رئيس جهاز البيئة: إعداد خطة وطنية للتكيف مع تغير المناخ أمرا ضروريا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة على قيام الدولة المصرية بالعديد من الجهود على المستوى السياسي والإستراتيجي للتصدي لتأثيرات التغيرات المناخية، ولعل أهم هذه الجهود هو إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 التي تمثل خطوة مهمة لسياسة المناخ في مصر، حيث تحدد أولويات العمل في التخفيف والتكيف وتدعمها أهداف تمكينية بشأن اللوائح والتمويل والتكنولوجيا والقدرات.
وأضاف أن مصر قامت بتحديث تقرير المساهمات المحددة وطنيا وبه أهداف طموحة للتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري فى قطاعات الطاقة والنقل والصناعة وغيرها وذلك مساهمة فى الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للحد من ظاهرة تغير المناخ، بالإضافة إلى استعراض أولويات التكيف فى القطاعات الأكثر تهددا بالتأثيرات السلبية لتغير المناخ واحتياجات التمويل والدعم لتنفيذ كافة الإجراءات.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الحدث الافتتاحي للمكون الأول لمشروع "الخطة الوطنية للتكيف" (NAP)، الذى تقوم بتنفيذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من صندوق المناخ الأخضر، وتقوم شركة كيمونيكس مصر للاستشارات بتنفيذ المرحلة الأولي من برنامج التوعية وبناء القدرات للمشروع بعنوان "تحليل وإشراك أصحاب المصلحة ووضع خطة الاتصال والتواصل، بالإضافة إلى تقييم وبناء القدرات للقطاعات الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية".
ويحضر المؤتمر أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور خالد خير الدين مدير المشروع، وممثلى الوزارات والهيئات المعنية.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى أن المكون الأول لمشروع الخطة الوطنية للتكيف يُعد حجر الأساس للبدء في العملية الوطنية لصياغة خطة للتكيف مع التغيرات المناخية التى تهدف إلى تقليل مخاطر تغير المناخ وبناء القدرة على التكيف من خلال تعزيز القدرات المؤسسية والفنية لتنسيق وإدارة التخطيط والتنفيذ للتكيف مع تغير المناخ؛ ووضع تقييم وطني متكامل لمخاطر المناخ وتحديد أولويات التكيف لإدراجها في وثيقة الخطة؛ ودمج هذه الأولويات في العمليات الوطنية للتخطيط والموازنة؛ بالإضافة إلى زيادة الاستثمار في إجراءات التكيف.
وأكد أبو سنة أن تنظيم فعاليات اليوم يدلّ على الالتزام الراسخ تجاه هذا التحديّ العالميّ، الذي يُهدد كوكبنا بشكلٍ متزايد، معربا عن تقديره بإيمان القائمين على المشروع بأهمية العمل الجماعيّ لمواجهة هذه المخاطر.
ولفت إلى أنه لا يخفى على أحد أنّ تغير المناخ يُشكّل خطرًا حقيقيًا على مصر، حيث نرى اليوم آثاره في جميع أنحاء البلاد، من ارتفاع مستوى سطح البحر إلى ازدياد حدة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيره على القطاعات المختلفة، مؤكدًا أن إعداد خطة وطنية للتكيف مع تغير المناخ هو أمرٌ ضروريٌّ لضمان مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة.
وشدد د. على أبو سنة أن إعداد وتنفيذ الخطة الوطنية للتكيف يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع شركاء المصلحة، من حكومية وخاصة ومجتمع مدني، مؤكدًا أن دور شركاء مصلحة هو أمرٌ بالغ الأهمية لنجاح هذه الخطة، كما يتم الاعتماد على تلك الخبرات لضمان تحقيق أهدافنا.
وأعرب عن ثقته التامة فى تقديم مساهمات قيمة في هذا المشروع الوطنيّ الهامّ، والذى يتمحور المكون الأول لمشروع الخطة الوطنية للتكيف -الذي نعمل عليه حاليا- حول كيفية إشراككم وجميع أصحاب المصلحة فى إعداد الخطة وتحديد الفجوات المعرفية والفنية وبناء القدرات لتعظيم الإستفادة من الكفاءات الوطنية، للخروج بالنتائج المرجوة من المشروع والتي يعتبر أهمها هو دمج بُعد التكيف مع تغير المناخ في عملية التخطيط الوطني لأهميته لمصر بصفتها من أكثر الدول تأثرا بتغير المناخ.
