شاركت جامعة سوهاج في فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الأول للمؤسسة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية تحت عنوان (دور العلوم الإنسانية والإجتماعية في التطور الحضاري والرؤى المستقبلية) والذي عقد بمكتبة الإسكندرية، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات.


 

وقدم الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة التهنئة للدكتور فهيم حجازي لتسلمه درع التفوق الأكاديمي بالمؤتمر  كأفضل أكاديمي على مستوى الجامعات المصرية والعربية، مضيفاً ان المؤتمر ألقى الضوء على أهمية العلوم الإنسانية في الارتقاء الحضاري، وتعزيز التكامل بين مختلف تخصصاتها لتحقيق التكامل المعرفي الذي يحقق في النهاية مزيدًا من الارتقاء والتطور الحضاري.


 

وأشار الدكتور فهيم حجازي القائم بعمل عميد كلية الآثار و ممثلاً عن الجامعة بالمؤتمر، إلى أن أهداف المؤتمر تضمنت إظهار الدور الحضاري والتاريخي للعلوم الإنسانية والاجتماعية بالعالم العربي والإسلامي والأوروبي، والتركيز على الدور التنويري للعلوم الإنسانية والاجتماعية في نهوض وتنمية المجتمعات العربية في شتى المجالات، إلى جانب إبراز الدور العلمي للرواد العرب في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والتعريف بمساهماتهم في إثراء النهضة العلمية العالمية على مر العصور، موضحاً انه قام بالقاء محاضره علي هامش المؤتمر بعنوان "منشآت الوزراء والأمراء في العصر السلجوقي".


 

ومن الجدير بالذكر أنه قد تسلم الدكتور فهيم حجازي درع الجامعة بالمؤتمر نيابة عن الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤتمر الدولي العلمي الأول جامعة سوهاج للمؤسسة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية بوابة الوفد الإلكترونية للعلوم الإنسانیة والاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية

كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن أزمة جديدة، تضرب الشركة الأمريكية التي تعاقد معها الاحتلال، لتقديم ما يصفه بالمساعدات بعد استقالة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، في ظل تحويل نقاط التوزيع إلى مصائد لقتل الفلسطينيين المجوعين.

وأوضحت الصحيفة، أن فريقا من شركة استشارات إدارية أمريكية كبيرة، تم التعاقد معها الخريف الماضي، للمساعدة في تصميم البرنامج وإدارة العمليات، سحب من تل أبيب، وقال متحدة، باسم الشركة والتي تدعى مجموعة بوسطن للاستشارات، إنها أنهت عقدها مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووضعا أحد الشركاء الكبار الذين يقودون المشروع في إجازة، بانتظار مراجعة داخلية.

قال ثلاثة اشخاص مرتبطون ارتباطا وثيقا بكل من المؤسسة ومجموعة بوسطن للاستشارات، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لانهم لم يصرح لهم بمناقشة الأمر إنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في العمل، بدون المستشارين الذين ساعدوا في انشائها.

وبالاضافة إلى المساعدة في تطوير المبادرة بالتنسيق الوثيق مع الاحتلال، قامت مجموعة بوسطن، بتحديد أسعار الدفع وتجهيز المقاولين الذين بنوا أربعة مراكز توزيع في جنوب غزة لتوصيل المساعدات.

ورغم زعم مجموعة بوسطن، أنها قامت بعملها بصورة مجانية، لأغراض إنسانية، ولن تتقاضى أجرا عن عملها، إلا أن الصحيفة نقلت عن شخصية مطلعة على العمليات، نفيه ذلك، وأن المجموعة قدمت فواتير شهرية، تزيد على مليون دولار عن عملها.

ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين في مجال المساعدات الذين طلب منهم تولي دور قيادي في مؤسسة غزة الانسانية، لكنه رفض الانضمام، "سواء اعجبنا ذلك أم لا إسرائيل هي من تتحكم في غزة الآن يمكننا إما التظاهر بالغضب أو قبول الأمر لن تقدم المساعدات أبدا بطريقة محايدة بسبب اليد الثقيلة للاسرائيليين" وفق وصفه.



وكان المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، أعلن استقالته "الفورية"، قبل يوم واحد من بدئها أعمالها في قطاع غزة، تحت إمرة الاحتلال.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة جيك وود في البيان إنه تولى منصبه القيادي قبل شهرين لأنه شعر بأنه "مدفوع لأفعل ما باستطاعتي للمساعدة في تخفيف المعاناة" في غزة، لكنه أضاف أنه بات من الواضح عدم امكانية تنفيذ خطة المنظمة "مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية".

وأشار وود أيضًا إلى وجود تهديدات من "إسرائيل" تجاه استقلال مؤسسة التمويل الدولية وأنشطتها في مجال المساعدات الإنسانية، بحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرنوت".

واختتم وود بيانه مؤكدا اعتقاده بأن الطريق الوحيد للسلام المستدام هو إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القتال، وتحقيق الكرامة لجميع الناس في المنطقة .

عبرت المؤسسات الأممية المعنية بتوزيع المساعدات عن رفضها المشاركة في الخطة الإسرائيلية، باعتبارها، غير شفافة وتحتمل أهدافا عسكرية.

وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وصرح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي مؤخرا، إن "المشكلات في الخطة التي طرحتها "إسرائيل" أنها تفرض مزيداً من النزوح، وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة، ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، وتجعل التجويع ورقة مساومة.

كما حذرت منظمات إغاثية وحقوقية بريطانية دولية من أن "مؤسسة غزة الخيرية" المدعومة أمريكيا "مسيسة"، وليس لها جذور من العمل الإغاثي في غزة.

ودعت المنظمات الحكومات والمنظمات الإنسانية إلى رفض نموذج المؤسسة الجديد والمطالبة بالوصول إلى القطاع لجميع مقدمي المساعدات "وليس فقط أولئك الذين يتعاونون مع قوة احتلال".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يشهد المؤتمر الأول للأبحاث الطلابية بكلية العلوم
  • جامعة سوهاج تتقدم 24 مركزا بتصنيف CWUR
  • جامعة سوهاج تتقدم 24 مركزًا في تصنيف الجامعات العالمية CWUR
  • برلماني مصري: مسؤول كبير سيخلف أبو الغيط في قيادة الجامعة العربية قريبا
  • تعيين قسّ يميني رئيسًا لمؤسسة غزة الإنسانية
  • الملك يشارك بالمؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات الاثنين المقبل في فرنسا
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • “الشواهد المزورة”.. جامعة وجدة تتهم البيجيدي بترويج الأخبار الزائفة
  • جامعة خورفكان تضيء على التوجهات البحثية الحديثة
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارا بتكليف الدكتور علاء عبد الحفيظ قائمًا بعمل عميد كلية التجارة