17 مسيرة وعشرات الوقفات بمأرب نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب اليوم 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات نصرة لغزة تحت شعار “ثباتا مع غزة .. سنصّعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ففي ساحة الجوبة، شهدت مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، رفع خلالها المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني وهتافات وشعارات عبرت عن الغضب والإدانة والإستنكار لتصعيد جرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة في ظل خذلان وصمت عربي وإسلامي.
وعبرت الحشود الغاضبة في مديرية مجزر، خلال مسيرة حاشدة بحضور محافظ مأرب علي طعيمان عن التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني، داعية إلى تكثيف الضربات العسكرية لردع العدو ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وخرج أبناء مديرية صرواح بمسيرات في ساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، تأكيدًا على الوفاء والثبات في الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات، تفويضهم للقيادة الثورية، وتأييدهم المطلق لكل الخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
واحتشد أبناء مديرية حريب القراميش في مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم واللواء وحرة وساحة الإمام علي، أكد المشاركون خلالها الجاهزية للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي للخونة والعملاء وكل من تسوّل له نفسه المساس بالجبهة الداخلية.
وأشاد أبناء مديرية بدبدة في مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة “مقاومة وشعبًا”، داعين أبناء الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات، أكد المشاركون فيها الاستمرار في تكثيف أنشطة التعبئة والحشد لرفد الجبهات بالمال والرجال ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، معلنًا تفويض القيادة والتأييد المطلق لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.
ودعا البيان، شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من قائمة العار وتسجيل موقف عملي تجاه جريمة الإبادة في غزة التي تنفطر لها القلوب والأكباد حتى يتجنبوا سخط الله وعذابه.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية للقوات اليمنية المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني والتي ألحقت به الضرر الكبير، سائلًا الله تعالى أن يوفق القوات المسلحة لتطوير القدرات والارتقاء بها لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الكافر والوصول إلى ردعه، وتحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله تعالى.
كما عبر البيان عن الاعتزاز بالصمود التاريخي وبالملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة “مقاومة وشعباً”، داعيًا أبناء الأمة إلى استلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
36 مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة تهتف لغزة وتعلن التصعيد ضد العدوان الصهيوني
يمانيون../
شهدت محافظة صعدة، اليوم الجمعة خروج 36 مسيرة جماهيرية حاشدة في مختلف المديريات، في مشهد شعبي واسع عبّر عن الغضب الشعبي اليمني المتصاعد تجاه جريمة الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، وذلك تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
امتدت المسيرات من مركز المحافظة إلى المديريات والمناطق الحدودية، حيث ارتفعت الهتافات الغاضبة المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي، والمطالبة بمواقف عملية من الأمة الإسلامية لكسر جدار الصمت المخزي، ومواصلة التصعيد السياسي والعسكري حتى يتوقف العدوان وتتحقق نصرة فلسطين.
وفي المسيرة المركزية التي احتضنتها ساحة المولد النبوي الشريف بصعدة، أكد المشاركون دعمهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللقوات المسلحة اليمنية، مشيدين بما وصفوه بـ”الضربات المباركة” التي وجهتها صنعاء للكيان الصهيوني ردًا على الجرائم بحق غزة.
كما شهدت الساحات الأخرى في خولان عامر، حيدان، باقم، مجز، غمر، كتاف، منبه، الظاهر، الصفراء وغيرها، مواقف شعبية قوية أكدت أن التصعيد الشعبي والسياسي والعسكري هو السبيل لردع العدو وكسر هيمنته وكشف تواطؤ الأنظمة العربية المتخاذلة.
وخلال كلمته في المسيرة المركزية، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحشود الجماهيرية، مؤكدًا أن أبناء المحافظة كانوا وسيظلون في طليعة من يتقدمون صفوف المواجهة مع العدو، دفاعًا عن كرامة الأمة وقضيتها المركزية – فلسطين.
وصدر عن المسيرات بيان شديد اللهجة، حمّل الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية التواطؤ مع جريمة الإبادة في غزة، مؤكدًا أن الشعب اليمني يرفض أن يكون جزءًا من صمت العار، بل يقف بثبات ليؤدي مسؤوليته الدينية والتاريخية في مواجهة هذه الجريمة النكراء.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري لأبناء غزة ومقاومتها الباسلة، معتبرًا أن ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات يجب أن يكون منارًا لكل أحرار الأمة، ودافعًا للقيام بواجبات النصر والدعم بكافة أشكاله.
وختم البيان بدعوة صريحة لشعوب الأمة الإسلامية إلى مغادرة مربع الصمت، والالتحاق بركب الشرف والتحرك العاجل والفاعل لنصرة غزة ومقاومتها، وإنقاذ ما تبقى من كرامة هذه الأمة قبل أن يطويها العار التاريخي.