قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إنه يرفض بشدة الاعتداء على كتاب الله في دولتى السويد والدنمارك، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى علمنا ألا نسب أصحاب الأديان الأخرى، فشتان بين هذه السماحة التي علمها لنا الإسلام، والتطرف الإرهابى من فوضى الحرية في الغرب.

أخبار متعلقة

غدًا.. الأزهر يعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن نتيجة امتحانات الشهادة الثانوية

رابط نتيجة الثانوية الأزهرية 2023 بالاسم ورقم الجلوس عبر بوابة الأزهر الإلكترونية

خالد الجندي: «زعلت من أبويا عشان دخلني الأزهر» (فيديو)

إبداعات فنية بجناح الأزهر فى معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب (صور)

طلاب الأزهر يؤدون امتحانات الدور الثاني بالإسكندرية دون شكاوى (صور)

لا شكاوى في امتحانات النقل للدور الثاني بأزهرية شمال سيناء

وتابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء: «لما الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر يدعو ويشجب أمرا فما علينا إلا أن نقول سمعا وطاعة، فالأزهر الشريف يدعو كل الشعوب الإسلامية، إلى مقاطعة منتجات السويد والدنمارك، نصرة إلى كتاب الله سبحانه وتعالى، هذا هو الأزهر الشريف، هذه ليست أولى الأزمات ولن تكون أخر الأزمات، لابد أن نكون منظيمن خلف ولى الأمر هنا وهو الأزهر الشريف، لابد أن تقف كل المنظمات الإسلامية في العالم صفا واحد خلف الأزهر، فهؤلاء المجرمون لا يعرفون إلا القوة».

وكان الأزهر الشريف، قد طالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة لوقف الحملات الهمجية العنصرية على الإسلام والمسلمين وتبني مشروع دولي يجرم الإساءة للمقدسات الدينية

يستهجن الأزهر الشريف ويستنكر بأشد العبارات إصرار دولتي السويد والدنمارك على تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين، وتسمح للمجرمين الإرهابيين بحرق المصحف واستفزاز ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه المجتمعات كشفت عن هويتها العنصرية وتبنيها لسياسات همجية تنشر العنف والكراهية والتعصب.

ويطالب الأزهر الشعوب العربية والإسلامية، وكل مسلم ومسلمة على وجه الأرض، أن يستمروا في مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية، مهما كانت صغيرة؛ نصرةً لدين الله وكتابه، كما يدعو حكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإسلامية لضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحَّد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول التي لا تحترم المقدسات الدينية، ولا تفهم إلا لغة المادة والمصالح الاقتصادية.

ويتعجب الأزهر من صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم الدولية الخطيرة، وما يتضمنه هذا الصمت من تشجيع لهذه الدول على الاستمرار في ارتكاب جريمة العداء السافر للإسلام والمسلمين.

ويؤكد الأزهر أن القرآن الكريم سيظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية، ولكل مَن له عقل وقلب وفطرة لم تفسدها عبادة الدرهم والدنيا، ولم تلوثها دنس الشهوات البهيمية والغرائز الحيوانية، وسيبقى القرآن الكريم قبلة النفوس الباحثة عن الحق والخير والجمال، لا يضيره كيد الكائدين ولا حماقة المتطاولين، ولا مكر الداعمين والمؤيدين، وستظل فوضى بعض الحريات الغربية تطل علينا بكل ما هو شاذ وكريه ومرفوض، ولو حرقوا المصحف كل يوم فلن ينقص من هذا الكتاب المقدس مثقال ذرة، ولن يزيدهم هذا الجنون إلا عارًا وجبنًا وجرمًا في حق الإنسانية والإسلام.

نصرة المصحف نصرة الازهر الجميع للاصطفاف خلف الأزهر الشريف نصرة للمصحف شيخ الأزهر الشريف #الازهر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نصرة الازهر شيخ الأزهر الشريف الازهر زي النهاردة الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟.. الأزهر يجيب

هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟ سؤال إجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وقال الأزهر للفتوى فى إجابته عن السؤال: إنه لا يجوز إعطاء الجزار أو الذابح جلد الأضحية أو شيئًا منها كأجْرَة على الذبح.

