منح أستاذ بجامعة سوهاج جائزة الدكتور محمد الشال فى علوم البساتين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هنأ الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الدكتور مصطفي عبد القادر المدرس بقسم البساتين بكلية الزراعة، لحصوله على جائزة ومنحة العالم الجليل الدكتور محمد الشال أحد رواد علوم البساتين بمصر والوطن العربي، والمقدمة من المؤسسة الدولية للتنمية العلمية والمجتمعية IFAD لعام 2023 /2024، موضحاً أن تلك الجائزة تساهم فى دعم وتشجيع شباب الباحثين، وتكوين أجيال من الرواد فى المجالات البحثية لعلوم البساتين بمختلف تخصصاتها، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي فى المجال الزراعي بالجامعات المصرية لتلبية احتياجات المجتمع الزراعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال الدكتور خلف همام عميد الكلية، أن المؤسسة الدولية للتنمية العلمية والمجتمعية تهتم برعاية المبادرات المستدامة وإثراء البحث العلمي والنهوض بالعملية التعليمية التربوية، ورفع المستوي الثقافي للشباب وتمكينهم من المشاركة والتفاعل فى خطط التنمية المجتمعية، مضيفاً أن المؤسسة تحرص أيضاً على التعاون مع الوزارات والجهات الحكومية والمؤسسات الطبية والعلمية والمنظمات المجتمعية الرائدة، من أجل تنمية المجتمعات المحلية ورفع مستوي الوعي لدي الفئات المهمشة فى المجتمع.
ومن جانبه وجه الدكتور مصطفي عبد القادر، الشكر لرئيس الجامعة على دعمه المستمر ورعايته لشباب الباحثين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لرفع مستوى البحث العلمي بالجامعة، موجهاً شكر خاص للمؤسسة الدولية للتنمية العلمية والمجتمعية، لمنحها الدعم والتمويل الكامل للمشروع البحثي الفائز بالجائزة، والشكر الموصول لممثلي لجنة التحكيم والتقييم للمشروعات البحثية المقدمة، موضحاً أن المشروع يناقش كيفية تحقيق التكامل بين النباتات المثبتة للنيتروجين تكافليا والنباتات المستهلكة له وذلك لتحقيق مبدأ الزراعة الدائرية Circular farming والتي تعتبر أداة من أدوات التحول نحو الاقتصاد الحيوي Bio-economy، سعيا نحو خفض الانبعاثات الغازية والبصمة الكربونية للنشاط الزراعي من خلال تقليل المدخلات الكيماوية (الأسمدة) في العملية الإنتاجية، للوصول لاستدامة النظم الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي فى مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ جامعي جائزة الدكتور محمد الشال جامعة سوهاج علوم البساتين
إقرأ أيضاً:
«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.
يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.
وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.
ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.
وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.
ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.