اعتبرت زعيمة كتلة "الوحدة الوطنية" بالبرلمان الفرنسي مارين لوبان أن النزاع في أوكرانيا لا يهدد مصالح فرنسا، واصفة تصريحات الرئيس ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا بأنها غير مبررة.

إقرأ المزيد ماكرون لا يستبعد تنفيذ عمليات لمواجهة الجيش الروسي

وقالت لوبان في بث إذاعة France Inter اليوم الأربعاء: "إذا كنت أعتقد أن المصالح الحيوية لفرنسا تتعرض لخطر بسبب النزاع في أوكرانيا لكنت أيدت هذه الحرب.

لكنني أظن أن المصالح الحيوية لفرنسا لا تتعرض للخطر".

وعبرت عن ثقتها بعجز أوكرانيا عن الانتصار بدون مشاركة "الناتو"، مؤكدة أنه لا يجب على "الناتو" التدخل في النزاع وأن "ماكرون ليس آخر المتورطين في التصعيد".

وأضافت: "في حقيقة الأمر فإنه يستخدم الحرب لأغراضه السياسية، ولذلك يعلن عن احتمال إرسال قوات برية أو أسلحة نووية. إنها تصريحات سياسية قبل الانتخابات، لكنه لا يجب فعل ذلك".

وفي وقت سابق صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن بلاده ستفعل كل ما بوسعها لمنع روسيا من الانتصار في الحرب، مشيرا إلى احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا.

كما أكد أنه لا توجد أمام فرنسا "أي خطوط حمراء" في مسألة دعم أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مارين لوبان إرسال قوات

إقرأ أيضاً:

الكرملين ينتقد خطة ماكرون بشأن أوكرانيا.. وباريس تتهم روسيا بـ "توسيع أنشطتها العسكرية"

انتقد الكرملين تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما حذر جنرال فرنسي رفيع من "تهديدات روسية متنامية" تشمل "عسكرة الفضاء ونشاطاً متزايداً قرب المياه الأوروبية". اعلان

انتقد الكرملين، يوم الجمعة 11 تموز/يوليو، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا "جاهزة"، في حال توصلت موسكو وكييف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "وجود قوات أجنبية قرب حدودنا أمر غير مقبول بالنسبة لنا"، متهماً القادة الأوروبيين باتباع "نمط متكرر من النزعة العسكرية والمواقف العدائية تجاه روسيا".

وفي سياق متصل، حذّر رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال تييري بوركار، من أن الأنشطة العسكرية الروسية تمثل تهديداً طويل الأمد، مشيراً إلى وجود "مؤشرات مقلقة" على سعي موسكو إلى عسكرة الفضاء، بالإضافة إلى تزايد نشاطها تحت سطح البحر.

وقال بوركار، خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة، إن الغواصات الروسية تدخل بشكل منتظم إلى شمال الأطلسي، وتتوغل أحياناً في البحر المتوسط، بهدف مراقبة مناطق "تشكل أهمية استراتيجية لفرنسا"، حسب تعبيره.

وأضاف أن روسيا تستخدم أقماراً صناعية للتجسس أو التشويش على المعدات الفرنسية، محذراً من وجود أقمار صناعية متخصصة يُعتقد أنها تهدف إلى عسكرة الفضاء.

تحذيرات أميركية

في السياق ذاته، قال اللواء جون رافيرتي من الجيش الأميركي، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى تعزيز قدراته من الصواريخ بعيدة المدى لردع روسيا، التي من المتوقع أن ترفع إنتاج هذا النوع من الأسلحة في المرحلة المقبلة.

وأوضح رافيرتي: "الجيش الروسي أكبر الآن مما كان عليه عند بدء الحرب"، مؤكداً أن موسكو ستواصل الاستثمار في الصواريخ بعيدة المدى والدفاعات الجوية المتطورة، ما يجعل من الضروري تعزيز قدرات الحلف.

Relatedهولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا وتدعو لفرض عقوبات اضافية عليهاهجوم ليلي روسي واسع النطاق على أوكرانيا ب 728 مسيّرةترامب يعلن استئناف دعم أوكرانيا بالأسلحة بعد أيام من وقف البنتاغون عمليات التسليم

ويُذكر أن رافيرتي كان يتولى قيادة وحدة المدفعية 56 في الجيش الأميركي، والتي تتمركز في مدينة ماينز-كاستل الألمانية، وتستعد لاستضافة نشر مؤقت لصواريخ أميركية بعيدة المدى على الأراضي الأوروبية اعتباراً من عام 2026.

ومن المقرر أن يناقش وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في اجتماع مع نظيره الأميركي بيت هيغسث، مصير هذه الخطط التي تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس جو بايدن، خاصة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ويتضمن الاتفاق نشر أنظمة تشمل صواريخ "توماهوك" بمدى 1800 كيلومتر، وسلاحاً فرط صوتي قيد التطوير يُعرف باسم "دارك إيغل"، يصل مداه إلى نحو 3000 كيلومتر.

من جهتها، اعتبرت موسكو أن نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا يشكّل "تهديداً خطيراً" لأمنها القومي، ورفضت في الوقت ذاته الاتهامات الغربية بأنها قد تهاجم دولة عضواً في الحلف، مشيرة إلى توسع الناتو كأحد أسباب غزوها لأوكرانيا في عام 2022.

القدرات الأوروبية تحت المجهر

بحسب فابيان هوفمان، الباحث في جامعة أوسلو والمتخصص في شؤون الصواريخ، فإن الولايات المتحدة توفّر نحو 90% من قدرات الناتو في مجال الصواريخ بعيدة المدى، وهو ما يشير إلى اعتماد أوروبي كبير على الدعم الأميركي في هذا المجال.

وقال هوفمان لـ "رويترز" إن "قدرات الضربات البعيدة المدى حاسمة في الحروب الحديثة"، مشيراً إلى أن غياب هذه القدرات في بداية الحرب جعل أوكرانيا في موقف عسكري ضعيف.

وفي ظل هذه الفجوة، وافقت عدة دول أوروبية أعضاء في الناتو، على زيادة إنفاقها الدفاعي. وتمتلك بعض الدول الأوروبية، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، صواريخ بعيدة المدى، إلا أن عددها ومدى فعاليتها لا يزالان محدودين مقارنة بالصواريخ الأميركية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هجوم روسي على غرب أوكرانيا وأميركا تستأنف إرسال الأسلحة
  • آصف ملحم: إرسال الأسلحة لأوكرانيا تصعيد محسوب.. وروسيا قد تطرح مقترح الاحتلال المؤقت
  • الكرملين ينتقد خطة ماكرون بشأن أوكرانيا.. وباريس تتهم روسيا بـ "توسيع أنشطتها العسكرية"
  • ماكرون يعلن خططا لدوريات جوية وبحرية في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار
  • ماكرون: القوة الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا ستبلغ 50 ألف شخص
  • صحيفة “سيمافور”: ترامب لم يغير نهجه تجاه النزاع في أوكرانيا بل تلك “استراتيجية تفاوضية”
  • دون تفاصيل.. روسيا تقدم مقترحًا لأمريكا لحل النزاع في أوكرانيا
  • أستاذ قانون دولي: تصريحات ماكرون اعتراف صريح بحق الفلسطينيين في دولتهم
  • روسيا تشن أوسع هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء النزاع
  • الكرملين يعلق على تصريحات ترامب بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا