انهيار مريم سعيد صالح أثناء الحديث عن زوجها الراحل "أتمنى مكالمة منه"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
انهارت الفنانة مريم سعيد صالح، أثناء الحديث عن زوجها الراحل، مؤكدة أنه كان داعمًا لها في مسيرتها الفنية، معربة عن افتقدها له.
وقالت مريم سعيد صالح، في لقائها مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي"، المذاع عبر شاشة قناة "هي": أنا بعيش حيوات مختلفة وشخصيات مختلفة، وبعتبر أن الفن هو المتنفس اللي بخرج من خلال المشاعر اللي مقدرش أخرجها في إطار الحياة العادية، والممثل بيعيش في الشخصيات حرية اكتر من حياته الطبيعية.
وتابعت مريم سعيد صالح، باكية: "جوزي كان صاحبي وأخويا وأبويا، كان دايمًا مشورتي وفي ضهري، وكنت بعتمد عليه في حاجات كتير أوي، هو كان أبونا كلنا مكنش أبو الولاد بس وجوزي، كان بيتابعني طول الوقت وساعات كنت يتضايق ودلوقتي أتمنى مكالمة منه.
وأضافت: ومن رحمة ربنا أن الحزن كبير ومع الوقت بيقل، والإنسان بيعمل نوع من الحنين وبيبدأ يفتكر ويبقى عنده زي نوستالجيا، كل واحد معاه إنسان هو قيمة في حد ذاته.
موعد عرض برنامج المنسيوبرنامج المنسي، من تقديم الإعلامية إنجي هشام على شاشة قنا هي، ويُعرض يوميًا في تمام الساعة العاشرة مساءا، طوال شهر رمضان، ويحل عدد من نجوم الفن ضيوفًا على برنامج المنسي، للحديث عن بدياتهم وتفاصيل مشوارهم وتفاصيل التحديات التي واجهتهم على مدار مشوارهم الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج المنسي مريم سعيد صالح مسيرتها الفنية مریم سعید صالح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.