قال الشيخ أحمد وهدان، من علماء الأزهر الشريف، إن ما يصيب الإنسان من حسنة فإنها من الله وإذا مسته سيئة فإنها من نفسه، لافتًا إلى أن الخوف من سنن الدنيا، ولكن كما قال الله سبحانه وتعالى إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون.
 

بخطوات سهلة.. طريقة عمل الفتوش اللبناني|شاهد مفاجأة في أسعار الذهب والدولار.

. وتحرك جديد لـ عيار 21| أخبار تهمك الله مع المتقين ويحب المنفقين

وأضاف “وهدان” خلال حواره ببرنامج “احنا لبعض” من تقديم الإعلامية نهال طايل، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن المؤمن من يُصدق بأن المال والصلاح من عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن من يصلي ويخرج حق الله في ماله لن يكون من الخائفين.
 

وتابع  الشيخ أحمد وهدان، من علماء الأزهر الشريف أن الله مع المتقين ويحب المنفقين، ومن أحبه الله تبارك وتعالى لا خوف عليه في الدنيا ولا في الأخرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر نهال طايل

إقرأ أيضاً:

رمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الذكر (ولا ذكر الله أكبر)، هو أعظم عبادة على الإطلاق، وربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز: 'فاذكروني أذكركم'، لافتا إلى أن الذكر هو الذي يربط العبد بربه، يذكرك برحمته، برزقه، بستره، بتوفيقه، بنصره، بكل ما يحتاجه الإنسان.

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "أحب أن أذكركم بمشهد مهم ورد في سورة الفتح، حيث يطمئن الله قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال محنته، مثل حصار الشعب، وهو ما يعلمنا أن القضية ليست في الأكل والشرب، فقد حاصروا النبي ثلاث سنوات، لكن النبي لم يقل قلقنا على الطعام، لأن الله قال له: رزقي لا يأخذه غيري".

وتابع الشيخ رمضان عبد المعز "وفي سورة المائدة، حيث يطلب سيدنا عيسى عليه السلام من ربه مائدة من السماء، كان ذلك طلباً لتقوية الإيمان، وليس فقط لقضية الطعام، لأنه لو كانت قضية الطعام هي الأساسية لما ترك النبي محمد صلى الله عليه وسلم الصحابة يعانون خلال الحصار، ولا نجد حديثاً واحداً يركز على نقص الطعام، بل كل اهتمامهم كان بالنصر والتوفيق من الله".

رمضان عبد المعز: قضية المؤمن الحقيقية هي نصر الله

وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز أن "قضية المؤمن الحقيقية هي نصر الله، والسكينة في الأرض، والعيش بسلام دون اعتداء ولا تعرض، والإسلام دين عمارة الأرض، لا هو دين قتال وعدوان، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'إنما أنا رحمة مهداة'، وأن تطعم الطعام وتقرأ السلام على من تعرف ومن لا تعرف هو جوهر الشرع الشريف، رسالة سلام ورحمة وإصلاح".

وتابع: "في القرآن الكريم، يقول الله تعالى في سورة المائدة: 'من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً'،  هذا هو الهم الحقيقي الذي يشغل بال المؤمنين: حفظ النفس والعدل والسلام، وليس شغلنا بقضايا سطحية".

طباعة شارك الشيخ رمضان عبد المعز رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي أعظم عبادة الداعية عبادة

مقالات مشابهة

  • حكم أداء الصلاة على الشواطئ والوضوء بماء البحر.. الأزهر للفتوى يجيب
  • ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. أشهر أعماله خواطر الإمام.. وهذه آخر 18 يومًا بحياته
  • رمضان عبد المعز: هذه أعظم عبادة تحقق لك النصر والسكينة في الدنيا
  • كيف تعرف علامات قبول فريضة الحج؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • هل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور؟ .. الأزهر يجيب
  • كيف يغسل ويصلي على من مات حريقًا وهل يُعد شهيدًا؟.. الأزهر يجيب
  • ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة
  • رزقك وأجلك بيد الله فلم الخوف؟ علي جمعة يجيب
  • هل العمل في الحر الشديد له ثواب يختلف عن الأيام العادية؟.. الأزهر يجيب