العمانية-أثير

عقد مجلس إدارة الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة اليوم بمسقط اجتماعه الأول لعام 2024 برئاسة معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس مجلس الإدارة.

واستعرض المجلس خلال الاجتماع أهم مؤشرات الأداء للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة والمدن الصناعية التي تقع تحت إشراف الهيئة، حيث بلغ حجم الاستثمار التراكمي الملتزم به مع نهاية عام 2023 حوالي 19 مليار ريال عُماني موزعة على 14 منطقة قائمة وبقوى عاملة مباشرة بلغت 75 ألف عامل وبنسبة تعمين عامة بلغت 34 بالمائة، في حين تمت أتمتة 80 خدمة إلكترونية وبلغ حجم الإيرادات المباشرة من هذه المناطق أكثر من 61 مليون ريال عُماني بزيادة بلغت 15 بالمائة عن المستهدف المحدد للعام 2023.

وتابع مجلس الإدارة الإجراءات قيد التنفيذ، ومنها مشروع تحديث قانون نظام الهيئة والخطوات المتخذة لاستكمال إنشاء المناطق الجديدة المعلن عنها سابقًا، وأقرّ المجلس الإعفاء من شرط تقديم التأمين للمشروعات بما يتوافق مع ضوابط الإعفاء التي أقرها مجلس المناقصات.

كما استعرض المجلس خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات لتعزيز الالتزام والحوكمة، ومن ذلك مصفوفة الصلاحيات الخاصة بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن” ولجان التدقيق الداخلي ومشروع زيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة الاقتصاديّة الخاصة بالدقم، بالإضافة إلى موضوعات أخرى واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

طارق صالح يبدأ تحركات لإزاحة “الإصلاح” عسكرياً ويقدم قائمة مرشحين لقيادة المناطق العسكرية

الجديد برس| بدأ طارق محمد عبدالله صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، ضغوطًا مكثفة على رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في مسعى واضح لخلافة حزب الإصلاح في قيادة المناطق العسكرية بمأرب وتعز. وتأتي هذه الضغوط بالتزامن مع تحركات أمريكية مرتقبة لتصنيف جماعة الإخوان– التي يُعد الإصلاح جزءاً منها – على لائحة الإرهاب. وكشفت مصادر مطلعة في عدن أن طارق صالح قدّم للعليمي قائمة طويلة بأسماء قيادات عسكرية من الموالين لنظام عمه السابق، بهدف تعيينهم في مواقع حساسة كانت تقليدياً خاضعة لنفوذ “الإصلاح”، وخاصة في المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة. وبحسب المصادر، فإن طارق يعمل على تعزيز تحالفه مع المجلس الانتقالي الجنوبي، مستغلاً امتلاك الأخير لثلاثة مقاعد داخل المجلس الرئاسي، لضمان تمرير قائمة التعيينات التي يقترحها. ولفتت إلى أن تصريحاته الأخيرة التي لمح فيها إلى إمكانية التقارب مع حركة أنصار الله “الحوثيين”، قد تكون جزءاً من استراتيجية للضغط السياسي وخلط الأوراق لكسب مزيد من النفوذ. التحركات تأتي عشية تسريبات أطلقها الإعلامي مصطفى القطيبي، المذيع في قناة اليمن الممولة من الرياض، حول نية العليمي الإعلان عن تغييرات عسكرية واسعة تشمل قيادات محاور ومناطق عسكرية تابعة للإصلاح. في السياق نفسه، صعّدت السعودية من انتشار فصائل “درع الوطن” في مناطق شرق اليمن، في مؤشر إضافي على نيتها تقليص حضور “الإصلاح” عسكرياً، تمهيداً لإعادة تشكيل الخارطة العسكرية لصالح أطراف موالية لها ومقربة من أبو ظبي. ويرى مراقبون أن حزب الإصلاح يواجه واحدة من أخطر موجات الإقصاء منذ بداية الحرب، خصوصاً في ظل التصعيد الأمريكي المحتمل تجاه الجماعة الأم “الإخوان المسلمين”، ما يضعه أمام واقع سياسي وعسكري متغير بشكل جذري في المرحلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 673 مليون ريال عُماني إجمالي استثمارات شركات التأمين في سلطنة عُمان
  • 8.9 مليار ريال عُماني إجمالي أصول قطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان
  • القيمة السوقية لبورصة مسقط تتجاوز 28 مليار ريال عُماني
  • الرئيس الشرع يلتقي بأعضاء المجلس التنفيذي ومديري المناطق في محافظة درعا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا لسكان شمال غزة قبل هجوم محتمل
  • الأسواق العالمية تترنح بين ضعف الطلب وضبابية المشهد الاقتصادي
  • لبنان يفوز بعضوية المجلس الاقتصادي والإجتماعي في الأمم المتحدة
  • الأمن الفيدرالي: الكشف عن أعمال استخباراتية تخريبية تقوم بها مؤسسة «صندوق أكسفورد روسيا»
  • طارق صالح يبدأ تحركات لإزاحة “الإصلاح” عسكرياً ويقدم قائمة مرشحين لقيادة المناطق العسكرية
  • انتهكت حرمة حياتها الخاصة.. مها الصغير تتقدم بشكوى لـ«الأعلى للإعلام» ضد مواقع إخبارية