بيروت ـ “راي اليوم ـ نور علي: بعد ان أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقاطعتها لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المزمع عقده في القاهرة في الثلاثين من الشهر الجاري بسبب الاعتقالات التي تنفذها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية للمناضلين الفلسطينيين، أعلنت كلا من الجبهة الشعبية القيادة العامة وتنظيم الصاعقة الالتحاق بالجهاد الإسلامي ورفض المشاركة ما لم تفرج السلطة عن المعتقلين.

وقال التنظيمان في بيان مشترك “كنا قد اعلنا ترحيبنا بعقد اجتماع الأمناء العامين في القاهرة الذي دعا إليه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية إثر العدوان الصهيوني على مخيم جنين إنطلاقاً من قناعتنا بضرورة وأهمية ترتيب الوضع داخل البيت الفلسطيني كخطوة على طريق إنهاء الإنقسام والبحث الجاد في إعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بمشاركة القوى الفلسطينية كافة وفق برنامج إجماع وطني”. وأضاف البيان “وحرصاً منا على توفير الأجواء المناسبة لإنجاح هذا الحوار فقد سعينا عبر اتصالات مباشرة مع المعنين في قيادة السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المقاومين المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة والذين ينتمون إلى عدد من الفصائل الفلسطينية ، وفي هذا السياق قُدمت مبادرة تضمن إطلاق عدد من المعتقلين قبل بدء الحوار على أن يستكمل إطلاق سراح المعتقلين كافة وقد وافق الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي على أساس تلك المبادرة وأبدوا استعدادهم للمشاركة في إجتماع القاهرة إن نجحت المبادرة”. وتابع البيان “وتأسيساً على ما سبق فإننا في الجبهة الشعبية القيادة العامة وفي منظمة الصاعقة نعلن أنه في حال لم يتم إطلاق سراح المقاومين الفلسطينيين المعتقلين على خلفية سياسية وفق المبادرة المذكورة فلن نشارك في اجتماع القاهرة إنسجاماً مع قناعاتنا بأن قضية المقاومين المعتقلين هي قضية وطنية وقضية رأي عام فلسطيني وذات دلالات هامة تتطلب موقفاً ينسجم مع الرأي العام الفلسطيني بوصفه حاضنة المقاومة ومصدر قوتها”. وقال مصدر قيادي فلسطيني لـ”راي اليوم” ان القاهرة كثفت اتصالاتها بالاطراف الفلسطينية بغية اقناعهم بالمشركة خوفا من انهيار الاجتماع . لكن الفصائل المقاطعة تصر على مطلب الافراج عن المعتقلين قبل المشاركة في أي اجتماع مع السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس . وقال المصدر ان الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية تدرس المشاركة بعد ان أعطت سابقا موافقة على الحضور، لكنها قد تكون في الساعات المقبلة جزء من حركة المقاطعة في ضوء التطورات الحاصلة .

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية

استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، أعمال الاجتماع الخامس عشر للمكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، برئاسة السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الأمين العام للرابطة.

حضر الاجتماع الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والسفير الفريق أول ركن المهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، إضافة إلى ماجد جانق رونق ممثل جمعية الصداقة الصينية العربية، ورؤساء وممثلي جمعيات الصداقة من الأردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت وفلسطين ولبنان وليبيا واليمن، وبمشاركة إدارات منظمات المجتمع المدني وآسيا وأستراليا والتعاون العربي–الآسيوي بالأمانة العامة.

افتتح السفير الشريف الاجتماع بكلمة، أكد خلالها أن العلاقات العربية–الصينية شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً نوعياً على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أهمية مضاعفة جهود الدبلوماسية الشعبية لتعزيز جسور التفاهم والحوار بين الشعوب في ظل التحولات الدولية المتسارعة.

وأشاد كذلك بالدعم الذي تقدمه جامعة الدول العربية، بقيادة أحمد أبو الغيط، في تعزيز دور الرابطة وإسناد مهمتها في خدمة مسار التعاون العربي–الصيني.

وفي كلمة الأمانة العامة للجامعة، أكدت الوزير المفوض نوال برادة، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، أن رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تعمل تحت مظلة الجامعة منذ تأسيسها عام 2006 خلال الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة العربية الصينية في السودان، لتكون نظيراً عربياً لجمعية الصداقة الصينية العربية.

وأشارت إلى عقد خمس دورات سابقة للمؤتمر بالتناوب بين الدول العربية والصين، لافتة إلى التحضيرات الجارية بشأن انعقاد الدورة السادسة عام 2026 في إحدى الدول العربية ضمن البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي–الصيني.

كما أوضحت برادة أن الاجتماع يأتي متابعة لتنفيذ القرار رقم (2516) الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (116) بتاريخ 3 سبتمبر 2025، والقرار رقم (9201) الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (164) بتاريخ 4 سبتمبر 2025، اللذين أكدا أهمية المشاركة العربية الفعالة في الأنشطة والفعاليات المعنية بالتعاون العربي–الصيني، وتكليف الإدارات المختصة في الأمانة العامة بمواصلة التنسيق العربي–الصيني للإعداد لتلك الفعاليات، وفي مقدمتها الدورة السادسة لمؤتمر الصداقة العربية الصينية.

واختتمت كلمتها بالإشارة إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى السبعين للعلاقات الرسمية بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية منذ عام 1956، إلى جانب انعقاد القمة العربية–الصينية الثانية، واحتفال رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، مؤكدة حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر بما يعكس متانة الشراكة العربية الصينية.

وفي ختام الاجتماع، قام السفير الدكتور علي يوسف الشريف بتسليم درع تقديري باسم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تكريماً لجهوده في تعزيز أواصر العلاقات العربية–الصينية.

طباعة شارك جامعة الدول العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية جمعيات الصداقة العربية الصينية السودان مندوب السودان الصين القمة العربية الصينية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
  • “فتح الانتفاضة”: انطلاقة الجبهة الشعبية شكلت رافدا أساسيا من روافد الثورة الفلسطينية ضد العدو
  • إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس
  • “حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • 58 عامًا على انطلاقة الجبهة الشعبية
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • لبنان يشارك في الاجتماع الاستراتيجي لشبكة MED-Amin في القاهرة
  • اجتماع عربي لدعم حوكمة الإنترنت.. وتنظيم الاتصالات يطلق مبادرة نوعية لـ IPv6
  • “الجبهة الشعبية” تحيي ذكرى الانتفاضة بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني الصامد