وتضمنت فعاليات الحدث جلستين تم خلالها الوقوف على أهداف المشروع وأنشطته، بالإضافة إلى تحديد وتحليل أصحاب المصلحة مع المشاركين، فيما يتعلق بخطط التكيف مع تغير المناخ في القطاعات المختلفة بالتركيز على قطاعات: الموارد المائية والري وإدارة المناطق الساحلية والشواطئ، والزراعة، والصحة والسكان، والإسكان والمستوطنات البشرية، والتنوع البيولوجي، والسياحة، والتضامن الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مع تغیر المناخ بالإضافة إلى للتکیف مع
إقرأ أيضاً:
رئيس القطاع التجاري بشركة رويال: السوق العقاري يظهر مؤشرات إيجابية الربع الحالي
أكد ساهر مجدي رئيس القطاع التجاري بشركة رويال للتطوير العقاري، أن السوق العقاري المصري يشهد تحسنًا ملحوظا في مؤشرات الأداء خلال الربع الثالث من عام 2025 مقارنةً بعام 2024، مدفوعًا باستقرار نسبي في الأوضاع الاقتصادية، واستقرار طلب الشراء من العملاء الباحثين عن فرص الاستثمار الآمن طويل المدى، والمتمثل في القطاع العقاري باعتباره واحد من أهم أدوات الاستثمار الحالية.
وأضاف مجدي في تصريحات صحفية حول أداء السوق خلال الفترة الحالية إن هناك تحولات واضحة في توجهات الاستثمار العقاري، حيث برزت شرق القاهرة كأحد أهم المحاور الجاذبة للاستثمار، خاصة مع الاهتمام الحكومي بهذه المنطقة والبنية التحتية المتطورة، مشيرًا إلى أن منطقة المستقبل سيتي تعتبر واحدة من أفضل المناطق الاستثمارية بشرق القاهرة والتي تتمتع بجاذبية استثنائية نظرًا لموقعها الاستراتيجي وربطها بمعظم المحاور الرئيسية وقربها من العاصمة الإدارية الجديدة والتجمع الخامس، مما يعزز قيمتها الاستثمارية وسهولة الوصول إليها.
وأشار الى أن المستقبل سيتي تمثل قلب شرق القاهرة ولهذا اختارت شركة رويال هذه المنطقة الاستثنائية لطرح أهم مشروعاتها السكنية به وهو مشروعها الرائد مونارك، الذي لاقى اقبالا كبيرا من العملاء منذ طرحه وحقق المستهدف البيعي له في وقت قياسي في جميع مراحله لما يجسده المشروع من ربط حقيقي بين فلسفة التصميم الذكي واحتياجات العائلة العصرية بخدمات ملكية تتميز بالخصوصية، والخدمات المتكاملة، والمساحات الخضراء المفتوحة، حيث تمثل النسبة 20% من إجمالي مساحة المشروع البالغة 40 فدان والباقي مساحات خضراء وخدمات متكاملة لتحقيق أعلى مراحل الرقى والفخامة.
وأشار مجدي إلى أن مشروع «مونارك» لا يقدم فقط وحدات سكنية متميزة، بل يمثل مجتمعًا متكاملًا مع الاهتمام بتوفير أعلى مستويات الجودة في التنفيذ والتشطيب، مما يجعل المشروع خيارًا مثاليا لكل من يبحث عن سكن راقي أو فرصة استثمارية مضمونة، لافتا إلى استعداد الشركة لإطلاق مشروع سكنى جديد قريبا خاصة مع اقتراب الانتهاء من إجمالي مبيعات مشروع «مونارك» وارتفاع معدلات الانشاءات بنسب قياسية، موضحا أن السوق الان يشهد عودة الزخم في حركة المبيعات خصوصًا من فئة العملاء الذين يبحثون عن مشروعات ذات رؤية مستقبلية واضحة، ومع مطورين يتمتعون بسجل حافل في التسليم والالتزام، مؤكدًا أن شركة "رويال" مستمرة في تقديم منتجات عقارية تتماشى مع متغيرات السوق وتلبى تطلعات العملاء.
اقرأ أيضاً«فودافون مصر» توقع شراكة مع رويال للتطوير العقاري لتقديم خدمات الاتصالات المتكاملة
250 شركة مصرية وأجنبية تشارك في فعاليات معرض ومؤتمر «ايجي هيلث» أكتوبر المقبل