روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نظام التسوية بالعملات الوطنية العائد للاتحاد الاقتصادي الأوراسي له آفاق بالنسبة لعدد كبير من البلدان.

وصرح بوتين في اجتماع مع رئيس مجلس إدارة اللجنة الاقتصادية الأوراسية، باكيتدجان ساغينتاييف، اليوم الثلاثاء، بأن “الكثيرين مهتمون بإنشاء نظام تسوية بالعملات الوطنية بحيث يعمل كمركز تسوية منفصل وحديث عالي التقنية بين عدد كبير بما فيه الكفاية من البلدان”، مؤكدا أن هذا أمر يمكن القيام به، وهو واعد للغاية.

وأضاف الزعيم الروسي: أنشأنا بنك البريكس كجزء من الاتحاد، وهناك أيضا كل أنواع الأفكار حول كيفية توسيع عمله ووظائفه”.

وأشار إلى أنه “سيكون أمرا رائعا” أن نقدم للزملاء “بعض الأشياء، ولكن مع أن تؤخذ في الاعتبار مصالح الدول الأعضاء” في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

وأوضح بوتين أيضا أن روسيا تسعى إلى تنسيق أي خطوات في هذه المجالات مع أعضاء الدول الخمس، وأنه “تمكنا من إعداد هذه المقترحات المشتركة، وسيكون هذا مثيرا لاهتمام الجميع”، مشيرا إلى أن جميع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تتعاون مع دول البريكس بطريقة أو بأخرى.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاقتصادی الأوراسی

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس

صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.

ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.

ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.

فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟

نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.

أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.

وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.

ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.

مقالات مشابهة

  • السياسات الأمريكية والعبث بالنظام الاقتصادي العالمي
  • رئيس وزراء أستراليا يؤكد دعم بلاده القوي لحل الدولتين
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
  • ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • ملك المغرب يؤكد استعداده لـحوار صريح وأخوي مع الجزائر
  • بوتين يؤكد لنتنياهو ضرورة احترام سيادة سوريا ويعرض الوساطة في محادثات إيران النووية
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • بوتين يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا في اتصال مع نتنياهو
  • بوتين يؤكد على سيادة سوريا ووحدة أراضيها في اتصال مع نتنياهو