اليوم.. بقعة شمسية شاذة تتوسع وعاصفة مغناطيسية تقترب لتضرب الأرض
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أنتجت البقعة الشمسية المكتملة AR3615 مؤخرا توهجا إكليليا قويا ينتمي إلى فئة M6.7. وقد يزداد قوة. وقد وصلت اليوم (20 مارس) الانبعاثات التي تم قذفها نحو الأرض. ويتوقع أن تُحدث عاصفة مغناطيسية بمستوى G-1 على الأقل. وهي حساسة للغاية، وتصاحبها التوهجات الشمالية وانقطاع الاتصالات، ويمكن لها أن تؤثر سلبا على الذين لديهم حساسية تجاه التقلبات المفاجئة في المجال المغناطيسي.
وهناك خطر لحدوث توهجات أقوى بكثير، أي تلك التي تنتمي إلى فئة X الخطيرة، وقد تنتجها بقعة AR3615 بعد أن تتوسع وتكتسب أشكالا أكثر غرابة. ولكن الأهم من ذلك هو أن الأقطاب المغناطيسية "تتزايد" فيها، الأمر الذي ينذر بخطر أكبر.
ويوضح علماء الفيزياء الشمسية الذين يرصدون الشمس "أن القرب الكبير من الأقطاب الموجبة والسالبة داخل مجموعة كبيرة واحدة من البقع الشمسية يمكن أن يؤدي إلى إعادة المغنطة والتوهجات الشمسية القوية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تدشّن ثلاجات طاقة شمسية لحفظ الإنسولين
في خطوة نوعية تهدف لضمان استمرارية علاج الأطفال المصابين بداء السكري في ظل التحديات الراهنة، دشّنت وزارة الصحة الاتحادية اليوم بمخازن الأقطان ببورتسودان مشروع تزويد عيادات سكري الأطفال بـ35 ثلاجة تعمل بالطاقة الشمسية، مقدّمة عبر الجمعية السودانية لسكري الأطفال وبدعم من شركائها الدوليين.وشهد مراسم التدشين وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. هيثم محمد إبراهيم، إلى جانب مديرة إدارة الأمراض غير السارية، د. أريج محمد خير، وممثلين من وزارة الصحة وعيادات السكري، حيث يستهدف المشروع أكثر من 6000 طفل في مختلف ولايات البلاد.وأكد د. هيثم أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المتواصلة للجمعية في توفير إمدادات الإنسولين ومستلزماته بالتعاون مع منظمة “الحياة للطفل” و”دايركت ريليف”، شاكرا لهذه الشراكة وللدور الكبير الذي ظلت تلعبه جمعية سكري الأطفال بقيادة الأستاذ ب محمد احمد عبدالله. وقد سبق ان قدم دعم سلسلة تبريد وامداد تجاوز ال 12 مليون دولار خلال الفترة السابقة.ويأتي هذا المشروع بتنسيق وبدعم لوجستي من إدارة الأمراض غير السارية والصندوق القومي للإمدادات الطبية، مشيرًا إلى تغطية المشروع لأكثر من 13 ولاية منذ اندلاع الحرب.من جهتها، أوضحت د. سلوى عبدالباقي، استشاري الغدد الصم وسكري الأطفال، أن المشروع يمثل المرحلة الثالثة من خطة استجابة متكاملة بدأت بضمان توفر الإمدادات خلال الأشهر الأولى من الحرب، ثم توفير ثلاجات تبريد مركزية، وصولًا إلى هذه المرحلة الحيوية التي تستهدف تأمين سلامة الإنسولين في ظل تذبذب التيار الكهربائي.وأشادت د. سلوى بفريق الجمعية وكوادر العيادات على دورهم البطولي خلال الأزمة، مؤكدة أن التنسيق المستمر بين الشركاء كان العامل الحاسم في استقرار الإمدادات، باستثناء بعض المناطق المحاصرة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب