أفادت وكالة الأنباء" رويترز" أن وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي أعلنت وقف تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي بعد قرار غير ملزم من مجلس العموم.

وأضافت الوكالة عن البرلمان الكندي قوله : "إن القرار يدعم وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، والالتزام بقرارات محكمة العدل الدلية بشأن تهمة الإبادة الجماعية التي تواجه إسرائيل".

بدورها كشفت صحيفة" تايمز أوف إسرائيل" عن أن القرار الذي صوت عليه البرلمان الكندي ، يشمل أيضا بندا يدعو لدعم " إقامة دولة فلسطين"  على أساس حل الدولتين بالتنسيق مع المجتمع الدولي.

من جانبها صرحت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي بأنها تأسف لقرار حكومة كندا الذي يقوض حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، على حد وصفها، مضيفة أن التاريخ سيحكم على أفعال كندا الحالية بالقسوة.

ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يعد من ضمن أكبر 10 متلقين لصادرات الأسلحة الكندية، إذ تلتقى الاحتلال عتادا عسكريا بقيمة 21 مليون دولار كندي عام 2022، وفقا للتقرير السنوي عن صادرات دولة كندا العسكرية.

وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس قد أكد، أن العاصمة مدريد أوقفت منذ 7 تشرين الأوّل جميع تراخيص تصدير السلاح إلى الكيان الإسرائيلي، مؤكدا أن بلاده لا تريد لرقعة العنف في المنطقة أن تتوسع، مشددا على ضرورة فعل ما يلزم للحيلولة دون ذلك.

كما سبق وأعلن وزير الخارجية الايطالي، أنتونيو تاجاني أن الحكومة الايطالية لم تعد تقوم بتصدير الأسلحة الى االاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال

وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.

 

 حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.

 

وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.

وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.

وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.

 

 اليمن لاعب إقليمي في المنطقة

 

ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: نتفق وأمريكا على رفض وجود السلاح النووي بالمنطقة
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • وزير الخارجية الألماني يكشف موقف بلاده من تزويد الاحتلال بالأسلحة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الساحل السوري
  • وزير الخارجية الألماني: شحنات الأسلحة إلى إسرائيل تعتمد على الوضع في غزة
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف همجي للاحتلال الإسرائيلي.. الأمم المتحدة: قطاع غزة على حافة المجاعة مع استمرار التهجير والتجويع للمدنيين
  • وزير الخارجية البريطاني يعلن وقف مبيعات الأسلحة لكيان العدو
  • إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
  • تعليق اتفاقية وحظر تصدير.. إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي لموقف ضد إسرائيل
  • عشرات الشهداء بمجازر جديدة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة