بنك ناصر يمنح قروضا حسنة دون فوائد لـ2982 مستفيدا بـ322 مليون جنيه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، استمرار البنك في تقديم حساب 10700 لتلقي الزكاة والصدقات بهدف إيجاد نشاط اجتماعي يهتم بالفئات الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل، حيث يلعب البنك دورًا رياديًا من خلال قطاع التكافل لتقديم الدعم والمساعدة لهذه الفئة، وتعد اﻟزﻛﺎة إحدى الأدوات المهمة التي يستخدمها في تحقيق التكافل الاجتماعي عن طريق تقديم الدعم المادي والعيني لفئات المجتمع المختلفة وفي مقدمتهم الأولى بالرعاية والأرامل والأيتام وأسر السجناء وغيرهم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنّ الدور لم يقتصر على الدعم فقط، بل تجاوز ذلك إلى متابعة المستفيدين ومحاولة التخفيف عنهم لكي تتوفر لهم سبل الحياة الكريمة، موضحة أنّ البنك قدم خلال العام المالي الحالي إعانات ومساعدات بقيمة 135 مليون جنيه، ومنح قروضا حسنة دون فوائد لـ2982 مستفيدا بقيمة 322 مليون جنيه خلال العام المالي الحالي وحتى نهاية فبراير الماضي.
وأشارت القباج إلى أنّ حسابات «الصدقة الجارية والزكاة» بالبنك تهدف إلى إتاحة الفرصة للعملاء الراغبين في إخراج جزء من أموالهم لأغراض الصدقة الجارية لتقديم الدعم المادي اللازم لتمويل الأعمال الخيرية، حيث أتاح القانون لبنك ناصر الاجتماعي تلقي الهبات والوصايا والزكاة والصدقات التي يتقدم بها الأفراد أو الهيئات بهدف ضمان وصول أموال الزكاة إلى مستحقيها الشرعيين في أماكن جمعها وفى مصارفها الشرعية.
وأكدت أنّ النشاط الذي تنفذه إدارة الزكاة التابعة لقطاع التكافل بالبنك في مجال تحقيق التكافل الاجتماعي، يعتبر من أهم الملامح التي تميز نشاط بنك ناصر الاجتماعي وذلك منذ إنشائه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
بنك ناصر الاجتماعي يشارك في أعمال قمة التعليم المجتمعي
شارك أسامة السيد نائب رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي في أعمال "قمة التعليم المجتمعي" التي أقيمت بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس أول مدرسة مجتمعية تابعة لمؤسسة “من أحياها” والتي تنظمها المؤسسة بالشراكة مع إحدى شركات تطوير بيئات التعليم.
تأتي مشاركة بنك ناصر الاجتماعي في هذه القمة المهمة، التي جمعت نخبة من القادة وصناع القرار والخبراء في مجال التعليم والتنمية، لتؤكد على الرؤية الاستراتيجية للبنك برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي كذراع اجتماعي واقتصادي للوزارة والتي تضع الاستثمار في رأس المال البشري على رأس أولوياتها.
وأكد نائب رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي خلال مشاركته في الجلسة الاولي بعنوان " مستقبل التعليم المجتمعي في خريطة الدولة بين الاستراتيجية الوطنية والواقع العملي" أن التعليم ليس مجرد حق، بل هو لبنة أساسية في بناء الإنسان، ومحرك لا غنى عنه للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضح أن البنك قام بإطلاق تمويل "حضانتي " والذي يهدف إلى توفير قروض ميسرة لتمويل تطوير وتوفيق أوضاع الحضانات عالية الجودة للأطفال في سن ما قبل المدرسة في جميع أنحاء الجمهورية.
وتأتي هذه المبادرة إيمانًا بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة ودورها المحوري في بناء شخصية الطفل وقدراته المعرفية والاجتماعية كما تأتي استجابةً للطلب المتزايد على خدمات رعاية وتعليم الأطفال في هذه المرحلة العمرية الحساسة، وسعيًا لتوفير بيئة تعليمية وتربوية آمنة ومحفزة تساهم في إعدادهم لدخول المراحل التعليمية اللاحقة بكفاءة واقتدار .
واستعرض رئيس بنك ناصر الاجتماعي أبرز مبادرات وبرامج البنك التي تهدف إلى دعم التعليم بكافة أشكاله مؤكدا ان البنك بصدد إطلاق استراتيجيته الجديدة، وذلك انطلاقًا من رؤيته الهادفة إلى تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، وتأتي هذه الاستراتيجية لتؤكد التزام البنك الراسخ تجاه المجتمع وتوسيع نطاق مساهماته التنمويةلكافة الفئات وخاصة الفئات الاكثر احتياجا، إضافة إلي التعاون المشترك بين البنك ووزارة التضامن الاجتماعي بدءا من تمويل حضانتي حتي مبادرات للمتسربين من التعليم.
كما تم عقد بروتوكولات تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل مبادرة" وظيفة تك" والتي تهدف إلي التدريب المنتهي بالتوظيف بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ومساعدة الشباب على اكتساب المهارات المتخصصة في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويحصل المتدرب في نهاية البرنامج على فرصة عمل براتب جيد، بعد نجاحه في إتمام البرنامج التدريبي الذي مدته ثلاثة أشهر.
وأشار أسامة إلى أن تحقيق أهدافنا الطموحة في دعم التعليم، ووصولنا إلى رؤيتنا في مجتمع متعلم ومتمكن، لن يتأتّى بجهد فردي أو بمسؤولية جهة واحدة بل يتطلب ذلك تضافر الجهود، وتكامل الأدوار، وشراكة حقيقية بين كافة الأطراف المعنية.