بوتين يؤكد أن التعامل بالعملات الوطنية في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي له آفاق واعدة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نظام التسوية بالعملات الوطنية العائد للاتحاد الاقتصادي الأوراسي له آفاق بالنسبة لعدد كبير من البلدان.
وصرح بوتين في اجتماع مع رئيس مجلس إدارة اللجنة الاقتصادية الأوراسية، باكيتدجان ساغينتاييف، اليوم الثلاثاء، بأن “الكثيرين مهتمون بإنشاء نظام تسوية بالعملات الوطنية بحيث يعمل كمركز تسوية منفصل وحديث عالي التقنية بين عدد كبير بما فيه الكفاية من البلدان”، مؤكدا أن هذا أمر يمكن القيام به، وهو واعد للغاية.
وأضاف الزعيم الروسي: أنشأنا بنك البريكس كجزء من الاتحاد، وهناك أيضا كل أنواع الأفكار حول كيفية توسيع عمله ووظائفه”.
وأشار إلى أنه “سيكون أمرا رائعا” أن نقدم للزملاء “بعض الأشياء، ولكن مع أن تؤخذ في الاعتبار مصالح الدول الأعضاء” في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وأوضح بوتين أيضا أن روسيا تسعى إلى تنسيق أي خطوات في هذه المجالات مع أعضاء الدول الخمس، وأنه “تمكنا من إعداد هذه المقترحات المشتركة، وسيكون هذا مثيرا لاهتمام الجميع”، مشيرا إلى أن جميع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تتعاون مع دول البريكس بطريقة أو بأخرى.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاقتصادی الأوراسی
إقرأ أيضاً:
ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.
وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.
وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.
وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.
وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.
وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.