الشخصي، إجراءات التحقيق بعد حالات الانتحار، والتسلسل العلاجي لجنود الاحتياط. كما لم يتم الرد على الطلبات السابقة بالكامل، ونتيجة لذلك، تظل الصورة العامة حول حجم الظاهرة وكيفية معالجتها جزئية.