واستشهد  بما روي في الصحيح عن علي رَضِيَ الله عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِيِّ ﷺ أَمَرَهُ أَن يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَن يَقْسِم بُدْنَهُ كُلَّهَا، لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجِلالَهَا، وَلَا يُعْطِيَ فِي جَزَارَتِهَا شيْئًا». أخرجه البخاري.

وتابع: إما إن أعطي المضحى الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الهدية، أو لفقره؛ فلا بأس، بل هو أولى؛ لأنه باشرها، وتاقت نفسه إليها.

هل يجوز بيع جزء من الأضحية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين، جاء فيه: "استطعنا بفضل الله شراء كبش للأضحية، لكننا لا نملك أجر الجزار، فهل يجوز بيع شيء من لحم الأضحية لشخص غير الجزار بهدف دفع أجر الذبح؟".

وردت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي مؤكدة أن بيع أي جزء من لحم الأضحية غير جائز شرعًا تحت أي ظرف، كما لا يجوز دفع أجر الجزار من الأضحية نفسها، سواء كان ذلك من لحمها أو أي جزء منها.

لكنها أوضحت أنه يمكن التصدق بأي جزء من الأضحية، مثل الجلد أو غيره، حتى على الجزار نفسه، ولكن ليس باعتباره أجرًا، بل من باب الصدقة أو الهدية.

حكمة مشروعية الأضحية
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأضحية شُرعت إحياءً لسُنة سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي فدى الله ولده بذبح عظيم، وهي كذلك وسيلة للتوسعة على المسلمين يوم العيد. واستدلت بقول النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث رواه الإمام مالك في "الموطأ"، أن أيام العيد "أيام أكل وشرب وذكر لله".

وأضافت أن الأضحية تُطلق على ما يُذبح من بهيمة الأنعام (الإبل، والبقر، والغنم) تقربًا إلى الله، ويبدأ وقتها من بعد صلاة العيد وحتى نهاية أيام التشريق.

حكم بيع أجزاء من الأضحية
وأوضحت الدار أن جمهور الفقهاء متفقون على حرمة بيع أي جزء من الأضحية، سواء كان لحمًا أو غيره. ومع ذلك، أشارت إلى أن الحنفية استثنوا جلد الأضحية، حيث أجازوا بيعه بشرطين:

1. أن يُشترى بثمنه شيء نافع غير مستهلك مثل الغربال.
2. أو أن يُباع بالنقود ثم يُتصدّق بقيمته على الفقراء.

أما استخدام ثمن الجلد أو غيره من أجزاء الأضحية في النفقات الشخصية أو الأسرية، فهو غير جائز شرعًا، لأن الأضحية بمجرد نيتها تصبح حقًا لله، ولا يجوز الانتفاع بها على وجه البيع أو التجارة.

طباعة شارك الأضحية هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية الأزهر حكمة مشروعية الأضحية هل يجوز بيع جزء من الأضحية

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
  • عضو البحوث الإسلامية: الظواهر الكونية آية من أيات الله
  • في 77 ساحة.. عمران تفوّض القيادة وتبارك التصعيد في معركة نصرة غزة
  • 17 مسيرة وعشرات الوقفات بمأرب نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع
  • الأزهر الشريف يكرّم أوائل “تحدي القراءة العربي” في موسمه التاسع.. الأحد المقبل
  • عشرات المسيرات المتجددة في صعدة نصرةً وإسنادًا لغزة
  • أبناء صعدة يخرجون في 36 ساحة نصرة لغزة
  • هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟.. الأزهر يجيب
  • محافظ مطروح:إنشاء معهد أولاد الحاج على الإبتدائي
  • الأزهر : إدراج إنشاء معهد أولاد الحاج على بمطروح بخطة العام القادم