باستثمارات 50 مليون يورو.. وزير الصناعة يبحث مع "BSH العالمية" إنشاء مصنع بوتجاز
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة وفد شركة بي اس اتش العالمية المالكة للعلامة التجارية "بوش" للأجهزة المنزلية برئاسة جوكن سيجن المدير الإقليمي للشركة، حيث تناول اللقاء خطط الشركة الحالية والمستقبلية للاستثمار والتوسع بالسوق المصري، حضر اللقاء الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري و لويس ألفيريز، الرئيس التنفيذي لشركة بي اس اتش مصر.
وقال الوزير إن الشركة تقوم حالياً بإنشاء مصنع لإنتاج أجهزة البوتاجاز في مدينة العاشر من رمضان بنظام الرخصة الذهبية ليكون أول مصنع للشركة في قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وذلك على مساحة 160 ألف متر مربع وباستثمارات تتجاوز 50 مليون يورو، مشيرا إلى أن المصنع سيوفر نحو 500 فرصة عمل جديدة.
وأوضح سمير أن المصنع من المقرر أن يبدأ الإنتاج خلال الربع الأخير من العام الجاري بطاقة إنتاجية تبلغ 350 ألف جهاز سنويا، حيث سيخصص المصنع إنتاجه لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية، لافتاً إلى إمكانية استفادة المصنع من منظومة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية فى العالم لا سيما أسواق دول القارة الافريقية والدول العربية وتركيا.
وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على دعم توسع استثمارات الشركة فى السوق المصري وتقديم كافة أوجه الدعم الممكن للأنشطة الإنتاجية للشركة والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية سواء داخل الوزارة أو خارجها لتذليل العقبات التي قد تواجه الشركة.
ونوه سمير الى إمكانية استفادة الشركة من بنود الواردات المصرية الموجودة في نطاق عملها والعمل على توطينها في السوق المصري بهدف توفير احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.
ومن جانبه أكد السيد/ جوكن سيجن المدير الإقليمي لشركة بي اس اتش العالمية المالكة للعلامة التجارية "بوش" للأجهزة المنزلية حرص الشركة على الاستثمار والتوسع بالسوق المصري باعتباره احد أهم المقاصد الاستثمارية بمنطقة الشرق الأوسط وقارة افريقيا، مشيراً الى ان مشروع الشركة في مصر في طور الانتهاء من عمليات الانشاء تمهيداً لتركيب خطوط الإنتاج وبدء التصنيع.
وأضاف ان الشركة تستهدف تصنيع منتجات موفرة للطاقة وعلى درجة عالية من الكفاءة والجودة، مشيراً الى ان السوق المصري يتميز بتوافر مهندسين وعمالة على قدر عالي من الخبرة والكفاءة وهو ما سيسهم بدوره في تميز منتجات الشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوق المصری
إقرأ أيضاً:
مدبولي يفتتح أول مصنع لمجموعة BSH الألمانية في مصر وأفريقيا بالعاشر من رمضان
استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية.
وذلك خلال زيارة رسمية للمدينة شهدت افتتاح أول مصنع لمجموعة BSH الألمانية المالكة للعلامة التجارية العالمية "Bosch" – في مصر والقارة الأفريقية.
وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان، أنه يُعد هذا المصنع، المقام على مساحة 160 ألف متر مربع، أول استثمارات المجموعة الألمانية في قطاع التصنيع داخل السوق المصري، ويختص بإنتاج الأفران والبوتاجازات باستخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الألمانية وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع نحو 350 ألف وحدة سنويًا، يتم تخصيص 50% منها للسوق المحلي، فيما تُخصص النسبة المتبقية للتصدير إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا ويصل حجم الاستثمارات الموجهة للمشروع إلى نحو 50 مليون يورو، كما يوفر المصنع قرابة 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، تم تأهيلهم من خلال برامج تدريب متقدمة لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في التشغيل والإنتاج.
وخلال كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن المصنع حصل على "الرخصة الذهبية" في مارس 2023، ضمن جهود الدولة لتهيئة مناخ استثماري تنافسي، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل إضافة نوعية لمسيرة التنمية الصناعية في مصر، ويساهم في تنفيذ رؤية الدولة 2030 نحو توطين الصناعات الاستراتيجية، وتعزيز القدرة التصديرية، وتقليل فجوة الاستيراد.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الدولة نجحت في استقطاب كبرى الشركات العالمية لإقامة مراكز تصنيع إقليمية على أرضها، في ظل ما تشهده مصر من استقرار اقتصادي وتطور في البنية التحتية والتشريعات الداعمة للاستثمار، مؤكدًا أن هذه الخطوات تضع مصر على طريق التحول إلى مركز صناعي إقليمي رائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
يُذكر أن المصنع يُمثل نقطة انطلاق جديدة نحو توطين تكنولوجيا صناعة الأجهزة المنزلية المتطورة في مصر، ويدعم توجه الدولة نحو خلق بيئة إنتاجية مستدامة تعتمد على الكفاءة، والتقنيات الحديثة، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في سوق العمل الصناعي المتطور.